بوابة الوفد:
2024-11-03@15:43:03 GMT

خطيئة الثانويه العامة؟!

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

ما زالت مرحلة الثانوية العامة تثبت لنا كل عام أنها من سيئ إلى أسوأ ولم يحدث فيها أى تغيير أو تطوير يرحم الطلاب وأولياء الأمور من رحلة العذاب السنوية وحرق الأعصاب الذى يصاحب كل امتحان لهذه المرحلة التى تعد من أصعب المراحل التعليمية وتعد خطيئة تحدث كل عام.. شهدت الثانوية العامة هذا العام العديد من المشاكل التى تحتاج إلى علاج فورى ووضع الحلول لها من المعنيين بأعمال الإصلاح والتطوير والمشاركة المجتمعية.

. وفى خطوة تعكس شجاعة وإصرارًا على التغيير، أعلن وزير التعليم عن سلسلة من الإصلاحات الجذرية التى تهدف إلى تحسين جودة التعليم فى البلاد. هذه القرارات، التى وصفها المراقبون بأنها «جريئة وغير مسبوقة»، تأتى فى وقت يواجه فيه النظام التعليمى تحديات كبيرة.. أبرز النقاط فى خطة الوزير تشمل إعادة هيكلة المناهج الدراسية لتركز على المهارات العملية والتفكير النقدى.. وزيادة الاستثمار فى تدريب المعلمين وتحسين ظروف عملهم.. وتطوير البنية التحتية للمدارس، خاصة فى المناطق الريفية والنائية.. وإدخال التكنولوجيا الحديثة فى الفصول الدراسية لتعزيز التعلم التفاعلى.. وإصلاح نظام التقييم والامتحانات لتقليل الضغط على الطلاب وتشجيع الإبداع. واعتقد ان هذه الخطط قد واجهت معارضة من بعض الأطراف التقليدية، وأبدى البعض قلقه من سرعة التغيير وعدم اتخاذ الوزير الوقت الكافى لكى يتعرف بعمق على مشاكل وأوجاع التعليم عندما يكون هناك دراسة بالمدارس بخلاف التعرف على المشاكل من خلال الزيارات الميدانية والاستماع إلى آراء اطراف العملية التعليمية.. لكن الوزير أكد ضرورة التغيير قائلًا: «لا يمكننا الاستمرار فى نهج الماضى إذا أردنا إعداد أجيالنا القادمة للمستقبل». وأرى أن خبراء التعليم أشادوا بشجاعة الوزير فى مواجهة التحديات، مؤكدين أن هذه الإصلاحات، رغم صعوبتها، ضرورية لتحسين مستوى التعليم وتعزيز قدرة الخريجين على المنافسة عالميًا..ويبدو أن وزير التعليم قد اختار طريقًا صعبًا ولكنه ضرورى.. ويعتمد نجاح هذه الإصلاحات على التنفيذ الفعال والدعم المستمر من جميع أطراف العملية التعليمية وبدون ذلك لن نرى تقدم أو اصلاح فى التعليم وكانك يا أبو زيد ما غزيت ويبقى السؤال: هل سينجح هذا التغيير فى تحسين جودة التعليم الثانوى فى مصر؟ ولماذا غابت وزارة التعليم العالى عن هذا التغيير رغم انها من المفترض ان تكون شريكًا أصيلًا فيه لأن مخرجات الثانوية هى مدخلات الكليات التى نالها نصيبًا من التغيير وخاصة الكليات الأدبية التى يلتحق بها طلاب الادبى ويدرسون فيها مختلف فروع مواد العلوم الانسانية التى خرجت من عقول الطلاب وأصبحت مواد غير اساسية، بالإضافة إلى ان القبول بالأقسام الداخلية لهذه الكليات يضع شروطًا للالتحاق ومنها درجات النجاح فى المواد الخاصة بالدراسة بكل قسم فكيف سيكون ذلك فى غياب الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى عن هذا التغيير.. كما تطرح الهيكلة سؤالًا آخر ومهمًا يحتاج إلى اجابة وهو هلى ستقابل هذه التغييرات بإعادة النظر فى التخصصات التى يجرى تدريسها بالكليات الادبية بعد إلغاء تدريس بعض المواد الأدبية وجعلها مواد غير اساسية لا تلقى أى اهتمام من الطلاب لأنه لا تدخل فى مجموع الدرجات؟! وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

زكى السعدنى

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرحلة الثانوية العامة ن أصعب المراحل

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم تستعرض الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي

استعرضت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الامتيازات والخدمات التعليمية المقدمة لطلاب ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم العام والفني والخاص في ضوء القوانين واللوائح التنظيمية، وفقًا لرؤية مصر 2030، وذلك في إطار حملة التوعية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني تحت عنوان «المدرسة مكان لينا كلنا».

وأوضحت الوزارة، أن عدد طلاب نظام الدمج التعليمي المستفيدين من تلك الخدمات يبلغ (159825) طالبا وطالبة مقيدون بكافة مدارس التعليم بأنواعه ومراحله المختلفة.

وتحرص الوزارة، على مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة من مدارس التربية الخاصة وطلاب نظام الدمج التعليمي المشاركة بالفاعليات الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية المحلية والإقليمية.

وأشارت الوزارة إلى أن طلاب الدمج يستفيدون أيضًا من عدد من الخدمات التأهيلية المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة البسيطة وذلك بمركز ريادة لذوى الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان، ومركز التكامل الحسى بمدرسة الأمل للصم بالمطرية بالقاهرة، بالإضافة إلى مركز التكامل الحسى بمدرسة التربية الفكرية بالعريش بشمال سيناء.

كما أكدت الوزارة أنه يتم إلحاق الطلاب بمدراس التربية الخاصة أو مدارس الدمج بناء على اختيار ولي أمر الطالب ذي الإعاقة، ويمكن التقدم للالتحاق بنظام الدمج التعليمي في جميع أنواع المدارس النظامية، خلال الفترة من 1 يونيو حتى 30 نوفمبر من نفس العام الدراسي، وذلك لجميع أنواع الإعاقات في كافة الصفوف الدراسية.

وفي ضوء الالتزام بتوفير بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب، بما يساهم في تحقيق مبدأ المساواة في التعليم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، أشارت الوزارة إلى أن مسارات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس وفصول التربية الخاصة تهدف إلى تقديم بيئة تعليمية ملائمة للطلاب ذوي الإعاقة المتوسطة والشديدة، حيث تشتمل هذه المسارات على مدارس الإعاقة الذهنية والمتلازمات المصاحبة مثل: ( متلازمة داون- اضطراب طيف التوحد - الشلل الدماغي - بطء التعلم )، وكذلك مدارس الإعاقة السمعية المخصصة لـ (الصم وضعاف السمع)، ومدارس الإعاقة البصرية والمخصصة لـ (المكفوفين وضعاف البصر)، وفصول مزدوجي الإعاقة وتشمل 14 فصلًا، وتغطى تلك المدارس والفصول كافة محافظات الجمهورية، مما يضمن وصول الخدمات التعليمية إلى جميع المناطق.

وأضافت الوزارة أنه يتم دمج الطلاب ذوي الإعاقة البسيطة في مدارس التعليم العام والفني، للاستفادة من التيسيرات والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة مما يعزز من فرصهم التعليمية والتفاعل الاجتماعي، وتشمل الإعاقات المدمجة (الإعاقة الذهنية البسيطة - بطء التعلم - اضطراب طيف التوحد - متلازمة داون - الإعاقة الحركية - الشلل الدماغي - ضعف السمع - ضعف الإبصار - كف البصر - متلازمة ارلن - صعوبات التعلم - فرط الحركة وتشتت الانتباه).

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها: تبني الابتكارات في علم النفس التربوي يعزز من جودة التعليم
  • دور التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم
  • «التعليم» توجه بتحصيل المصروفات الدراسية من الطلاب المتأخرين في السداد
  • التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على التعليم
  • "التعليم" تستعرض الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي
  • وزارة التعليم تستعرض الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي
  • «التعليم»: إتاحة الالتحاق بنظام الدمج في جميع أنواع المدارس النظامية
  • التعليم تستعرض الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي
  • «التعليم الخاص» في عجمان ينظم «هاكاثون الأفكار»
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الخاصة