العين يتسلح بالمدرسة اللاتينية في موسم المنافسة قارياً وعالمياً
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
خرج العين بفوز مستحق على حساب كلباء 3-2، في ذهاب الدور الأول من «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، ليظهر «الزعيم» بوجه أكثر قوة هجومية، بجانب التنوع التكتيكي، في مباراة التحضير لانطلاق «دوري أدنوك للمحترفين»، حيث يستضيف خورفكان، على استاد هزاع بن زايد، يوم السبت المقبل، ضمن الجولة الأولى.
وبعيداً عن بدء المسابقات المحلية، أصبح من الواضح أن شركة الكرة بنادي العين، وضعت أهدافاً عريضة للموسم الحالي، أبرزها تجهيز «البنفسج» بقوام من العناصر القادرة على علاج سلبيات الموسم الماضي، والمنافسة محلياً وقارياً، واللعب على جميع الألقاب في الجبهات كافة.
يدخل العين موسماً مليئاً بالتحديات، بصفته حامل لقب دوري أبطال آسيا، وينافس في دوري أبطال آسيا للنخبة، بالإضافة إلى تأهله لكأس القارات، ومونديال الأندية الذي يقام في أميركا صيف 2025، بجانب العودة إلى المنافسة على 3 ألقاب محلية «الدوري، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة».
وتسلح «الزعيم» بالمدرسة اللاتينية للقيام بكل تلك المهام، ويضاف إليها الموهبة الشابة سنابريا القادم من لانوس الأرجنتيني، المنتظر أن يلتحق بالفريق، ولكنه ربما لا يشارك في أول مباراة للدوري، ليشكل إضافة فنية كبيرة، في ظل جاهزية ماتيوس بالاسيوس، وعودة سفيان رحيمي مع الجولة الثانية للدوري، والمهدي مبارك العائد من الإعارة لتقوية وسط الفريق.
أخبار ذات صلة «ذكريات جميلة» في جولة «الأخبار السارة» بكأس أبوظبي الإسلامي رازوفيتش يشيد بشجاعة كلباء قبل مباراة الوصل
ومع وجود الثلاثي المتألق سفيان رحيمي ولابا كودجو الذي استعاد حساسية التهديف، وكاكو العائد إلى هوايته في صناعة الأهداف، تعاقد العين مع «ثلاثي لاتيني»، هم الجناح الأيمن الباراجواياني ماتياس سيجوفيا لاعب بوتافاجو البرازيلي، ومن قبله البرازيلي مارلون سانتوس، قلب دفاع شاختار الأوكراني، ولاعب برشلونة السابق، بالإضافة إلى الجناح الأيسر الأرجنتيني ماتيو سانابريا «20 عاماً» لاعب لانوس، والذي ينضم خلال الساعات المقبلة إلى الفريق، إلى جانب وجود البرتغالي المخضرم فابيو كاردوسو قلب دفاع بورتو الذي انضم إلى «الزعيم» بالفعل.
واستطاع سيجوفيا أن يترك بصمته الأولى مع الزعيم أمام كلباء أول من أمس، بظهور أقنع به الجميع وأثبت أن لديه الكثير من القدرات المميزة، وفي انتظار الظهور الأول لكاردوسو، و«الموهبة الشابة» سنابريا.
من جانب آخر، خاض العين معركة قوية، من أجل الفوز بالثلاثي اللاتيني، خاصة «الجناحين» ماتيو سانابريا وماتياس سيجوفيا، لتعزيز القوة الهجومية، مع وجود سفيان رحيمي ولابا كودجو.
ويقترب سانابريا نجم منتخب الأرجنتين تحت 20 عاماً، من التوقيع على عقد مدته 4 سنوات حتى يونيو 2028، وكان النجم الشاب محط اهتمام عدد من الأندية في أميركا الجنوبية، وعلى رأسهم كورينثيانز، ويعد سانابريا سابع أفضل موهبة في العالم 2022، وقدم موسماً تاريخياً مع سنترال كوردوبا الأرجنتيني على سبيل الإعارة، قبل أن يعود إلى لانوس في يونيو الماضي.
وفي صفقة ماتياس سيجوفيا «21 عاماً»، تفوق العين على برشلونة، في صفقة الجناح الأيمن الباراجواياني، وقام بضمه على سبيل الإعارة لمدة موسم، مع خيار الشراء، حيث وضع برشلونة سيجوفيا المعروف في بلاده باسم «سيجوفينيا» تحت أعين كشافيه منذ أغسطس 2023، بعد تتبع لمسيرته منذ مشاركته في كوبا أميركا تحت 20 عاماً، وفقاً لما نشرته صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، وانتظر «البارسا» لتطوره على المستوى الفني، وجاء العين ليقطع الطريق على «البارسا»، ويظفر بخدمات الموهبة الشابة لدعم هجومه في الموسم الجديد.
