ناقشا التطورات بقطاع غزة والسودان : مشاورات سعودية - مصرية في الرياض حول أوضاع المنطقة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الرياض- بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، المستجدات الإقليمية والدولية، وخاصةً التطورات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها، بالإضافة لاستعراض العلاقات الأخوية والمتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف مجالات التعاون المشترك، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين، في الرياض، لوزير الخارجية المصري الذي يجري زيارة رسمية هي الأولى إلى السعودية منذ توليه مهام عمله في يوليو (تموز) المنصرم.
إلى ذلك، أكّدت الخارجية المصرية في بيان، أن الزيارة تستهدف دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية، والتشاور حول التحديات الإقليمية المشتركة، وتدعيم أواصر التضامن العربي في مواجهة تلك التحديات، وأضافت أنه إلى جانب المباحثات التي سيعقدها عبد العاطي مع نظيره السعودي، سيلتقي أيضاً وزير التجارة السعودي، والجالية المصرية في السعودية، وبعض المستثمرين المصريين في السعودية.
واعتبر المحلل السياسي هاني الجمل، أن زيارة عبد العاطي إلى السعودية تأتي في ظرف دقيق، وتحمل في طيّاتها أجندات عدّة، منها ملف وقف النار في غزة والتأكيد على موقف الجانبين منه، بالإضافة إلى عدة ملفات إقليمية من بينها ملف الأزمة في السودان، نظير الدور المحوري الذي تلعبه السعودية من خلال «منبر جدة» لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة هناك، بما يحد من نزوح السودانيين، ويحقن الدماء. وتابع الجمل أن ملف العمالة المصرية في السعودية ضمن أجندة الجانب الاقتصادي للزيارة، والرغبة في زيادة الاستثمارات السعودية في مصر «خاصةً في مجال الطاقة والهيدروجين الأخضر».
وتأتي الزيارة في ضوء جملة من التطورات في المنطقة، وبعد ساعات من مشاورات هاتفية خلال الاتصال الذي تلقاه بن فرحان من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بحثا فيها وفقاً لوكالة الأنباء السعودية «التطورات التي تشهدها المنطقة، ومنها جهود إنهاء الحرب على قطاع غزة، والمستجدّات في السودان واليمن». ويزور بلينكن القاهرة الثلاثاء، وفق ما أعلنته الخارجية الأميركية، ضمن زيارته التاسعة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، في محاولة للدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة تترافق مع الإفراج عن رهائن، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. كما ستحتضن القاهرة مفاوضات مع الحكومة السودانية لمناقشة رؤية الحكومة في «إنفاذ اتفاق جدة»، حسبما أعلن «مجلس السيادة» الانتقالي في منشور على منصة «فيسبوك»، وذلك بناءً على اتصال من المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيريللو، واتصال من الحكومة المصرية، حسبما أشار البيان، دون الإشارة إلى موعد محدد.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الهيئة المصرية للمعارض تقود بعثة من 104 شركات مصرية في معرض «سيال باريس»
تترأس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية، بعثة تضم 104 شركات مصرية متخصصة في الصناعات الغذائية للمشاركة في معرض “سيال باريس” الذي يُقام خلال الفترة من 19 إلى 23 أكتوبر في العاصمة الفرنسية باريس.
تبلغ مساحة الجناح المصري 1064 مترًا مربعًا، موزعة على خمس صالات عرض، حيث يُعد هذا الجناح من أكبر الأجنحة المشاركة في المعرض الذي يُعتبر من أهم الفعاليات العالمية في قطاع الصناعات الغذائية.
وقد شارك السفير علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا، والوزير المفوض التجاري سيد فؤاد، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية الفرنسية بمصر، عماد السنباطي، في افتتاح معرض "سيال باريس" اليوم .
هيئة المعارض المصرية تشارك في معرض SIB بالمغرب لتعزيز التعاون الصناعي غرفة الصناعات الغذائية تطلق برنامجاً تدريبياً لسلامة الغذاء شركة تركية تخطط لإنشاء مصنع في مصر باستثمارات 60 مليون دولار أهمية معرض “سيال باريس” ودور مصرأكد اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، أن معرض “سيال باريس” يُعد من أكبر المعارض المتخصصة في الصناعات الغذائية على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الجناح المصري يُمثل أحد أكبر الأجنحة المشاركة في هذا الحدث العالمي، ويعكس تطور الصناعات الغذائية المصرية التي تتميز بها البلاد.
كما لفت إلى أن هذا المعرض يُمثل نافذة هامة لدخول السوق الأوروبي وتعزيز مكانة المنتجات المصرية عالميًا.
دور الهيئة المصرية للمعارضوأوضح اللواء الماوردي أن الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات تقوم بدور محوري في تنظيم مشاركة الشركات المصرية في مثل هذه الفعاليات الدولية، حيث تهدف إلى تسهيل دخول المنتجات المصرية إلى الأسواق الخارجية، وزيادة حجم الصادرات المصرية.
وأكد أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على دعم الشركات وتوفير الفرص المناسبة لعرض منتجاتها على مستوى عالمي.
دعم الدولة للصناعات الغذائية المصريةوأشاد الماوردي بالدعم الذي تقدمه الدولة المصرية لتطوير قطاع الصناعات الغذائية، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة الكبيرة في “سيال باريس” تأتي ضمن جهود الحكومة لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن المعرض يُعد فرصة هامة للشركات المصرية للتواصل مع الشركاء والمستوردين الدوليين، ما يسهم في تعزيز الصادرات وفتح آفاق جديدة للصناعات المصرية.
فتح أسواق جديدة للمنتج المصريولفت الماوردي إلى أن الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات ، بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية، تسعى بشكل مستمر لفتح أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم، مشددًا على أهمية هذه الفعاليات الدولية في تسليط الضوء على جودة وتنافسية المنتج المصري، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري وزيادة حجم الصادرات.
"سيال باريس" أحد أكبر المعارض المتخصصةيعد معرض سيال أحد أكبر المعارض المتخصصة في قطاع صناعة الأغذية، فيما يعتبر من أكثر المعارض دخلاً للمستثمرين، إذ يضم المعرض حوالى 21 قسماً ويحوي تحت سقفه حوالى 7 آلاف جهة عارضة من مختلف أنحاء العالم، في وقت يتوقع أن يصل عدد زائريه إلى ما يفوق 160 ألف زائر مع نهاية أيام المعرض من مختلف دول العالم، وذلك للاطلاع على المنتجات الغذائية، ويقام المعرض كل سنتين كأحد أكبر معارض الأغذية في العالم ويعطي الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث المنتجات وأفضلها في السوق العالمية، ويركز بشكل خاص على التحديات الرئيسة التي تواجه هذه الصناعة في العالم، وهو يتيح الفرصة للمنتجين والموزعين والزوار للاطلاع على هذه المنتجات تحت سقف واحد.