توجيه بإعداد دراسة شاملة لتقويم تطبيق نظام الفصول الثلاثة.. ومصادر «عاجل» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وجه مركز بحوث التعليم، إدرات التعليم، بإعداد دراسة شاملة لتقويم تطبيق نظام الفصول الثلاثة لمدارس التعليم العام.
جاء ذلك وفق توجيه مجلس الوزراء بقيام وزارة التعليم بالاشتراك مع قطاعات الدولة بإعادة دراسة شاملة لتقويم تطبيق نظام الفضول الثلاثة، وبناء على توجيه اللجنة التنفيذية برئاسة وزير التعليم بأن يقوم مركز بحوث التعليم بالوزارة بالتعاون من المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم (اليونسكو)، بإعداد دراسة تقويمية شاملة عن واقع تطبيق نظام الفصول الثلاثة على مدار التعليم العام في مدارس المملكة والتي تتطلب مهارات البحث وفق المنهج العلمي للدراسات التقويمية؛ لتحديد قيمة وفاعلية الممارسات التربوية، والآثار المباشرة لها على اتخاذ القرارات حيال المواضيع ذات العلاقة بنظام الفصول الثلاثة.
وبحسب مصادر «عاجل»، فإنه بموجب ذلك يتم توجيه جميع أصحاب العلاقة الإدارات المختصة للاستجابة على الأدوات الإلكترونية للدراسة التقويمية لنظام الفصول الثلاثة، وأن يتم ذلك من قبل عينات الدراسة.
وبحسب التعميم الذي اطلعت «عاجل» على نسخة منه، فإن المشاركة تسهم في تطوير العملية التعليمية وتحقق جودتها وتميزها وتعزز التكامل المستدام لتحقيق الكفاءة في المخرجات التعليمية واستثماراه لتبلبية الاحتياجات المستقبلية وتحقيق مؤشرات أهداف رؤية المملكة 2030م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم أخبار السعودية نظام الفصول الثلاثة أهم الآخبار آخر أخبار السعودية نظام الفصول الثلاثة تطبیق نظام
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر
الولايات المتحدة – حذرت دراسة حديثة من أن حقن إنقاص الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بحالة مرضية نادرة في العين، والتي قد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.
أشاد الأطباء منذ فترة طويلة بعقار سيماغلوتايد، المكوّن النشط في أدوية “ويغوفي” و”أوزمبيك”، لدوره الفعّال في مكافحة السمنة ومرض السكري من النوع 2.
ومع ذلك، كشفت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، شملت أكثر من 37 مليون شخص (من بينهم 166932 مريضا يتناولون أدوية السكري من النوع 2، بما في ذلك سيماغلوتايد)، أن مستخدمي هذه الحقن أكثر عرضة للإصابة باعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION)، وهي حالة تحدث بسبب انسداد الأوعية الدموية المغذية للعصب البصري، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين وتلف العصب جزئيا أو كليا.
كما أظهرت النتائج أن الخطر كان أعلى لدى مستخدمي سيماغلوتايد مقارنة بمن يتناولون أدوية أخرى مثل إمباغليفلوزين وسيتاغليبتين.
وأضاف الباحثون: “في غياب تفسير واضح لهذا الارتباط، ندعو الأطباء إلى موازنة المخاطر المحتملة لهذه الحالة العينية النادرة مقابل الفوائد العلاجية العديدة لسيماغلوتايد”.
وأكدوا أن الخطر الإجمالي للإصابة بهذه الحالة نادر، لكنه لا يزال مقلقا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة المباشرة بين أدوية GLP-1 agonists مثل سيماغلوتايد وحدوث هذا المرض العيني.
ودعمت دراسة أخرى، نشرت الشهر الماضي، هذه المخاوف، حيث استعرضت 9 حالات لمرضى فقدوا بصرهم بعد تناول سيماغلوتايد أو تيرزباتيد، وهو المكوّن النشط في دواء “مونجارو” (علاج شائع لإنقاص الوزن).
ويعتقد الباحثون أن الانخفاض السريع في نسبة السكر في الدم الناتج عن استخدام هذه الأدوية قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية في العين. فالتغير المفاجئ في الضغط قد يؤدي إلى تسرّب السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، ما يسبب التورم والتلف البصري.
جدير بالذكر أنه لا يوجد حتى الآن علاج فعّال لحالة NAION. وتظهر الأعراض عادة على شكل فقدان مفاجئ وغير مؤلم للرؤية في عين واحدة، ويلاحظ المرضى المشكلة غالبا عند الاستيقاظ من النوم.
وفي إحدى الحالات، أصيبت امرأة في الخمسينيات من عمرها بـ NAION في اليوم التالي لأول جرعة من سيماغلوتايد. واستيقظت وهي تعاني من فقدان للرؤية في عينها اليسرى، وأظهرت الفحوصات تورما في العصب البصري وتلفا في الأوعية الدموية بشبكية العين. وبعد التوقف عن تناول الدواء، استعادت بصرها خلال شهرين، لكنه عاد للتدهور عندما استأنفت استخدام سيماغلوتايد.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Ophthalmology.
المصدر: ديلي ميل