بوابة الوفد:
2024-09-16@10:32:31 GMT

تفجير تل أبيب يهز تاسعة «بلينكن»

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

المقاومة تعلن المسئولية.. ورسائل إيرانية لتجنب حرب إقليمية

 

تسود حالة من الرعب أجواء الداخل الفلسطينى المحتل خاصة تل أبيب بعد دوى الانفجار الذى نفذه فدائى بقلب المدينة الذى جاء عقب قيام طائرة مسيرة بتصوير منزل رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» نسبت لحزب الله فيما يعد ذلك رسالة من إيران وحلفائها فى المنطقة بأن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية فى طهران، واغتيال القيادى البارز فى الحزب اللبنانى، فؤاد شكر، الشهر الماضى سيكون فى العمق.

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلى أن انفجار العبوة الناسفة فى مدينة تل أبيب كان نتيجة محاولة تنفيذ عملية هجومية، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أن منفذ الهجوم فلسطينى من نابلس بالضفة المحتلة.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الشرطة ترى أن الهجوم كان فاشلاً، ويعتقد أن الشخص الذى كان يحمل الحقيبة مع العبوة الناسفة كان من سكان الأراضى الفلسطينية.

وأضافت: «قُتل رجل فى الخمسين من العمر، لا يزال مجهول الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة فى تل أبيب، وأصيب أحد المارة (33 عاماً) بجروح متوسطة.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد مسئوليتهما عن العملية.

وأكدت الكتائب أن العمليات الفدائية بالداخل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.

وشن حزب الله هجوماً جوياً على شمال المستعمرات الصهيونية فى شمال فلسطين المحتلة، وقال الاحتلال الإسرائيلى إنه رصد عدة أهداف جوية مشبوهة تعبر من جنوب لبنان، وأضاف أنه اعترض بنجاح بعض الأهداف، بينما سقط بعضها فى منطقة يعارا بالجليل الغربى. 

وأعلن حزب الله أنه أطلق أسراباً هجومية من الطائرات دون طيار على موقعين عسكريين إسرائيليين على الأقل، وزعم أنها أصابت أهدافها «بدقة» ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وجاء القصف بعد وقت قصير من إعلان الاحتلال أنه استهدف منشأة أسلحة تابعة لحزب الله فى منطقة شبعا ومبنى عسكرياً فى منطقة المطمورة فى جنوب لبنان.

ويظهر لبنان عبر «حزب الله» قوته الاستخباراتية على الاغتيال باقتحام إسرائيل بمسيرة حول منزل نتنياهو، وهذا تكتيك إيرانى ورسالة بأن الرد على اغتيال «هنية» باغتيال مماثل داخل إسرائيل وقد يكون أحد أعضاء الائتلاف اليمينى المتطرف ايتمار بن غفير وزير ما يسمى الأمن القومى أو غيره. 

تلك رسالة ذكية من طهران لتجنب الحرب الشاملة منها قدر الإمكان

وتجعل الحرب خيار لبنان الغارق فى الظلام وحده وتتدخل لدعمه. 

ونقلت صحيفة جروزاليم بوست العبرية، عن المدير العام السابق للجبهة الداخلية فى قوات الاحتلال «دان رونين» قوله «إذا اشتعلت الجبهات مع حزب الله والحوثيين وإيران، فأنا لست متأكداً من أن إسرائيل لديها حل، ولن يكون بمقدور القبة الحديدية اعتراض كل هذه الصواريخ، وسوف تحدث كارثة مجنونة هنا، ولن تكون لدينا أى حماية.

ويواصل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضى، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود وارتكب عدة مجازر خلال الساعات الماضية اسفرت عن ارتقاء وإصابة المئات بينهم الزميل «ابراهيم محارب» ما يرفع حصيلة الصحفيين ضحايا الإبادة إلى 169 زميلاً حتى الآن.

وأسفرت حرب الإبادة الصهيونية عن استشهاد 40 ألفاً و99 شهيداً، وإصابة أكثر من 92 ألفاً و609 آخرين، ونزوح 90% من أهالى القطاع.

ووقع الرئيس الكولومبى على مرسوم يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، وذلك بهدف الضغط على حكومة نتنياهو لإيقاف الحرب فى قطاع غزة وتعد كولومبيا أكبر مصدر للوقود الأحفورى إلى إسرائيل.

وعلق رئيس كولومبيا «جوستافو بيترو»على إصدار بلاده مرسوماً يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، بالقول إن الأخيرة «تصنع به القنابل لتقتل أطفال غزة».

والتقى وزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن» بالرئيس الإسرائيلى «إسحق هرتزوج»، وقال فى تصريح مقتضب لوسائل الإعلام فى نهاية اللقاء عن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق: «قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لإعادة الاسرى المحتجزين وتحقيق تسوية لوقف إطلاق النار».

