وجه مركز بحوث التعليم، إدرات التعليم، بإعداد دراسة شاملة لتقويم تطبيق نظام الفصول الثلاثة لمدارس التعليم العام.

جاء ذلك وفق توجيه مجلس الوزراء بقيام وزارة التعليم بالاشتراك مع قطاعات الدولة بإعادة دراسة شاملة لتقويم تطبيق نظام الفضول الثلاثة، وبناء على توجيه اللجنة التنفيذية برئاسة وزير التعليم بأن يقوم مركز بحوث التعليم بالوزارة بالتعاون من المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم (اليونسكو)، بإعداد دراسة تقويمية شاملة عن واقع تطبيق نظام الفصول الثلاثة على مدار التعليم العام في مدارس المملكة والتي تتطلب مهارات البحث وفق المنهج العلمي للدراسات التقويمية؛ لتحديد قيمة وفاعلية الممارسات التربوية، والآثار المباشرة لها على اتخاذ القرارات حيال المواضيع ذات العلاقة بنظام الفصول الثلاثة.

وبحسب مصادر «عاجل»، فإنه بموجب ذلك يتم توجيه جميع أصحاب العلاقة الإدارات المختصة للاستجابة على الأدوات الإلكترونية للدراسة التقويمية لنظام الفصول الثلاثة، وأن يتم ذلك من قبل عينات الدراسة.

وبحسب التعميم الذي اطلعت «عاجل» على نسخة منه، فإن المشاركة تسهم في تطوير العملية التعليمية وتحقق جودتها وتميزها وتعزز التكامل المستدام لتحقيق الكفاءة في المخرجات التعليمية واستثماراه لتبلبية الاحتياجات المستقبلية وتحقيق مؤشرات أهداف رؤية المملكة 2030م.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التعليم أخبار السعودية نظام الفصول الثلاثة أهم الآخبار آخر أخبار السعودية نظام الفصول الثلاثة تطبیق نظام

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ

دماغ المرأة أثناء الحمل .. حصلت عالمة الأعصاب الإسبانية ليز كراستيل على فرصة فريدة لرؤية التغيرات التي طرأت على دماغها أثناء الحمل ومشاركة ما اكتشفته في دراسة جديدة تقدم أول خريطة مفصلة لدماغ المرأة طوال فترة الحمل.

اكتشف الباحثون أن الانتقال إلى الأمومة يؤثر على كل جزء من الدماغ تقريباً، ورغم أن الدراسة تتناول شخصا واحدا فقط، فإنها تشكل بداية لمشروع بحثي دولي كبير يهدف إلى مسح أدمغة مئات النساء، وقد يوفر يوما ما أدلة حول اضطرابات مثل اكتئاب ما بعد الولادة.

وقالت كراستيل، المؤلفة المشاركة في البحث المنشور أمس الاثنين في مجلة Nature Neuroscience: "كانت رحلة طويلة للغاية. لقد أجرينا 26 فحصًا قبل وأثناء وبعد الحمل " ووجدنا "بعض الأشياء الرائعة حقًا".

 

أظهرت الدراسة أن أكثر من 80% من المناطق التي خضعت للدراسة شهدت انخفاضاً في حجم المادة الرمادية، وهي المنطقة التي يحدث فيها التفكير ويمثل هذا الانخفاض في المتوسط ​​نحو 4% من حجم الدماغ ــ وهو ما يكاد يكون متطابقاً مع الانخفاض الذي يحدث أثناء البلوغ. 

ورغم أن تقلص حجم المادة الرمادية قد يبدو أمراً سيئاً، إلا أن الباحثين قالوا إنه ربما ليس كذلك؛ بل إنه يعكس على الأرجح ضبط شبكات من الخلايا العصبية المترابطة التي تسمى "الدوائر العصبية" استعداداً لمرحلة جديدة من الحياة.

 

خلال فترة الحمل وسنتين بعد الولادة، واصل الأطباء إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي على دماغها وسحب عينات الدم منها لمراقبة التغيرات التي تطرأ على دماغها مع تقلب مستويات الهرمونات الجنسية مثل الإستروجين، والتي استمرت بعد الحمل.

 

وقالت إيميلي جاكوبس، المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا: "لقد التقطت دراسات سابقة صوراً للدماغ قبل الحمل وبعده، لكننا لم نشهد أبداً الدماغ في خضم هذا التحول".

 

وعلى النقيض من الدراسات السابقة، ركزت هذه الدراسة على العديد من المناطق الداخلية من الدماغ بالإضافة إلى القشرة المخية، وهي الطبقة الخارجية، كما قال جوزيف لونشتاين، أستاذ علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة ولاية ميشيجان والذي لم يشارك في البحث.

 وأضاف: "إنها خطوة أولى جيدة لفهم المزيد عن التغيرات التي قد تحدث في الدماغ بالكامل لدى المرأة أثناء الحمل وبعد الولادة".

وقد ربطت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات بعض التغيرات في المخ بصفات قد تكون مفيدة عند رعاية الرضيع، وفي حين لا تتناول الدراسة الجديدة ما تعنيه هذه التغيرات من حيث السلوك البشري، فقد أشار لونشتاين إلى أنها تصف التغيرات في مناطق المخ المعنية بالإدراك الاجتماعي، أو كيف يتفاعل الناس مع الآخرين ويفهمون أفكارهم ومشاعرهم، على سبيل المثال.

 

ويعمل الباحثون في إسبانيا وهم يتقدمون الآن بمشروع أكبر وهو مشروع دماغ الأم، والذي تدعمه مبادرة آن إس. باورز لصحة دماغ المرأة ومبادرة تشان زوكربيرج.

وفي نهاية المطاف، يأمل العلماء أن يتمكنوا من استخدام البيانات من عدد كبير من النساء لأشياء مثل التنبؤ بالاكتئاب بعد الولادة قبل حدوثه.

 

"وقال جاكوبس: "توجد الكثير من الأمور المتعلقة بعلم الأعصاب المتعلق بالحمل والتي لا نفهمها بعد، وليس لأن النساء معقدات للغاية. وليس لأن الحمل عبارة عن عقدة غوردية"، إنها نتيجة ثانوية لحقيقة مفادها أن العلوم الطبية الحيوية تجاهلت تاريخيًا صحة المرأة".

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • دراسة حديثة تكشف فوائد صحية غير متوقعة للسفر !
  • دراسة تكشف عن علاج لعلامات الشيخوخة: إكسير الشباب في أمعاء السمك
  • جامعة نجران تعلن عن وظائف شاغرة.. التفاصيل والشروط
  • أيمن الشريعي: لست مع تطبيق نظام الدوري الاستثنائي.. وهذه حقيقة ترشحي لرئاسة الرابطة
  • دراسة تكشف العلاقة بين نظام الكيتو والإصابة بمرض السكر
  • توجيه عاجل من وزير النقل بشأن حادث تصادم قطاري الزقازيق
  • وزير التعليم: تطبيق أعلى المعايير في البرامج التدريبية لمعلمي مدارس النيل الدولية
  • عاجل| وزير الكهرباء يطمئن المواطنين خطة شاملة لتحقيق أمن الطاقة
  • دراسة تحذر من تسبب نظام كيتو في المرض بالسكري