منظمتان دوليتان تشيدان بأدوار الإمارات في ساحات العمل الإنساني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أبوظبي- وام
أشاد «برنامج الأغذية العالمي»، و«المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، بالأدوار البارزة لدولة الإمارات في ساحات العمل الإنساني عبر مبادراتها المتميزة التي تسعى إلى تخفيف معاناة غير القادرين وتوفير الدعم الضروري للفئات الأكثر ضعفاً، بخاصة الأطفال والنساء.
وأكدا أن جهود الإمارات في هذا المجال تعكس رؤية القيادة الرشيدة القائمة على تعزيز قيم العطاء والتضامن الدولي، وتجسد الإيمان العميق بأهمية العمل الإنساني.
وفي هذا الإطار، أشادت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، بالشراكة الاستراتيجية مع الإمارات في ساحات العمل الإنساني، وقالت إن الإمارات تعد شريكاً رئيسياً للبرنامج الأغذية العالمي عبر تقديمها دعماً قيّماً يساعدنا في تقديم العون للمحتاجين خلال الأزمات، والذي يضمن قدرتنا على تحقيق مهمتنا الإنسانية، وتأمين المساعدات الغذائية للأشخاص المتضررين.
وأضافت ماكين في تصريحات لها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: تمكنت دولة الإمارات من خلال شبكة شراكاتها مع المنظمات الدولية المختصة، من دعم منظومة الغذاء العالمية، وتأمينها، بوصفها شريكاً استراتيجياً أسهم بشكل مباشر في تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر ضعفاً، بخاصة في ظل أزمات الغذاء والمجاعات الإنسانية، وأكدت أنه كان لدعم الإمارات ومبادراتها الرائدة في مجال مواجهة تحديات الأمن الغذائي على المستوى العالمي، ونهجها في مجال الابتكار، أثره في تعزيز حلول الأمن الغذائي المستدام الفعال، ووصول المساعدات الغذائية إلى المحتاجين في المناطق المتأثرة بالنزاعات والصراعات، عبر الهيئات والمنظمات الإنسانية الإماراتية بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة.
من جانبه، أشاد خالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي، بالدعم الثابت الذي تقدمه الإمارات للمتأثرين بالأزمات وقال: يحل اليوم العالمي للعمل الإنساني في وقت يشهد فيه العالم مآسي، وحروباً، وأزمات إنسانية، حرمت الملايين من الناس من الخدمات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف: «نعبر اليوم عن تضامننا مع زملائنا في المجال الإنساني ومع ضحايا النزاعات والكوارث، وامتناننا للشركاء الذين لا يدخرون جهداً في مساعدة المتأثرين، وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة التي شكلت مساهماتها الإنسانية بارقة أمل للنازحين قسراً والمجتمعات المضيفة في العديد من البلدان».
وقال: «تتجلى هذه الجهود في تقديم الإمارات دعما شامل، سواء كان مالياً أو عينياً، إلى جانب تسهيل الشراكات الاستراتيجية، وهو الدور المحوري الذي يعكس التزامها الراسخ بدعم البرامج الإنسانية وتقديم المساعدات، ما يسهم في تعزيز منظومة العمل والدعم الإنساني حول العالم».
ونوه في الوقت نفسه بمواصلة الإمارات دعمها السخي للبرامج الإنسانية الموجهة للاجئين بشكل خاص، عبر تقديم كل دعم ممكن للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتعزيز جهودها في تقديم المساعدات الأساسية، إضافة إلى دعمها وكالات إنسانية أخرى توفر خدمات حيوية، مثل التعليم والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية، للاجئين في مناطق متعددة، مؤكداً أن التزام الإمارات بوصفها أحد أبرز المانحين الدوليين رسّخ دورها الداعم للقضايا الإنسانية وتعزيز الأمن والاستقرار للمجتمعات المتضررة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات العمل الإنساني برنامج الأغذية العالمي الأمم المتحدة العمل الإنسانی الإمارات فی فی تقدیم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الإفتاء يدعو لتعزيز العمل الجماعي لتوحيد الجهود الإفتائية على المستوى العالمي
انعقد اجتماعُ المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على هامش فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وبحضور أعضاء المجلس التنفيذي بنِصابهم القانوني.
خلال الاجتماع، أقرَّ أعضاء المجلس التنفيذي بالإجماع، وَفْقًا للائحة الأساسية للأمانة العامة، تولِّي فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد رئاسة الأمانة، مُعربين عن تهانيهم وتبريكاتهم له، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفِّقه لاستكمال مسيرة النجاح التي بدأت منذ تأسيس الأمانة قبل تسع سنوات.
فيما وجَّه الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الشكرَ باسم أعضاء الأمانة إلى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، على فترة رئاسته للأمانة، التي شهدت الكثير من الإنجازات الكبيرة.
حكم التصحيح لـ الإمام من شخص خارج الصلاةحكم التحلل من الإحرام بالعمرة قبل الشروع فيها بسبب كسر في القدم
وفي كلمته، استعرض الأمينُ العام للأمانة، الدكتور إبراهيم نجم، تقريرًا شاملًا عن أداء الأمانة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحقَّقت في دعم التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء حول العالم، وتعزيز التواصل الفعَّال بين المؤسسات الإفتائية. كما تضمن التقرير تحليلًا مفصَّلًا للتحديات التي واجهتها الأمانة وسُبُل التغلُّب عليها، وإصدارات الأمانة التي بلغت ما يزيد عن ٧٠٠ إصدار.
كما ناقش أعضاءُ المجلس التنفيذي استراتيجيات عمل الأمانة المستقبلية، حيث تمَّ التركيز على وضع آليات جديدة لتعزيز التعاون عالميًّا، وتطوير برامج تدريبية متخصِّصة في مجال الإفتاء، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في نشر الفتوى الرشيدة.
واختُتم الاجتماع بتأكيد الأعضاء على أهمية تعزيز العمل الجماعي واستمرار الجهود لتحقيق رؤية الأمانة في توحيد الجهود الإفتائية على المستوى العالمي، بما يخدم قضايا المسلمين ويُسهم في نشر قيم التسامح والاعتدال.