محمود فوزي: مناقشات الحبس الاحتياط بالحوار الوطني صريحة وموضوعية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية ورئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن الحبس الاحتياطي قضية موجودة في كل دول العالم ولها إيجابيات وسلبيات.
وشدد فوزي خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، على أنه كان هناك مناقشة موضوعية وصريحة وكشفت عن أمر مهم وهو أن الحوار الوطني كمنصة لا مصادرة فيه لرأي وبه كل الآراء بداية من أقصى اليمين لأقصى اليسار.
وأشار فوزي إلى أن مناقشات الحبس الاحتياطي ضمن جلسات الحوار الوطني شهدت حضور كل التيارات السياسية وذوي الشأن وأيضًا بعض أصحاب التجارب الشخصية.
وواصل أن هناك نقطة توازن دقيقة يجب مراعاتها، وهو أنه مثلما يتم النداء بحقوق المتهمين وضرورة وضع حد أقصى للحبس يجب أن نعي بان هناك مجتمع وله حق في عدالة جنائية وأمن، منوهًا بأن جلوس كافة التيارات بهذه المنهجية جعلت الوصول للتوافق على التوصيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود فوزي المستشار محمود فوزى الحبس الاحتياطى العالم مناقشات الحبس الاحتياطي مجتمع الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
شوخين يؤكد ضرورة تحليل استخدام العملات المشفرة بعد إنشاء الاحتياطي الأمريكي
روسيا – يجب على السلطات الروسية تحليل آفاق استخدام العملات المشفرة، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكيل احتياطي استراتيجي للعملات المشفرة في الولايات المتحدة.
أعلن ذلك ألكسندر شوخين رئيس اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروس، وقال في مقابلة مع وكالة تاس: “بشكل عام، تعتبر العملات المشفرة، إذا جاز التعبير، تعديا على الحقوق السيادية للمركز المصدر لها. وهذا أمر بديهي بالنسبة لأي بلد، والبنك المركزي لأي بلد لا يريد مثل هذه المنافسة عندما لا يسيطر على الإصدار وتكون هناك عدة مراكز للإصدار. ولكن هذه البلدان متفقة منذ فترة طويلة على أنه يمكن استخدام العملات المشفرة في التسويات عبر الحدود”.
وأشار شوخين إلى أنه في ظل ظروف العقوبات والقيود الخارجية على معاملات الدفع والتسوية للكيانات الاقتصادية الروسية، أصبحت العملات المشفرة إحدى الأدوات المستخدمة في التسديد وإجراء المدفوعات.
وأضاف: “بعد أن صرح ترامب بأن الولايات المتحدة ستصبح الآن عاصمة العملات المشفرة في العالم، وأنها بدأت بالفعل في تجميع احتياطيات من العملات المشفرة، إن صح التعبير، على الأقل في عملتي الإيثريوم والبيتكوين، يجب علينا كذلك أن ننظر إلى الأمر بطريقة ما – من ناحية، كيف نتعامل معه بحذر حتى لا ننشئ عدة مراكز إصدار، ومن ناحية أخرى – كيف نجري نفس التسويات عبر الحدود واستخدام الأصول المالية الرقمية”.
ووفقا له تم بالفعل دراسة هذه المسألة في إطار فكرة إنشاء نظام دفع وتسوية بديل للدولار باستخدام العملات المستقرة (Stablecoin).
وقال: “لكن العملة المستقرة لا تزال مرتبطة بالأصول. في هذا السياق، يمكننا التفكير في إنشاء نظام دفع وتسوية مماثل لحقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي، ولكن مع إضافة أصول إضافية، أي احتياطيات من الذهب. وهذا يعني العودة إلى حد ما إلى معيار الذهب والسلع المتداولة في البورصة بأسعار مستقرة لمدة عشر سنوات أو أكثر. ويتم حاليا إجراء مثل هذه الحسابات. هذه ليست عملة بديلة، بل نظام بديل لعلاقات الدفع والتسوية يمكن أن تستند إليه العملات الوطنية”.
وفي وقت سابق، صرحت رئيسة بنك روسيا إلفيرا نابيولينا بأنها لا ترى في الوقت الراهن وجود أي ظروف قد تؤدي إلى دخول العملة المشفرة إلى احتياطيات البنك المركزي الروسي.
المصدر: تاس