تفجير تل أبيب يهز تاسعة «بلينكن»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
المقاومة تعلن المسئولية.. ورسائل إيرانية لتجنب حرب إقليمية
تسود حالة من الرعب أجواء الداخل الفلسطينى المحتل خاصة تل أبيب بعد دوى الانفجار الذى نفذه فدائى بقلب المدينة الذى جاء عقب قيام طائرة مسيرة بتصوير منزل رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» نسبت لحزب الله فيما يعد ذلك رسالة من إيران وحلفائها فى المنطقة بأن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية فى طهران، واغتيال القيادى البارز فى الحزب اللبنانى، فؤاد شكر، الشهر الماضى سيكون فى العمق.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلى أن انفجار العبوة الناسفة فى مدينة تل أبيب كان نتيجة محاولة تنفيذ عملية هجومية، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أن منفذ الهجوم فلسطينى من نابلس بالضفة المحتلة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الشرطة ترى أن الهجوم كان فاشلاً، ويعتقد أن الشخص الذى كان يحمل الحقيبة مع العبوة الناسفة كان من سكان الأراضى الفلسطينية.
وأضافت: «قُتل رجل فى الخمسين من العمر، لا يزال مجهول الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة فى تل أبيب، وأصيب أحد المارة (33 عاماً) بجروح متوسطة.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد مسئوليتهما عن العملية.
وأكدت الكتائب أن العمليات الفدائية بالداخل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.
وشن حزب الله هجوماً جوياً على شمال المستعمرات الصهيونية فى شمال فلسطين المحتلة، وقال الاحتلال الإسرائيلى إنه رصد عدة أهداف جوية مشبوهة تعبر من جنوب لبنان، وأضاف أنه اعترض بنجاح بعض الأهداف، بينما سقط بعضها فى منطقة يعارا بالجليل الغربى.
وأعلن حزب الله أنه أطلق أسراباً هجومية من الطائرات دون طيار على موقعين عسكريين إسرائيليين على الأقل، وزعم أنها أصابت أهدافها «بدقة» ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وجاء القصف بعد وقت قصير من إعلان الاحتلال أنه استهدف منشأة أسلحة تابعة لحزب الله فى منطقة شبعا ومبنى عسكرياً فى منطقة المطمورة فى جنوب لبنان.
ويظهر لبنان عبر «حزب الله» قوته الاستخباراتية على الاغتيال باقتحام إسرائيل بمسيرة حول منزل نتنياهو، وهذا تكتيك إيرانى ورسالة بأن الرد على اغتيال «هنية» باغتيال مماثل داخل إسرائيل وقد يكون أحد أعضاء الائتلاف اليمينى المتطرف ايتمار بن غفير وزير ما يسمى الأمن القومى أو غيره.
تلك رسالة ذكية من طهران لتجنب الحرب الشاملة منها قدر الإمكان
وتجعل الحرب خيار لبنان الغارق فى الظلام وحده وتتدخل لدعمه.
ونقلت صحيفة جروزاليم بوست العبرية، عن المدير العام السابق للجبهة الداخلية فى قوات الاحتلال «دان رونين» قوله «إذا اشتعلت الجبهات مع حزب الله والحوثيين وإيران، فأنا لست متأكداً من أن إسرائيل لديها حل، ولن يكون بمقدور القبة الحديدية اعتراض كل هذه الصواريخ، وسوف تحدث كارثة مجنونة هنا، ولن تكون لدينا أى حماية.
ويواصل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضى، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود وارتكب عدة مجازر خلال الساعات الماضية اسفرت عن ارتقاء وإصابة المئات بينهم الزميل «ابراهيم محارب» ما يرفع حصيلة الصحفيين ضحايا الإبادة إلى 169 زميلاً حتى الآن.
وأسفرت حرب الإبادة الصهيونية عن استشهاد 40 ألفاً و99 شهيداً، وإصابة أكثر من 92 ألفاً و609 آخرين، ونزوح 90% من أهالى القطاع.
ووقع الرئيس الكولومبى على مرسوم يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، وذلك بهدف الضغط على حكومة نتنياهو لإيقاف الحرب فى قطاع غزة وتعد كولومبيا أكبر مصدر للوقود الأحفورى إلى إسرائيل.
وعلق رئيس كولومبيا «جوستافو بيترو»على إصدار بلاده مرسوماً يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، بالقول إن الأخيرة «تصنع به القنابل لتقتل أطفال غزة».
