تطورات مثيرة حول مقتل قائد الحزام الأمني في أبين.. هل كان الهجوم كمينًا مدبرًا؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الجديد برس|
في تفاصيل جديدة حول اشتباكات نقطة مفرق القوز في مديرية مودية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، بما في ذلك قائد قوات الحزام الأمني في مديرية المحفد “حسين الرابظ”، كشفت مصادر أمنية عن تطورات مثيرة.
وفقًا للمصادر، بوجود تنسيق مسبق بين قيادي في قوات العمالقة وعناصر من تنظيم القاعدة خلال الهجوم على نقطة الحزام الأمني.
وأكد بيان صادر عن إدارة أمن أبين أن الاشتباكات بدأت عندما وصل طقم عسكري تابع لقوات العمالقة إلى نقطة القوز.
وأشار البيان إلى أن الطقم كان يقله عناصر يشتبه في أنهم إرهابيون، وقد كانوا على متن الطقم العسكري الذي يتبع الفرقة الثالثة عمالقة، اللواء 32، المتواجد في شبوة، بقيادة السائق وافي عبدالله محمد درعان.
وأضاف البيان أن هذه العناصر بدأت بإطلاق النار مباشرة على قائد الحزام الأمني بالمحفد، مما دفعه للرد على الهجوم.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل قائد الحزام الأمني بالمحفد، ومرافقه الشخصي، بالإضافة إلى مقتل جميع من كانوا على متن طقم قوات العمالقة، وهم ثلاثة أفراد بما فيهم قائد سرية بقوات العمالقة وأحد أقاربه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحزام الأمنی
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 عسكريين ومدني في هجومين في غرب باكستان
أعلن مصدران في الشرطة اليوم السبت، مقتل 8 من قوات الأمن ومدنين أمس الجمعة، في باكستان في هجومين بإقليمين محاذيين لأفغانستان.
وقال أحد المصدرين إن "مسلحين من طالبان قتلوا 7 عسكريين خلال عملية، لقوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الجبلي". وأضاف أن "المقاتلين المختبئين في منزل أطلقوا النار على قوات الأمن".
ونشر الجيش خلال تبادل إطلاق النار الذي استمر ساعات مروحيات قتالية، وقتل في الاشتباك 8 من عناصر طالبان، فيما أصيب 6 عسكريين آخرين بجروح.
Targeted bomb attack on Pak security forces vehicle at Padizar, Gwadar, 8 personnel killed & several injured.
Grenade attack on CTD vehicle in Karachi, casualties reported.
BLA has claimed responsibility for attacks.
Can Pak Military contain the situation in #Balochistan?@AK7CAV pic.twitter.com/Rl0AYcipKb
وفي إقليم بلوشستان الذي شهد أخيراً عملية احتجاز رهائن ضخمة نفذها انفصاليون، قتل عنصر في قوات الأمن ومدني مساء أمس الجمعة، بعد انفجار قنبلة مثبتة على دراجة نارية، حسب المسؤول في الشرطة محسن علي.
وأشار المصدر إلى إصابة 3 من عناصر قوات الأمن ومدني، في انفجار لدى مرور آلية عسكرية في منطقة غوادار، التي تضم بنى تحتية صينية ضخمة.
وقتل أكثر من 190 معظمهم من عناصر قوات الأمن، منذ 1 يناير (كانون الثاني) الماضي، في أعمال عنف نفذتها مجموعات مسلحة تحارب الدولة في خيبر بختونخوا، وبلوشستان.
وأعلنت حركة طالبان باكستان في منتصف مارس (أذار) الجاري، بداية "هجومها الربيعي" مهددة في بيان قوات الأمن بـ"كمائن وهجمات محددة الأهداف وعمليات انتحارية وضربات"، وتبنت منذ ذلك الحين 100 هجوم في خيبر بختونخوا.