«كم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء» تلك كلمات أبو الطيب المتنبى عن شعب مصر زمان، وأعتقد أن كلام المتنبى مازال يعيش فينا ونحن نرى عيوبنا ولكن نخشى أن يذكرها أحد. هذه هى الحقيقة التى نحيا داخلها ونُعلق كل رديء على غيرها. هذا بسبب الشرق وهذا بسبب الغرب، والعيب فينا وبيننا وبسببنا، وكل من يهدينا لعيوبنا نرفض كلامه حتى لو كان هذا النُصح بشكل غير مباشر، كما فى الأفلام السينمائية، وعلى سبيل المثال فيلم «هى فوضى» فقد تناول أحد مشاكلنا التى حصرها الفيلم فى الفساد، وسمعنا العبارة الشهيرة من بطل الفيلم «اللى ملوش خير فى حاتم يبقى ما لوش خير فى مصر» بغض النظر عن صحة ما جاء فى الفيلم من عدمه على إطلاقه، إلا أنه بالتأكيد من أهم أسباب فشل هذه الأمة «الفساد»، إلا أننا نجد من يرفض هذه الطريقة فى تشخيص المرض باعتبار أنه من العيب أن نفضح أنفسنا من خلال السينما التى يُشاهدها كل دول المنطقة، الأمر الذى وصل إلى رفض أحد الممثلين لدور نصاب فى فيلم من إنتاج إحدى الدول العربية ويقولون لنا إحنا لسنا نصابين، رغم أن النصاب هو الذى يقدم لك الكذب بأنه حقيقى، هؤلاء يطلبون منا دفن رؤوسنا فى الرمال كالنعام وعدم مواجهة الحقيقة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر زمان
إقرأ أيضاً:
الزايدي: إقامة “لونجين” في الرياض أكبر حافز لتطوير أنفسنا
الرياض – هاني البشر
وصف الفارس الصاعد يزيد الزايدي مشاركته في شوط كأس الاتحاد السعودي للفروسية ضمن التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز بالكبيرة كونها مشاركته الدولية الأولى في تاريخ البطولة، وقال “نعم مشاركة إضافة لي قوية وسعيد جداً بالمشاركة وأتمنى تكرارها”.
وشارك الزايدي (20 عاماً) في شوط الاتحاد السعودي للفروسية فئة نجمتين (ارتفاع ـ 1.30 متر) الذي أقيم صباح اليوم الخميس، وقال “فخور أني موجود ضمن المشاركين في هذا الشوط، والاتحاد السعودي قدم فرصة كبيرة للفرسان السعوديين بإدراجهم في هذا المحفل الرياضي الكبير”.
وزاد “شكراً للاتحاد على استضافته مثل هذه البطولات، وجود فرسان العالم المصنفين الأوائل وجيادهم في ميادين السعودية ومشاهدتهم أكبر حافز لتطوير أنفسنا”.
وأدرج الاتحاد السعودي للفروسية، 6 أشواط ضمن التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز والتي ستستمر حتى يوم السبت المقبل، بمشاركة أفضل فرسان العالم، يشارك فيها 58 فارس وفارسة بـ 75 جوادا.