والتقى وزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن» بالرئيس الإسرائيلى «إسحق هرتزوج»، وقال فى تصريح مقتضب لوسائل الإعلام فى نهاية اللقاء عن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق: «قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لإعادة الاسرى المحتجزين وتحقيق تسوية لوقف إطلاق النار».
ودعا بلينكن حماس وإسرائيل لعدم إخراج الجهود من أجل هدنة فى قطاع غزة «عن السكة»، قائلاً إن المحادثات بشأن غزة هى «ربما آخر» فرصة للتوصل إلى هدنة.
يأتى ذلك فيما أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن وقف إطلاق النار فى القطاع غزة ما زال ممكناً، على الرغم من تبادل حماس و«نتنياهو» الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق فى مستهل زيارة بلينكن للمنطقة. وقال بايدن للصحافة بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع فى منتجع كامب ديفيد، إن المحادثات لا تزال جارية و«نحن لن نستسلم»، مضيفاً أن التوصل إلى اتفاق ما زال ممكناً.
وقالت حركة «حماس» إن نتنياهو وضع شروطاً جديدة فى مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خلال مباحثات الدوحة الأخيرة، ما يحول دون إنجاز الصفقة.
وأكدت الحركة أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو، ويتماهى معها، وخاصة رفضه وقفاً دائماً لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا.
وأضافت «حماس» فى بيان: نحمل نتنياهو كامل المسئولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسئولية الكاملة عن حياة أسراه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة حرب إقليمية المسئولية حالة من الرعب حزب الله قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: حماس وضعت شروطا غير مقبولة لوقف إطلاق النار
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، بيانا مصوّرا باللغة الإنجليزية، مساء اليوم الأحد 2 مارس 2025 ، شكر فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على دعمه لإسرائيل.
وأكد أن إسرائيل اعتمدت "مخطط ويتكوف" للإفراج عن الرهائن في قطاع غزة ، والذي يقضي بإطلاق سراح نصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم الأخير.
وقال إن " حماس عارضت ذلك، ووضعت شروطا غير مقبولة على الإطلاق".
وأشار نتنياهو إلى وقف المساعدات إلى قطاع غزة، مدعيا أن "حماس تسرق الإمدادات الإنسانية وتمنع (سكان غزة) من الحصول عليها"، مضيفا أن "إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية إذا استمرت حماس في احتجاز الرهائن".
وفي ذات السياق قالت مصادر إسرائيلية، مساء الأحد، إن تل أبيب تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد قطاع غزة، تشمل قطع الكهرباء وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف القتال.
ونقلت هيئة البث عن مصادر وصفتها بالمطلعة ولم تسمها، إن إسرائيل ستنفذ خلال أسبوع خطة أُطلق عليها "الجحيم" ضد قطاع غزة.
وأوضحت المصادر، أن الخطة تشمل قطع الكهرباء بشكل كامل عن غزة، وإعادة تهجير السكان من الشمال إلى الجنوب، واستئناف العمليات العسكرية الشاملة.
واعتبرت أن هذه الخطة تتضمن تصعيدا غير مسبوق مقارنة بالأسابيع والشهور الماضية.
وأعلنت إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم التحذيرات من المجاعة، وقررت إغلاق جميع المعابر "حتى إشعار آخر"، فيما أصرت حركة حماس على انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي من شأنها وضع حد للحرب في قطاع غزة، بعد انتهاء مرحلته الأولى، السبت، إلا أن إسرائيل أعربت عن موافقتها على اقتراح أميركي بتمديد الهدنة الحالية حتى منتصف نيسان/أبريل المقبل، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق في المفاوضات.
وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان أن "إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق نار موقت خلال شهر رمضان " الذي ينتهي في نهاية آذار/مارس وخلال عيد الفصح اليهودي الذي سيحتفل به في منتصف نيسان/أبريل. مضيفا أن إسرائيل مستعدة للبدء "فورا" بمفاوضات حول "تفاصيل خطة ويتكوف" مع حماس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ثلاثة سيناريوهات رئيسية أمام إسرائيل بشأن غزة يديعوت: هذا الهدف من قرار وقف إدخال المساعدات والبضائع إلى غزة نتنياهو يتبنى مقترح ويتكوف لتهدئة مؤقتة في رمضان في غزة الأكثر قراءة إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025