قال المصدر العسكري، إن المقاتلات الجديدة دخلت العمليات العسكرية في شمال الخرطوم بحري..

التغيير: الخرطوم

كشف مصدر عسكري مطلع عن وصول 7 مقاتلات روسية الأسبوع الماضي بتمويل دولة خليجية؛ تحفظ عن تسميتها.

وأبلغ المصدر “دارفور 24″، بأن المقاتلات الجديدة دخلت العمليات العسكرية في شمال الخرطوم بحري.

وقال إن الجيش تسلم شحنة مُسيّرات “مهاجر” الإيرانية منذ بداية أغسطس الجاري.

وجرت مباحثات متتالية منذ مايو الماضي حول تعاون عسكري مع روسيا، بالتزامن مع تصريحات مساعد القائد العام للجيش؛ ياسر العطا والتي ذكر فيها أن السودان مستعد للاتفاق مع روسيا حول إنشاء قاعدة على البحر الأحمر.

ووجه مجلس السيادة، أمس الأحد، بمراجعة ترسيم ساحل البحر الأحمر وتحديد رقم موحد ودقيق لطول الساحل السوداني.

وكانت حكومة البشير وقعت اتفاقيات تعاون عسكري مع روسيا 2017 من ضمنها إنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر، إلا أن الاتفاقية تعرضت لتعثر حال دون تنفيذها آنذاك.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

دارفور 24

الوسومآثار الحرب في السودان السودان وروسيا حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان السودان وروسيا حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

الجيش يحضّر لتطويع 1500 عسكري

كتب رصوان عقيل في" النهار": عندما كان حزب الله منهمكاً في حربه في سوريا ضد الجماعات التكفيرية وإسناده للنظام السوري، كانت إسرائيل تنفّذ حرباً استخباراتية ضد الحزب على أوسع نطاق من خلال "فلترة" أماكن انتشار قواعده ومراكزه وقياداته وعناصره، إلى أن استفاد من كل هذه "الداتا" التي يستعملها طوال الأشهر الأخيرة من القتال.
ومارس الحزب الدور نفسه في عملية الاستخبارات ونجح بدوره في جمع "داتا" أمنية في العمق الإسرائيلي لا بأس بها. ولا تقلل مصادر أمنية هنا من "العيون البشرية" التي تتعامل مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية على أنواعها، ويتوزّع هؤلاء في بيئات الحزب وأماكن انتشاره، ولم يتوانَ كثيرون عن التعاون مع الإسرائيليين الذين استغلّوا بصورة أساسية تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان.
وفي اللقاءات الأخيرة مع المسؤولين في بيروت، كان هناك أكثر من مطلب غربي لتطبيق القرار 1701، لاسيما من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين برفع عديد وحدات الجيش في الجنوب مع التوجه إلى تطويع نحو 10 آلاف عسكري. وفي المعلومات إن قيادة الجيش أعلنت استعدادها لتطويع 1500 شاب في المرحلة الأولى، وهي تنتظر رصد الحكومة الاعتمادات المالية المطلوب توفرها قبل البدء بهذه الدورة.
 
ويحتاج المتطوعون إلى ثلاثة أشهر لإتمام عملية تدريبهم وإلى ثلاثة أشهر أخرى تحضيراً لانتشارهم في المواقع قبل تأدية خدمتهم في مراكز الجيش في منطقة جنوبي الليطاني.
ولا شك في أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في الجنوب، إذا تحقق، يساعد لبنان على القيام بمشروع التطويع. ولا يمكن القفز هنا فوق الأعباء الملقاة على المؤسسة العسكرية والدور الذي تؤديه في بيروت والمناطق الأخرى غير الجنوب وتفرض عليها جملة من الضغوط وضرورة الإبقاء على جهوزية على الأرض تحسّباً من أي تطورات طارئة.
وعلى سبيل المثال، دفعت القيادة يوم الثلاثاء الفائت إلى نشر أكثر من ألف عسكري في محيط السرايا الحكومية ومجلس النواب عند تحرك العسكريين المتقاعدين. ويُفهم من هذا الكلام أن الجيش غير قادر الآن وفق العديد الموجود لديه على زيادة وحداته في الجنوب وتطبيق ما يتلقّاه من رسائل ديبلوماسة غربية في هذا الشأن نتيجة المهمات التي يقوم بها في العاصمة وغيرها من المناطق، لأنه في حال تعرّضها لأي نقص سيرتّب هذا الأمر جملة من المشكلات في الداخل.  

مقالات مشابهة

  • دولة خليجية تؤكد استمرار اعتقال 5 من مواطنيها في مدينة مأرب اليمنية من قبل سلطات الشرعية والسبب صادم!
  • لماذا أدارت روسيا والصين ظهريها للبرهان ؟!
  • الجيش يحضّر لتطويع 1500 عسكري
  • ”0% نسبة جرائمهم تقريباً.. اليمنيون يغيرون الصورة النمطية عن العمالة الوافدة في دولة خليجية وناشط يطالب بزيادة الاعداد”
  • دولة خليجية تتعهد بتقديم دعم لرئيس الوزراء اليمني
  • جنوب دارفور : فوضى وانفلات
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الجيش الأمريكي دمر نظاما صاروخيا للحوثيين في اليمن
  • فيديو يظهر أوضاع النازحين بدار إيواء “حنيش” بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر
  • الجيش والدعم السريع يتبادلان القصف وقرار أممي ضد السودان
  • لعام آخر .. مجلس الأمن الدولي يمدد العقوبات المفروضة على السودان