كيف الوضع داخل أمريكا بعد انسحاب بايدن من الانتخابات الأمريكية؟.. باحث يوضح
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال بشير عبد الفتاح باحث بمركز الأهرام، إن مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي ينطلق بداية من اليوم حتى الخميس المقبل فرصة لعدد من المحاور التي ستستركز عليها المرشحة كاملا هاريس في حملتها الانتخابية.
البرغوثي: نتنياهو إذا عطل المفاوضات فلن يضمن بقاء أي أسير إسرائيلي على قيد الحياة معهد فلسطين: إذا تمت الهدنة ستكون مؤقتة.. وهذا ما يريده نتنياهو
وأضاف "عبد الفتاح"، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "هذا المؤتمر تقليد سياسي انتخابي أمريكي عتيق يأتي في ظروف بالغة الحساسية في الداخل الأمريكي وحول العالم، بالإضافة إلى الوضع الحالي داخل الحزب الديمقراطي".
وتابع الباحث: "الحزب الديموقراطي يتعرض لحدث لا يتكرر كثيرا في أمريكا، فقد تراجع أو تخلى المرشح الرئاسي بايدن عن مواصلة السباق الرئاسي قبل مدة وجيزة من عملية الاقتراع".
وأوضح، أن بايدن خاض مناظرة انتخابية ضد دونالد ترامب بنهاية يونيو خرج من السباق بعد هذه المناظرة، التي قدم الديمقراطيون موعدها حتى يضعوا الرئيس أمام مسئولية تاريخية لاتخاذ قرار مصيري بالخروج من السباق الذي يبدو أنه لم يكن مؤهلا لمواصلته، ومن هنا بات أمام الحزب الديموقراطي قرارا في غاية الصعوبة، وهو أن يبدو متماسكا وموحدا وقادرا على تقديم بديل في زمن قياسي حتى لا يبدو أمام الناخبين وكأنه منقسم على ذاته أو عاجز عن تقديم مرشح بديل في زمن سريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الحزب الديموقراطي
إقرأ أيضاً:
أمريكا قد ترسل قوات لأوكرانيا.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح
(CNN)-- حذر جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس من أن الولايات المتحدة قد ترسل قوات إلى أوكرانيا وتضرب روسيا بمزيد من العقوبات إذا لم يتفاوض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على اتفاق سلام بحسن نية.
وفي حديثه لصحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، قال فانس إن خيار إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا "مطروح على الطاولة"، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية إذا لم يضمن اتفاق السلام استقلال كييف على المدى الطويل.
وقال فانس للصحيفة: "هناك أدوات نفوذ اقتصادية، وهناك بالطبع أدوات نفوذ عسكرية".
وتتسم تعليقاته بنبرة مختلفة بشكل ملحوظ عن التصريحات الأخيرة الأخرى الصادرة عن البيت الأبيض - بما في ذلك تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اقترح هذا الأسبوع أن أوكرانيا "قد تصبح روسية ذات يوم"، قبل وقت قصير من الإعلان عن أن مفاوضات السلام ستبدأ مباشرة بعد إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين.
ويتناقض بيان فانس أيضًا مع وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي قال إن الولايات المتحدة لن تعطي الأولوية للأمن الأوروبي والأوكراني بعد الآن، ففي هذا الأسبوع، أخبر حلفاء الناتو أن القوات الأوروبية وغير الأوروبية ــ ولكن ليس الأميركيين ــ سيكون لزاماً عليها حراسة أي اتفاق بين أوكرانيا وروسيا.
وتواصلت CNN مع البيت الأبيض للتعليق.
ونُشرت المقابلة التي أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال قبل ساعات فقط من لقاء فانس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ الأمني رفيع المستوى في ألمانيا.
وهذه التصريحات تزيد من أجواء عدم اليقين والقلق التي خيمت على أوروبا في الأسبوع الماضي، بعد أن أثار إعلان ترامب مخاوف من إمكانية إبرام "صفقة قذرة" مع بوتين لإنهاء الحرب بشروط مواتية لموسكو دون مشاركة كييف.
وشعر الكثيرون في أوروبا بالصدمة عندما بدا أن ترامب قدم تنازلات أساسية لموسكو حتى قبل الموافقة على محادثات السلام، كما ألقت تعليقاته وهيغسيث بظلال من الشك على مستقبل وحدة حلف شمال الأطلسي وموارده وتمويله، وهو حجر الزاوية في الأمن الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية.