«كم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء» تلك كلمات أبو الطيب المتنبى عن شعب مصر زمان، وأعتقد أن كلام المتنبى مازال يعيش فينا ونحن نرى عيوبنا ولكن نخشى أن يذكرها أحد. هذه هى الحقيقة التى نحيا داخلها ونُعلق كل رديء على غيرها. هذا بسبب الشرق وهذا بسبب الغرب، والعيب فينا وبيننا وبسببنا، وكل من يهدينا لعيوبنا نرفض كلامه حتى لو كان هذا النُصح بشكل غير مباشر، كما فى الأفلام السينمائية، وعلى سبيل المثال فيلم «هى فوضى» فقد تناول أحد مشاكلنا التى حصرها الفيلم فى الفساد، وسمعنا العبارة الشهيرة من بطل الفيلم «اللى ملوش خير فى حاتم يبقى ما لوش خير فى مصر» بغض النظر عن صحة ما جاء فى الفيلم من عدمه على إطلاقه، إلا أنه بالتأكيد من أهم أسباب فشل هذه الأمة «الفساد»، إلا أننا نجد من يرفض هذه الطريقة فى تشخيص المرض باعتبار أنه من العيب أن نفضح أنفسنا من خلال السينما التى يُشاهدها كل دول المنطقة، الأمر الذى وصل إلى رفض أحد الممثلين لدور نصاب فى فيلم من إنتاج إحدى الدول العربية ويقولون لنا إحنا لسنا نصابين، رغم أن النصاب هو الذى يقدم لك الكذب بأنه حقيقى، هؤلاء يطلبون منا دفن رؤوسنا فى الرمال كالنعام وعدم مواجهة الحقيقة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر زمان
إقرأ أيضاً:
نقاد: البطولة الجماعية مفتاح التميز في مسلسل «إخواتى».. والنجاح ينتظر الـ4 نجمات
أشاد نقاد بقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج عمل درامى يضم عدداً من النجوم والنجمات، مثل مسلسل «إخواتى» الذى يجمع نيللى كريم وروبى وكندة علوش وجيهان الشماشرجى، وأكدوا أن كل واحدة منهن لها طريقتها وأسلوبها المتميز فى تجسيد الشخصية.
وقالت الناقدة ماجدة موريس إن مسلسل «إخواتى» من المتوقع أن يكون من الأعمال المميزة، خصوصاً أنه يضم مجموعة من الممثلات اللاتى يتميزن بالموهبة و«الشطارة» والقدرة على تجسيد مختلف أنواع الأداء وبالتالى لديهن جماهيرية تشجع المشاهد على متابعة هذا العمل، إلى جانب مؤلف متمكن من قلمه مثل مهاب طارق ومخرج متميز مثل محمد شاكر خضير الذى قدم عدداً من الأعمال الناجحة مثل مسلسل «تحت الوصاية» و«جراند أوتيل» فقد قدم أعمالاً عديدة ناجحة ومهمة.
وشددت «موريس» على أن العمل سيكون ناجحاً وجيداً فى ظل وجود أربع نجمات مجتهدات لم يعتمدن على جمالهن، مضيفة: أنا متفائلة جداً بهذا العمل وبكل التفاصيل المحيطة به، وأتمنى أن يكون على قدر كبير من النجاح.
وقال الناقد رامى عبدالرازق إن فكرة وجود عدد من النجمات فى عمل واحد أمر طبيعى متبع فى العالم كله، وأضاف: لو نتذكر أعمال زمان الناجحة كان أبطالها مجتمعين فى أعمال مثل «ليالى الحلمية» و«الشهد والدموع»، وكلها أعمال تعتمد فى البطولة على أكثر من نجم، بعكس مسلسلات تعتمد على النجم الأوحد مثل «رأفت الهجان» و«ضمير أبلة حكمت»، وكان زمان أنجح الأعمال هى أعمال البطولة الجماعية.
وقال الناقد مصطفى كيلانى إن إنتاج الشركة المتحدة لعمل درامى يضم أكثر من نجم شىء جيد ويحسب لها، خصوصاً أن البطولات المشتركة أفضل بكثير من فكرة النجم الواحد الذى يتحمل نجاح أو فشل عمل بمفرده، متابعاً: منذ بداية السينما ونجد معظم أفلامنا بطولات جماعية وتحمل أسماء نجوم كبار مثل فيلم «غزل البنات» سنة 49، الذى ضم أسماء كبيرة مثل، نجيب الريحانى ويوسف وهبى وأنور وجدى وغيرهم، و«أى ممثل يفهم ويحب أن ينجح أى عمل لا بد من وجود أسماء نجوم معه خلال هذا العمل».