ودعا بلينكن حماس وإسرائيل لعدم إخراج الجهود من أجل هدنة فى قطاع غزة «عن السكة»، قائلاً إن المحادثات بشأن غزة هى «ربما آخر» فرصة للتوصل إلى هدنة.

يأتى ذلك فيما أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن وقف إطلاق النار فى القطاع غزة ما زال ممكناً، على الرغم من تبادل حماس و«نتنياهو» الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق فى مستهل زيارة بلينكن للمنطقة. وقال بايدن للصحافة بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع فى منتجع كامب ديفيد، إن المحادثات لا تزال جارية و«نحن لن نستسلم»، مضيفاً أن التوصل إلى اتفاق ما زال ممكناً.

وقالت حركة «حماس» إن نتنياهو وضع شروطاً جديدة فى مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خلال مباحثات الدوحة الأخيرة، ما يحول دون إنجاز الصفقة.

وأكدت الحركة أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو، ويتماهى معها، وخاصة رفضه وقفاً دائماً لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا.

وأضافت «حماس» فى بيان: نحمل نتنياهو كامل المسئولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسئولية الكاملة عن حياة أسراه.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة حرب إقليمية المسئولية حالة من الرعب حزب الله قطاع غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مؤامرة إسرائيلية جديدة.. هل يستطيع نتنياهو تطبيق خطة الجنرالات في قطاع غزة؟

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان،:"مؤامرة إسرائيلية جديدة.. هل يستطيع نتنياهو تطبيق خطة الجنرالات في قطاع غزة ؟".

وزير الإسكان يتفقد موقف تنفيذ أعمال المرافق والطرق بأراضى هئية المجتمعات العمرانية الجديدة غرب الضبعة أبرز تصريحات هانز فليك بعد فوز برشلونة على جيرونا

مؤامرة إسرائيلية جديدة تحاك ضد قطاع غزة الذي تتضاعف معاناته بين الحصار والقصف الذي لا يتوقف منذ أكثر من 11 شهرًا، وتحت عنوان خطة الجنرالات أطلق “الليكود” الحزب الحاكم في إسرائيل حملة لجمع توقيعات من نواب بالكنيست موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالبة بتنفيذ هذا المخطط الرامي إلى تشديد الخناق على المدنيين في قطاع غزة.

وخطة الجنرالات التي صاغها كبار ضباط احتياط بجيش الاحتلال وفي مقدمتهم الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي “جيورا ايلاند" المعروف بمواقفه المتشددة إيذاء الحرب على غزة، تستهدف إجبار جميع سكان المنطقة الشمالية بقطاع غزة الذي يقدر عددهم ما بين الـ300 إلى الـ400 ألف شخص على المغادرة خلال أسبوع وفرض حصار عسكري كامل على المنطقة.


مقترحو الخطة يزعمون أنها الطريقة الصحيحة لهزيمة حركة حماس وتحرير المحتجزين مطالبين القيادة السياسية بإصدار تعليمات للقيادة العسكرية من أجل تنفيذها في أقرب وقت، الأمر الذي ربما يؤجج خلافًا جديدًا بين المستويين السياسي والعسكري حول تحركات جيش الاحتلال في غزة الأيام المقبلة، في ظل استمرار المفاوضات حول وقف إطلاق النار واتمام صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيلي والأسرى الفلسطينيين.

 

رغم المخاوف من تبعات الخطة ببناء مستوطنات في شمال غزة وتثبيت إسرائيل في باقي أنحاء القطاع، إلا أن مراقبين يرون أن جيش الاحتلال يواجه إشكالية في تطبيق المخطط؛ نظرًا للخسائر التي يتكبدها منذ السابع من أكتوبر الماضي وحالة الارتباك التي تعيشها المؤسسات في الداخل الإسرائيلي، “فكيف تنعكس هذه التطورات على إدارة نتنياهو للحرب الفترة المقبلة؟”.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو
  • حماس: تجنيد الأفارقة كمرتزقة في جيش الاحتلال يعبر عن عمق الأزمة الأخلاقية
  • مؤامرة إسرائيلية جديدة.. هل يستطيع نتنياهو تطبيق خطة الجنرالات في قطاع غزة؟
  • هل يستطيع نتنياهو تطبيق «خطة الجنرالات» في قطاع غزة؟ «فيديو»
  • حماس: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزة
  • حماس تعلق على تجنيد الاحتلال للاجئين أفارقة للقتال في غزة
  • حماس: آلاف الصواريخ ستعترض إسرائيل لو توسعت الحرب في جبهات جديدة
  • إسرائيل تعلن إسقاط صاروخ بالقرب من "تل أبيب" قادم من اليمن
  • لعنة «فيلادلفيا» تطارد «نتنياهو»
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون جسرا بتل أبيب ويتهمون نتنياهو وزوجته بممارسة الإرهاب النفسي