تدشين صرف الحوالات النقدية الطارئة لحالات الرعاية الاجتماعية بتعز
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يمانيون/ تعز دشن القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى اليوم المرحلة الـ16 من مشروع صرف الحوالات النقدية الطارئة للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة، مقدمة من البنك الدولي عبر منظمة اليونيسف والصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة.
يستهدف المشروع 172 ألف حالة على مستوى مديريات المحافظة.
وخلال التدشين نوه القائم بأعمال المحافظ المساوى بتدشين المرحلة الـ 16 من مشروع صرف الحوالات النقدية الطارئة لحالات الرعاية الاجتماعية لتخفيف معاناتهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
وأعرب عن الأمل في أن تتم عملية الصرف بسلاسة ويحصل المستفيدين على مساعدتهم بسهولة.
من جانبه أوضح مدير برنامج التحويلات النقدية غير المشروطة بالصندوق الاجتماعي للتنمية بتعز جلال الجلال أن عدد مراكز الصرف الثابتة والمتنقلة 254 مركزاً غير الصرف الإيصالي للمعاقين في المنازل.
ولفت إلى اهتمام قيادة المحافظة والشخصيات الاجتماعية بإيصال المبالغ النقدية المستحقة للمستفيدين .. مبيناً أن الصرف سيستمر حتى 31 أغسطس الجاري، حاثاً المستفيدين على استلام حوالاتهم خلال فترة الصرف المحددة. # تدشين صرف الحوالات النقديةتعز
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صرف الحوالات النقدیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يطّلع على شرح عن خطة الطوارئ الطبية خلال العشر الأواخر لضمان سلامة المصلين
في إطار حرص وزارة الصحة على ضمان صحة وسلامة المصلين خلال شهر رمضان المبارك، وتأكيدًا على استمرار جهودها المتواصلة منذ مطلع هذا الشهر الفضيل، عقد وزير الصحة، د.أحمد العوضي، اجتماعًا موسعًا مع الفرق الطبية المعنية لمناقشة واعتماد الاستعدادات والترتيبات اللازمة في المساجد والمصليات، خلال العشر الأواخر التي تشهد إقبالًا كثيفًا من المصلين.
حضر الاجتماع كلٌّ من الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، د.عبدالله الفرس، والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، د.عبدالله السند، ومدير إدارة الطوارئ الطبية، د.أحمد الشطي، ومراقب الإسعاف عبدالله النفيس، ورئيس مجلس أقسام الطوارئ، د.فاطمة الكندري.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى شرح مفصّل من الفرق الطبية المختصة حول خطة الطوارئ الطبية المعتمدة خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، والتي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الطبية وضمان تقديم الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة والكفاءة، بما يضمن سرعة التعامل مع الحالات الصحية الطارئة والحفاظ على سلامة المصلين.
كما تم الثناء والتأكيد على التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تحديد المساجد ذات الكثافة العالية، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية لضمان سلاسة الحركة المرورية وتيسير وصول سيارات الإسعاف إلى المواقع المطلوبة بأسرع وقت ممكن.
وقد تم تحديد 22 مسجدًا في مختلف محافظات البلاد باعتبارها المواقع الأكثر كثافة من حيث أعداد المصلين، حيث تم تجهيزها بعيادات ميدانية متكاملة، وتزويدها بسيارات إسعاف مجهزة، ترافقها طواقم طبية مؤهلة ومدربة.
وفي هذا السياق، خصصت الوزارة 21 سيارة إسعاف مجهزة، و 120 مختصا من الطواقم الفنية المدربة، إضافة إلى 18 عيادة ثابتة موزعة في المساجد المختارة.
أما في مسجد الدولة الكبير، فقد تم تجهيز 4 عيادات ميدانية متكاملة للرجال والنساء، بما في ذلك مركز طوارئ مزود بأسِرَّة طبية لاستقبال الحالات الطارئة.
كما تم توزيع 4 سيارات إسعاف عند المداخل الرئيسية للمسجد، إلى جانب فرق إسناد وإمداد تضم 22 فردًا من الطواقم الطبية.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الوزير بالجهود المخلصة والمبذولة من جميع الفرق الطبية والإدارية، موجهًا بضرورة رفع مستوى التأهب وتعزيز الجاهزية المستمرة، وتوفير كافة المعدات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة، لضمان الاستجابة الفورية والفعالة للحالات الطارئة، والحفاظ على سلامة وراحة المصلين خلال هذه الأيام المباركة.