مصطفى سند: اعتقال شبكة تجسس وتزوير في مكتب رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أغسطس 19, 2024آخر تحديث: أغسطس 19, 2024
المستقلة/- كشف النائب مصطفى سند عن تفاصيل قضية مثيرة تتعلق باعتقال شبكة حكومية متورطة في عمليات تجسس وتزوير داخل مكتب رئيس الوزراء. وأوضح سند أن محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب نجحت في الإيقاع بهذه الشبكة، التي تضم في صفوفها مقربين من رئيس الوزراء، من بينهم محمد جوحي، بالإضافة إلى عدد من الضباط والموظفين.
وأكد سند في تغريدة على موقع الفيس بوك تابعتها “المستقلة”، أن هذه الشبكة كانت تمارس سلسلة من الأنشطة غير القانونية، من أبرزها التنصت على هواتف عدد من النواب والسياسيين، بمن فيهم هو نفسه. وأشار إلى أن هذه العمليات التجسسية كانت تهدف إلى جمع معلومات حساسة عن هؤلاء الشخصيات واستغلالها لأغراض غير مشروعة.
وتابع سند كاشفاً أن الشبكة لم تكتفِ بالتجسس، بل كانت متورطة أيضاً في توجيه جيوش إلكترونية عبر الإنترنت، مهمتها نشر أخبار مزيفة وتشويه سمعة شخصيات سياسية وإعلامية بارزة. وضمن أعمالهم المشبوهة، أقدمت الشبكة على انتحال صفات شخصيات مرموقة، مثل رجال الأعمال ومالكي القنوات الإعلامية، لنشر معلومات مضللة ومحاولة التأثير على الرأي العام.
وأضاف النائب أنه من بين الاعترافات التي أدلى بها أفراد الشبكة، كان هناك اعتراف حول استخدام رقم هاتف رجل الأعمال سعد البزاز لإرسال صورة مفبركة لقناة الشرقية. هذه الصورة تضمنت خبراً كاذباً يتعلق بأربعة نواب، من بينهم سند، وتم إرسالها بشكل خاص إلى هواتف عدد كبير من النواب بهدف تشويه سمعتهم.
وأكد مصطفى سند، أن الضغوط الكبيرة التي مورست لإطلاق سراح المتورطين في هذه القضية لم تؤثر على قرار القاضي المختص، الذي رفض الاستجابة لهذه الضغوط. وبدورهم، بادر النواب المتضررون من هذه العمليات بتقديم شكاوى رسمية، وتم تصديق أقوالهم في إطار الإجراءات القانونية.
هذه الفضيحة التي تعصف بالحكومة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول مدى تورط أطراف حكومية في عمليات تجسس وتزوير تستهدف الشخصيات السياسية والإعلامية في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.
ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.
ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.
وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.
ميس العاني