وزيرة التضامن تثمن جهود النيابة العامة وزياراتها لدور الرعاية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
توجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي بالشكر للنائب العام المستشار محمد شوقي، على الجهود التي قامت بها النيابة العامة، وإجرائها 290 زيارة في غضون العام الجاري، لعدد من مراكز الرعاية على مستوى الجمهورية.
وأثنت وزيرة التضامن الاجتماعي على الجهود، وتفتيش النيابة العامة الدوري على مراكز رعاية وتأهيل الأطفال، لمراقبة كل الإجراءات القانونية التي تتخذ حيالهم، للتأكد من كفالة حقوقهم التي نظمها الدستور والقانون والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأكدت «مرسي» أن وزارة التضامن الاجتماعي ستتعامل فورا مع الملاحظات التي انتهت إليها النيابة العامة، مثمنة تلك الجهود التي تأتي في ضوء تحقيق المصلحة الفضلى لنزلاء دور الرعاية، مشيرة إلى تكامل كل الجهود بين مؤسسات وهيئات وأجهزة الدولة، من أجل العمل على تحقيق الحياة الكريمة للمواطن المصري.
290 زيارة لعدد من مراكز الرعايةكانت النيابة العامة أصدرت بيانا، أكدت فيه أنه في غضون العام الجاري، أجرت 290 زيارة لعدد من مراكز الرعاية على مستوى الجمهورية، في إطار توجيهات النائب العام المستشار محمد شوقي، بالتفتيش الدوري على مراكز رعاية وتأهيل الأطفال، لمراقبة كل الإجراءات القانونية التي تتخذ حيالهم، للتأكد من كفالة حقوقهم التي نظمها الدستور والقانون والمواثيق الدولية ذات الصلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن النيابة العامة دور الرعاية النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: مصر تتصدر جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن الجامعة العربية عملت على تحالف دولي أطلق سبتمبر الماضي من الأمم المتحدة لدعم تنفيذ حل الدولتين، وحضره في أول اجتماع بالرياض حوالي 90 دولة، والهدف منه هو كيفية المساعدة في إقامة الدولة الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين، ومساعدة قوة الاحتلال من إنقاذها من أفعالها ونفسها، لأنها بأفعالها وتصرفاتها تؤدي بالاستقرار في المنطقة للجحيم.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك جهود تبذل، وليس بالضرورة أن يتم الكشف عنه في الإعلام طوال الوقت، لكنه مهم سياسيا أن يحدث، والهدف منه هو الحفاظ على هذا الحل على قيد الحياة.
وتابع: «هناك آليات جديدة لتحقيق الهدف المنشود، ولكن لا أحب التحدث إليها إعلاميا، ولكن نعمل على الآليات السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، كل هذه المسارات موجودة، ونعمل على كيف يمكن دعم هذا الحل من خلال هذه المسارات».
وواصل: «لجامعة العربية ليس لها دور في جهود المصالحة الفلسطينية، إلا تشجيعها، والدولة المتصدرة الرئيسية لهذا الجهد هو مصر، تقليديا وعلى مدار العقدين الماضيين، حينما حدث الانقسام الفلسطيني، وتدخل على الخط أطراف عديدة بعضها عربي ودولي، وآخرها كان الصين، ودائما ما نجشع أي جهد سواء عربيا أو دوليا لعله يحقق الهدف».
واستكمل: «لكن المسألة لا تتعلق فقط بالأطراف التي تتوسط بالقضية الفلسطينية، فلابد من الأطراف الفلسطينية أيضا أن يكون لها إرادة سياسية واضحة لأنها تريد أن تطوي صفحة الانقسام، هذه الإرادة إذا توافرت ستكون الأمور جيدة وننهي مرحلة الانقسام، لكن إذا لم تتوفر فالحديث عن الوحدة الفلسطينية سيكون عبثي».