وقبل حسم صفقتي سانابريا وسيجوفيا، ضم العين، اللاعب البرازيلي مارلون سانتوس قلب دفاع شاختار صاحب الـ 28 عاماً، لدعم الجانب الخلفي، ويملك سانتوس سيرة ذاتية قوية، حيث لعب لفلومينينسي البرازيلي، وبرشلونة الإسباني، ونيس الفرنسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين دوري أبطال آسيا للنخبة العين مونديال الأندية لابا كودجو
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات توسّع شراكاتها في أمريكا اللاتينية
وقّعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات مذكرة تفاهم مع المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، لتعزيز التعاون بين الجانبين والمشاركة الفاعلة لحكومات قارة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في فعاليات القمة العالمية للحكومات، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في شراكة جديدة تضيف إلى مبادرات القمة الهادفة لتوسيع الشراكات مع الحكومات والمنظمات في أمريكا اللاتينية.
جاء ذلك، خلال مشاركة فريق مؤسسة القمة العالمية للحكومات في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين حول إصلاح الدولة والإدارة العامة، الذي نظمه المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، في برازيليا، حيث ألقى محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات كلمة افتتاحية في المؤتمر، ركزت على مستقبل الحكومات وأهمية استدامة تطوير العمل الحكومي.
وقع مذكرة التفاهم معالي إستر دويك، وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة في البرازيل رئيسة المركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية، ومحمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وكونرادو راموس أمين عام المركز.
وخلال الزيارة، شارك وفد مؤسسة القمة العالمية للحكومات في لقاء حضره معالي ماورو فييرا وزير الخارجية في جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير دولة الإمارات لدى البرازيل.
كما عقد الوفد عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع مسؤولين حكوميين وقادة أعمال من المكسيك وكولومبيا والبرازيل، للتعريف بالقمة ودورها في جهود صناعة المستقبل، ودعم الحكومات في تشكيل المسارات المستقبلية للمجالات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وفي تعزيز التعاون مع دول الجنوب العالمي وأمريكا اللاتينية، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة للمنطقة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والابتكار المناخي.
وقدم وفد المؤسسة عرضاً تعريفياً عن القمة العالمية للحكومات خلال لقاء بمجلس الشيوخ المكسيكي، بحضور معالي جيراردو فرنانديز نورونيا رئيس مجلس الشيوخ، وعقد اجتماعات مع معالي إيفرين سيبيدا سارابيا رئيس الكونغرس الكولومبي، وسعادة سول كروز بونيلا الأمين العام لمجلس الشيوخ في كولومبيا، ومع معالي خوان مانويل سانتوس كالديرون الرئيس السابق لجمهورية كولمبيا الحائز على جائزة نوبل، كما اجتمع الوفد مع سعادة ماريا تيريسا مركادو نائب وزيرة خارجية المكسيك.
وشملت اللقاءات اجتماعًا مع الشبكة الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا المتقدمة (RENATA)، بحضور سعيد نافي لامك رئيس الشبكة، وحوارًا مع مجلس وزراء مؤتمر CLAD، إضافة إلى مقابلة مع مجلة “الكونغرس”، المجلة الرائد في السياسة العامة في كولومبيا، هدفت لتسليط الضوء على الدور المتنامي للقمة العالمية للحكومات في تعزيز الابتكار والشراكات الدولية.
وأكد محمد الشرهان حرص القمة العالمية للحكومات على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع الحكومات والمنظمات، بما يعزز تبادل المعرفة واستكشاف أفضل الأفكار والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستشراف وتشكيل معالم المستقبل، مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر، تعكس العلاقات المتميزة بين حكومتي الإمارات والبرازيل، والتي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات.
وقال إن مؤسسة القمة العالمية للحكومات تواصل العمل على توسيع دائرة الشراكات العالمية، في مختلف قارات العام، وخصوصاً في قارة أمريكا اللاتينية، ضمن توجهاتها الهادفة لدعم الحراك العالمي لصناعة المستقبل، من خلال منصتها السنوية التي تجمع الدول والمنظمات العالمية والخبراء والمتخصصين والمهتمين باستشراف المستقبل، بما يعزز الشراكات الدولية في ابتكار الحلول وتبادل الأفكار الكفيلة بتمكين الحكومات من مواجهة التحديات العالمية المتسارعة، وصناعة التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات.
الجدير بالذكر، أن الشراكة الجديدة تجسد دور القمة العالمية للحكومات منصة محفزة للشراكات الدولية الهادفة لدعم جهود صناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة للتعاون الدولي الجامع للحكومات والشركات العالمية والمنظمات الدولية، ونخبة قادة الفكر والخبراء، في بحث التوجهات العالمية الكبرى ورسم مسارات المستقبل، ومشاركة المعرفة وأفضل التجارب والحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات.وام