وزير الزراعة يوجه بتنفيذ حملات لتطهير المساقي وتوعية المزارعين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مديري مديريات الزراعة بالمحافظات، ومناطق الاصلاح الزراعي، بتنفيذ حملات كبرى للمرور على المساقي بالمزارع والحقول لدى المزارعين،، واجراء المعاينات على أرض الواقع، واتخاذ الاجراءات الفورية نحو تطهيرها.
أشكال الدعم للمزارعين
وأشار وزير الزراعة الى ان ذلك يأتي في إطار الدور الأصيل لوزارة الزراعة في تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين، مشددا على تسخير الامكانيات المتاحة اللازمة لعمليات التطهير من معدات تابعة لوزارة الزراعة وأجهزتها ومراكزها البحثية، والجمعيات الزراعية، لتنفيذ تلك الحملات على الوجه الأكمل، باعتبارها مشكلة يعاني منها الكثير من المزارعين، موجها الشكر لوكلاء الوزارة الذين يبادرون بالعمل في هذا الشأن، لتطهير مساقي المزارعين.
وأكد فاروق على تكثيف الحملات الإرشادية وجهود الارشاد الزراعي، في توعية المزارعين، ونقل التوصيات الفنية لهم، والممارسات الزراعية السليمة، وتقديم كافة أشكال الدعم الفني، فضلا عن نتائج البحوث التطبيقية، التي تساهم في تحقيق أعلى انتاجية للمزارع.
ووجه الوزير ايضا فرق مكافحة الآفات بالإدارة المركزية للمكافحة، بالتنسيق مع المعاهد البحثية المختصة، بالانتشار على مستوى كافة الحقول والمزارع، للوقوف على أية شكاوى من المزارعين، بخصوص أمراض نباتية او آفات، وتقديم التوصيات المناسبة لها، وعلاجها، فضلا عن التوعية بالاجراءات الاحترازية والوقائية تجنب أية اصابات في المراحل المختلفة من عمر النباتات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء فاروق والحقول الإصلاح الزراعي وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.