رئيس فيتنام يزور الصين ويلتقي شي جينبينغ
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بكين"أ.ف.ب": اجتمع الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين بنظيره الفيتنامي تو لام في أول زيارة خارجية له منذ تعيينه أمينا عاما للحزب الشيوعي في وقت سابق هذا الشهر، ليصبح المسؤول الأرفع شأنا في بلاده.
وترحيبا بلام نُظم عرض عسكري خارج قاعة الشعب الكبرى، قبل أن يجري الرجلان محادثات ويوقعان على وثائق التعاون داخل مبنى الدولة قبالة ميدان تيان أنمين.
وقال شي للام "باعتبارهما حزبين شيوعيين حاكمين في العالم اليوم، يتعين على الصين وفيتنام أن تحافظا على روح الصداقة الأصيلة، وأن تستمرا في الصداقة التقليدية... وفي تعميق المجتمع الصيني الفيتنامي ذي المصير المشترك المهم استراتيجيا".
وهنأ شي لام، موضحا أنه إذا التزمت الدولتان "بمسعى مشترك لتعزيز قضية الاشتراكية العالمية، فإننا نعتقد أن طريقنا سيصير أوسع وأوسع".
من جانبه، أكد لأم أن شي قاد الصين لتصبح "دولة قوية ومزدهرة"، وأشاد به لتطوير "دور بكين نحو السلام والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم".
انتخب لام بداية الشهر رئيسا للحزب الشيوعي الحاكم، بعد أسبوعين على وفاة سلفه نغوين فو ترونغ. والأمين العام للحزب في فيتنام هو قائد البلاد الذي يجمع بين دوره كزعيم للحزب الواحد ورئيس لمجلس الأمة ورئيس للوزراء.
توفي نغوين فو ترونغ عن 80 عامًا بعد توليه قيادة الحزب الشيوعي الفيتنامي منذ العام 2011، ليكون بذلك أحد أهم الشخصيات السياسية في تاريخ البلاد الحديث.
وقاد ترونغ حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في أوساط الحزب والشرطة والجيش ومجتمع الأعمال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأردني يزور مصابي حادث الدورية الأمنية بالرابية
زار رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي طاقم الدورية الأمنية، الذين أصيبوا أثناء أدائهم الواجب في حادثة الاعتداء الإرهابي فجر اليوم الأحد في منطقة الرابية.
الأردن: مطلقو النار بمنطقة الرابية لهم سجلات إجرام ومخدرات الأمن الإسرائيلي يجري عمليات تمشيط قرب حدود الأردن بعد اشتباه بعملية تسللوقال الصفدي - موجها حديثه للمصابين - "أنتم محط فخر واعتزاز كل الأردنيين، ونقف معكم للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الأردن.. وجهود الجيش والأجهزة الأمنية تدفعنا جميعاً إلى تمتين جبهتنا الداخلية، والتي كانت وستبقى مصدر قوتنا بمواجهة أيادي الإرهاب الآثمة.
وأضاف: "أبناء الشعب الأردني كافة يقفون بصلابة وثبات خلف الملك عبدالله الثاني، وخلف جيشنا وأجهزتنا الأمنية، ولن تثني هذه الاعتداءات الغادرة أردن العروبة عن تأدية واجبه تجاه أمته وقضاياها العادلة، وعلى رأسها القضة الفلسطينية".