حكم بالإعدام بحقّ النازحين السوريين.. هذا ما كشفه وزير المهجرين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
اعتبر وزير المهجرين عصام شرف الدين اليوم الاثنين، أن "قرارات الاتحاد الأوروبي بتخفيض الدعم عن النازحين السوريين، هو بمثابة الحكم بالإعدام عليهم، لأن الاتحاد صوّت على إبقاء النازحين السوريين في لبنان، ويقومون بكل الإجراءات لمنع الهجرة المعاكسة إلى أوروبا عن طريق البحر وبنفس الوقت يلوحون بوقف المساعدات".
وعن عودتهم إلى سوريا، كشف أن "هناك رغبة لدى العديد من العوائل السورية بالعودة، ولكن سياسة الترهيب والتخويف التي تتبعها الدول المانحة عبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على النازحين حال دون عودتهم". وأكد وزير المهجرين أن "سوريا متجاوبة مع وزارة المهجرين، وتوافق على خطة الحكومة اللبنانية وتدعم العودة التدريجية وعلى دفعات متتالية، بما ينسجم مع الواقع الاقتصادي السوري". إلى ذلك، أوضح أن "طريقة العودة تقوم على تقديم اللوائح التي يتم تسجيلها إلى الأمن الوطني السوري، بحيث تكون كامل الأسماء المسجلة وضعها القانوني معروف من قبل دمشق حتى لايتم أي تأخير على الحدود عند عبور القوافل لدى عودتها"، مضيفا أنه "تم إعادة تكليفه بملف النازحين السوريين (العودة الطوعية)، والتواصل مع السلطات السورية للتنسيق وتفعيل العودة، من قبل مجلس الوزراء اللبناني خلال خلسته الأخيرة بالبند رقم 2". هذا وأكد شرف الدين أن "كل وزير له صلة بملف عودة النازحين السوريين، سيقدم تقريره عن تنفيذ المهام الموكلة له والمتعلقة بالملف"، مشددالا على أن هذا ملف أولوية للدولة اللبنانية، ولكن تطورات الأوضاع وتصاعد الإعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الحدودية تحتم التركيز على مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية وتبعياتها". وأشار إلى أن "عمليات تسجيل الأسماء ومتابعة العمليات اللوجستية للعودة الطوعية مستمرة، بالتنسيق مع كل الوزارات والمؤسسات المعنية، ووفقا لتطورات الأوضاع في لبنان سيتم الإعلان عن مواعيد قوافل العودة في الفترات المقبلة". (سبوتنيك)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النازحین السوریین
إقرأ أيضاً:
العدالة تنتصر.. حكم بالإعدام لمرتكبي جريمة خطف وقتل طفلتين
أصدرت محكمة استئناف غريان “حكماً بإدانة مرتكبي فعل خطف طفلتيْن واغتصاب إحداهما وقتلهما سنة 2015”.
وبحث وكيل النيابة، بنيابة تيجي الجزئية، “الظروف الملابسة لواقعة قتل طفلتيْن، عمر الأولى عشر سنوات، والأخرى خمس عشرة سنة؛ فاستدل المحقق على نسبة الواقعة إلى ثلاثة متهمين خطفوا الطفلتيْن وقت ذهابهن إلى المدرسة؛ ثم تعمدوا قتلهما عقب مواقعة إحداهن كرهاً فإخفاء جثتيهما؛ كما استدل المحقق على شرب المتهمين الخمر، وإتيان اثنين منهم الفاحشة”.
وبحسب بيان مكتب النائب العام “اختصمت النيابة العامة المتهمين؛ فقضت محكمة استئناف غريان بمعاقبة المحكومين الأول والثاني والثالث بالإعدام قصاصاً، وبالسجن عشر سنوات، مع الحرمان الدائم من حقوقهم المدنية، وتغريم كل واحد منهم مبلغ أربعة آلاف دينار، وبنشر ملخص الحكم في مناطق عدة وفي صحيفة العدالة، وبإذاعة منطوق الحكم في قناة ليبيا الوطنية”.
ووفق البيان “كما قضت المحكمة أيضاً بمعاقبة المتهميْن الأول والثاني بالسجن خمس سنوات، وبمعاقبة المتهميْن الثاني والثالث بالحبس مع الشغل سنة واحدة”.