نجحت الداخلية فى ضبط عاطل وزوجته بالقاهرة لقيامهما بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى سرقة المواطنين) فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما مكافحة جرائم السرقة..

أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (عاطل "له معلومات جنائية" وزوجته - مقيمان بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول) بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه فى سرقة المواطنين عن طريق استقطاب المجنى عليهم للزواج من السيدة المشار إليها عبر موقع "فيس بوك".

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبحوزتهما ( عدد من الأقراص المخدرة -هاتفين محمول "بفحصهما تبين وجود آثار ودلائل تؤكد نشاطهما الإجرامى")، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما واقعتين سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهما ضبط كافة المسروقات بمسكنهما، وكذا (طبنجة "غير مرخصة" و٣ خزينة وعدد من الطلقات)، وباستدعاء المجنى عليهما تعرفا على المضبوطات واتهامهما بالسرقة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية حملات امنية اخبار عاجلة تشكيل عصابى

إقرأ أيضاً:

بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟

في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران. 


لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة. 

تحالف ملكي بين القاهرة وطهران

في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية. 

كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.

كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.

الزفاف الملكي وأبعاده السياسية

أقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران. 

انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة. 

كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.

الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولة

رغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.

 كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.

الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانية

في عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا. 

في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي


 

مقالات مشابهة

  • ضبط تشكيل عصابي في هون تخصص في سرقة السيارات أثناء صلاة التراويح
  • ‎محاكمة سيدة وشقيقها بتهمة النصب على راغبي الزواج
  • تعرف على ضبطيات أمن القاهرة
  • تسرق راغبي الزواج منها .. محاكمة سيدة وشقيقها بتهمة النصب
  • بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • إدراج 19 جامعة مصرية في نسخة تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية 2025
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • اعترافات تشكيل عصابى بتهمة سرقة السيارات بأسلوب توصيل الأسلاك
  • المتهم بسرقة التكاتك: بسرقها بأسلوب المغافلة وأبيعها لتاجر