غالانت لـ"بلينكن": واشنطن يجب أن تمارس ضغطاً سياسياً لاستعادة الرهائن
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بضرورة أن تمارس الولايات المتحدة ضغطاً سياسياً مكثفاً للتوصل إلى صيغة تسمح باستعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع غالانت وبلينكن، حيث ناقش الطرفان التوترات الأمنية المتزايدة في الشرق الأوسط، وخاصة تلك المتعلقة بالوضع في قطاع غزة.
كما تطرق النقاش بين غالانت وبلينكن إلى الخطوات الممكنة لتفكيك حركة حماس، ضمن إطار أوسع لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكد الجانبان على ضرورة التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، مع التركيز على السبل الدبلوماسية والعسكرية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.
وشدد غالانت على أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يلعب دوراً حاسماً في التصدي للتهديدات الأمنية المستمرة، ودعا إلى استمرار هذا الدعم، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة.
اعلام عبرى : بلينكن يجتمع بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يجتمع في هذه الأثناء مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت. ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة بلينكن لإسرائيل لمناقشة القضايا الأمنية والتوترات في المنطقة.
ويُعتقد أن الاجتماع سيركز على التطورات الأخيرة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بالإضافة إلى قضايا التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ومن المتوقع أن يتناول الجانبان مسألة الدعم الأمريكي لإسرائيل في ظل العمليات العسكرية الجارية، والتحديات التي تواجهها المنطقة.
يجدر بالذكر أن بلينكن كان قد عقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين إسرائيليين خلال زيارته، بهدف تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في هذه المرحلة الحساسة.
القسام: استهدفنا دبابات ميركافا وناقلات جند وجرافة عسكرية في رفح
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهدافها ثلاث دبابات من نوع "ميركافا" تابعة للجيش الإسرائيلي بقذائف الياسين 105، وذلك في حي تل السلطان غربي رفح.
وأوضحت الكتائب في بيان لها أن العملية لم تقتصر على استهداف الدبابات فقط، بل شملت أيضًا ناقلة جند وجرافة عسكرية إسرائيلية كانت في المنطقة نفسها. وذكرت أن هذا الاستهداف يأتي ضمن ما وصفته بمقاومة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأكدت القسام أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ هذه العملية بنجاح، مشددة على أنها تأتي في إطار التصدي للهجوم البري الإسرائيلي المستمر في جنوب قطاع غزة. وأشارت الكتائب إلى أن هذه العمليات تمثل جزءًا من استراتيجية المقاومة في إلحاق الخسائر بالقوات الإسرائيلية التي تتوغل في المناطق الفلسطينية.
واختتمت القسام بيانها بالتأكيد على استمرار المقاومة في التصدي لأي محاولات إسرائيلية للتقدم في أراضي القطاع، محذرة من أن الاحتلال سيواجه المزيد من العمليات النوعية إذا استمر في اعتداءاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاحتلال كتائب القسام الشرق الأوسط الإسرائيلي مواجهة التحديات حركة استهداف يوآف غالانت مفاوضات وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
التحديات الأمنية تعترض طريق التنمية: هل يمكن تجاوز ألغام الشمال؟
28 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تشهد المنطقة تحولات جيوسياسية كبيرة في أعقاب التغيرات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مما أدى إلى إعادة ترتيب التحالفات والعلاقات بين الدول الإقليمية.
ومن أبرز هذه التطورات مشروع “طريق التنمية” الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين العراق وتركيا ودول أخرى في المنطقة.
ويُعتبر مشروع “طريق التنمية” أحد المشاريع الحيوية التي تسعى تركيا والعراق إلى تنفيذها بالتعاون مع دول مثل الإمارات وقطر، و يهدف إلى ربط ميناء الفاو العراقي بطرق تجارية رئيسية تمر عبر بغداد وسوريا لتصل إلى تركيا ومنها إلى أوروبا.
وسيقلل هذا المسار الجديد من التكاليف ويختصر الوقت، مما يعزز التجارة الإقليمية والدولية.
و على الرغم من الفوائد الاقتصادية الكبيرة، يواجه المشروع تحديات أمنية وسياسية، خاصة في المناطق الشمالية من العراق وسوريا، حيث توجد جماعات مسلحة مثل تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK). بالإضافة إلى ذلك، فإن الخلافات بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان العراق تشكل عقبة أخرى أمام تنفيذ المشروع بسلاسة.
وتسعى تركيا إلى إعادة ترتيب علاقاتها مع دول المنطقة، خاصة بعد التغيرات الجيوسياسية التي أعقبت الأزمة السورية. زيارة وزير الخارجية التركي إلى بغداد تعكس هذه الجهود، حيث تمت مناقشة ملفات مهمة مثل إعادة تنظيم العلاقات بين العراق وسوريا، وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي.
وتشير التقارير إلى أن تركيا تعمل على تشكيل تحالف ثلاثي يضم أنقرة وبغداد ودمشق. هذا التحالف يمكن أن يشمل مجالات التعاون الأمني والاقتصادي والتنموي، مما يعزز الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، فإن وجود تنظيم حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق، بالإضافة إلى الوجود الأمريكي في المنطقة، يشكل عقبات رئيسية أمام تحقيق هذا التحالف.
وتشير المعلومات إلى أن دولًا مثل الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل تتابع هذا التقارب بحذر شديد. هذه الدول قد ترى في هذا التحالف الجديد تهديدًا لمصالحها الإستراتيجية في المنطقة، خاصة إذا أدى إلى تعزيز نفوذ تركيا والعراق وسوريا.
إذا نجح تشكيل هذا التحالف، فقد يكون له تأثير إيجابي على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان والأردن ودول الخليج العربي. يمكن أن يسهم هذا التحالف في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والأمني.
ومنذ اندلاع الثورة السورية، سعت تركيا إلى القضاء على وجود تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK) داخل سوريا. و تشير التقارير إلى أن تركيا أجرت استعدادات عسكرية مكثفة وتنتظر الفرصة المناسبة لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.
وأكمل الجيش التركي جميع الاستعدادات العسكرية، ولا ينتظر سوى القرار السياسي للبدء في العملية. وتنفذ تركيا بالفعل عمليات محدودة في مناطق مثل منبج وعين العرب (كوباني)، لكن العملية الكبرى متوقفة على قرار الرئيس أردوغان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts