بغداد اليوم- نينوى

أكد عضو مجلس محافظة نينوى محمد عارف الشبكي، اليوم الاثنين (19 آب 2024)، توقف عودة الاسر الإيزيدية من كردستان إلى قضاء سنجار.

وقال الشبكي لـ"بغداد اليوم"، إنه "على مدار الايام الماضية تدفقت مئات الاسر الإيزيدية من مناطق عدة في كردستان صوب قرى واحياء سنجار في نينوى بسبب تنامي الهواجس الامنية عقب بروز خطابات كراهية في بعض مناطق الاقليم"، مؤكدا أن التدفق توقف حاليا".

وأضاف، أن "أكثر من ألف أسرة إيزيدية عادت فعليا الى منازلها في أحياء وقرى سنجار والاوضاع هادئة جدا"، مضيفا، أن "اغلب الاسر بدأت بإعادة ترتيب أوضاعها والمضي في حياتها ضمن مناطق سكناها الأصلية". 

واشار الى أن "خطط إعمار قرى سنجار واحيائها مستمرة وفق استراتيجية ثابتة من قبل نينوى والحكومة المركزية". 

وعلى مدار الفترة الأخيرة اضطرت مئات العائلات الإيزيدية إلى ترك المخيمات التي لجأوا إليها في أعقاب الإبادة الجماعية عام 2014 على يد تنظيم داعش الإرهابي ويعودون إلى موطنهم الأصلي في سنجار، وذلك بسبب خطاب الكراهية ضدهم والتحريض المستمر على قتلهم ممن يوصفون بأنهم "رجال دين".

خطابات الكراهية التي دفعت مئات العائلات الإيزيدية للفرار جاءت في أعقاب التصريحات الأخيرة لقائد قوات سنجار، قاسم ششو، التي أطلقها في ذكرى الإبادة التي نفذها تنظيم داعش، واتهم على إثرها بالإساءة للنبي محمد والتحريض على الحرب بين الديانات.  

وللوقوف على أسباب وجذور هذا الخطاب الموجه ضد الإيزيديين الذين لم تندمل جراحهم بعد، لما تعرضوا لها من إبادة وحشية، يكشف مراقبون عن أن أصابع البارزانيين وحلفاء أردوغان من الإخوان والسلفيين وراء هذه الوضعية الصعبة للإيزيديين، الذين يملؤون المساجد بالفتاوى التي تحض على الكراهية والقتل وإباحة الدم من أجل مصالح سياسية ضيقة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إيقاف 3 مؤثرين جزائريين في فرنسا بشبهة التحريض على الإرهاب والعنف

أوقفت السلطات الفرنسية هذا الأسبوع ثلاثة مؤثرين جزائريين يحظون بمتابعة واسعة على منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، للاشتباه في تحريضهم على الإرهاب ووضع منشورات تحث على ارتكاب أعمال عنف في فرنسا.

ويأتي توقيف المؤثرين في بريست (غرب) وغرونوبل (جنوب شرق) ومونبلييه (جنوب) في ظل توترات سياسية متزايدة بين باريس والجزائر. وأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد عن "شكوك" بشأن التزام الجزائر اتباع خريطة الطريق التي وضعها الجانبان عام 2022 لتعزيز العلاقات وتجاوز مخلفات حقبة الاستعمار.

أوقف الناشط المعروف باسم "عماد تانتان"، الجمعة، في ضواحي غرونوبل بعد نشره مقطع فيديو يحث المتابعين على "الحرق والقتل والاغتصاب على الأراضي الفرنسية".



تم حذف الفيديو لكن وزير الداخلية الفرنسي اليميني المتشدد برونو ريتايو نشر مقطعا منه على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي ووصفه بأنه "وضيع".

وقالت النيابة العامة في غرونوبل إن قاضيا وضع، الأحد، المدون البالغ 31 عاما تحت الإشراف القضائي، ومن المقرر أن يخضع الاثنين لمحاكمة سريعة بتهمة "التحريض المباشر على عمل إرهابي".

دخل "عماد تانتان" فرنسا في كانون الأول/ ديسمبر 2021، وتقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة في آب/ أغسطس 2023 بعد زواجه من امرأة فرنسية. لكن طلبه قوبل بالرفض، وصار مهددا بصدور أمر ترحيل.

وقال مصدر في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه إنه أوقف مع شقيقه التوأم، مضيفا أن تفتيش منزلهما كشف عن الأجهزة المستخدمة في تصوير الفيديو الذي حقق أكثر من 800 ألف مشاهدة. ولم يقدم المدعون تفاصيل بشأن وضع الشقيق.

"اقتلوه"
في القضية الثانية، تم إيداع جزائري يبلغ 25 عاما تم التعريف عنه باسم يوسف أ. لكنه يشتهر على وسائل التواصل الاجتماعي باسم "زازو يوسف"، الحبس الاحتياطي الجمعة في مدينة بريست، وفق ما أفاد المدعي العام كامي ميانسوني في بيان.

وأوضح أنه سيحاكم في 24 شباط/ فبراير بتهمة "التحريض علنا على عمل إرهابي" في منشورات على حسابه الذي يتابعة مئات الآلاف. وأضاف في البيان أنه يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات وغرامة قدرها 100 ألف يورو في حال إدانته.

ظهر "زازو يوسف" في مقطع فيديو نُشر على "تيك توك" في 31 كانون الأول/ ديسمبر، يدعو فيه إلى شن هجمات في فرنسا وأعمال عنف في الجزائر. وكان المشتبه به يعيش في فرنسا بموجب تصريح إقامة مؤقت.

مساء الأحد، أعلن وزير الداخلية برونو ريتايو عن توقيف ناشط ثالث في مدينة مونبلييه الساحلية بسبب تعليقات عنيفة استهدفت ناشطا جزائريا معارضا.

وأفادت النيابة العامة بأن السلطات المحلية أبلغت عن مقطع فيديو قال فيه المؤثر عن الناشط "اقتلوه، دعوه يعاني".



وقال مكتب محافظ المنطقة إنه يدرس سحب تصريح إقامة المدون وإصدار أمر بترحيله.

وتصاعدت التوترات بين فرنسا والجزائر بعد أن أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون الدعم الفرنسي للسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها خلال زيارة تاريخية للمملكة العام الماضي.

والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة تخضع معظمها للمغرب بحكم الأمر الواقع. لكن جبهة بوليساريو تسعى لتأسيس دولة مستقلة في الإقليم، وتطالب بإجراء استفتاء لتقرير المصير، وتحظى بدعم الجزائر.


مقالات مشابهة

  • توزيع بطاطين على 150 أسرة ضمن الأولى بالرعاية في الدقهلية
  • في تدوينة غامضة.. ماسك يتساءل عن احتمال تكرار مأساة الإيزيديين في أوروبا
  • مطار دمشق يستأنف اليوم عمله بعد توقف استمر لأسابيع (صور)
  • اليوم.. اجتماع للبارتي واليكتي في السليمانية لبحث تشكيل حكومة إقليم كردستان
  • ضغوطات تركية لتشكيل حكومة كردستان.. بارزاني في أنقرة اليوم وعبد الواحد التقى مسؤولًا بالخارجية
  • يوم هادئ لـ الأسد.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025
  • شاهد.. “زوبعة” مائية هي الأقوى غرب السعودية (فيديو)
  • عاجل | 15 شهيدا في غارات على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • كل شيء هادئ على الجبهة الغربية !….. سينما
  • إيقاف 3 مؤثرين جزائريين في فرنسا بشبهة التحريض على الإرهاب والعنف