تشهد المواقع الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، زخما وتنوعا كبيرا في الأنشطة الصيفية، والفعاليات التي تقام احتفالا بعدة مناسبات، حيث احتفلت مكتبة أطفيح الثقافية، بذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة، من خلال محاضرة ثقافية بعنوان "شريان الملاحة بأياد مصرية" تناولت خلالها دينا مصطفى الحديث عن أهمية القناة الجديدة باعتبارها شريانا رئيسيا لحركة التجارة العالمية المنقولة بحرا، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، وما توفره القناة من خدمات ملاحية للسفن والناقلات العابرة.

 

وعن خطر الزيادة السكانية وكيفية مواجهة النمو السكاني المتزايد، دارت محاضرة ثقافية بقصر ثقافة العياط بعنوان "مستقبلهم.. مسؤوليتك" والتي ناقش خلالها محمد عبد التواب مع الشباب من رواد القصر، التأثير السلبي لكثرة الإنجاب على مستقبل الأبناء ومستوى تعليمهم ومستواهم المعيشي الذي يتناسب عكسيا مع كثرة عددهم.

 

في السياق، عقد بيت ثقافة صفط اللبن ورشة حكي للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك المياه، وضرورة الحفاظ على كل قطرة ماء، قدمتها أم هاشم محمد، بينما ناقشت مكتبة سقارة كتاب "بناة الأهرام" تأليف د. زاهى حواس، الذي يؤكد بين صفحاته أن العمال والفلاحين الذين قاموا ببناء الأهرام، بنوه بالحب والعقيدة وليس بالسخرة كما يقال.

 

وتواصلت الفعاليات التي ينظمها فرع ثقافة الجيزة برئاسة د. نهى نبيل، بإشراف إقليم القاهرة الكبرى برئاسة لاميس الشرنوبي، فعقد بيت ثقافة طموه محاضرة ثقافية عن المعتقدات الشعبية، قدمها الباحث عرفة احمد بأطلس المأثورات الشعبية، موضحا مفهوم المعتقدات الشعبية، والتي هي نفسها العادات والتقاليد المتوارثة للأجيال، وتصبح جزءًا لا ينفصل من موروثهم وعقيدتهم الفكرية، كما أشار "عرفة" إلى أهمية المعتقدات الشعبية في زيادة التقارب بين الأجيال، وخلق كم كبير من القصص والذكريات الجميلة التي ترسخ بأذهان الجميع، كما نفذ الموقع ورشة فنون تشكيلية بعنوان "ارسم حلمك" بمشاركة سيد كمال.

 

قدم  الفنان عبد الله سمير بمكتبة البحر الأعظم، محاضرة فنية للتعرف على الآلات الموسيقية ونشأة وتاريخ كل منها، بجانب ورشة حكي لقصة "ذات النطاقين- السيدة أسماء بنت أبي بكر" بمشاركة ناهد عبد اللطيف.

 

كما تنوعت الأنشطة الصيفية بقصر ثقافة الجيزة،  حيث أقيمت ورشة أشغال فنية بقسم الفنون التشكيلية، لعمل لوحة فنية من إعادة تدوير ورق الكرتون تحت إشراف الفنانة سهام محمد، بالإضافة إلى تدريبات الباليه للفنان اسلام وائل واسلام عبد الحميد، وبمدرسة الحياة الرسمية، قدمت د. فدوى معتمد محاضرة عن تاريخ حياة الفنان الفرنسي التأثيري ألفريد سيسلي Alfred Sisley     (١٨٣٩-١٨٩٩)، مع عرض لمجموعة من أهم أعماله الفنية.

 

من جانب آخر، نفذت مكتبة الطالبات ورشة أشغال يدوية لتعليم فن الكورشيه، من تنفيذ مني رجب، بينما أقامت مكتبة إمبابة بدار ياسمينا، ورشة رسم وتلوين مع أطفال مركز رعاية مرضى شلل الأطفال والإعاقات الحركية، بإشراف هبة الله سمير،  ومع نزلاء مؤسسة الرعاية الإجتماعية نفذت مكتبة دور التربية الثقافية، ورشة تدريبات فنون شعبية، تدريب الفنان سيد المصرى، بجانب ورشة فنون تشكيلية لتعليم فن الأوريجامى، من تنفيذ منى يوسف،  وأعدت رانيا حمودة بمكتبة السلام مسابقة ثقافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني

إقرأ أيضاً:

مكتبة روبرت سكاف تقيم محاضرة بمناسبة الذكرى الـ507 للإصلاح الإنجيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقامَت مكتبة روبرت سكاف برعاية الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية في حمص - سوريا، مُحاضرة  بمُناسبة الذّكرى 507 للإصلاح الإنجيليّ بعنوان "الإصلاح والدياكونيّة" .

وتحدث  القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، عن تعريف الدياكونيّة (الخدمة) على أنّها "تقديم خدمة محبّة طوعيّة لا قسريّة واختياريّة بملء الإرادة" وميّز بين نوعين للدياكونيّة في العهد الجديد؛ الأول بمعنى التّبشير والكِرازة والتّعليم والوعظ؛ والثاني ما يُقدَّم للمُحتاجين على اختلاف احتياجاتهم وكثرتها.

وأَضاف “صباغ” أن جميع خدمات المسيح تصبّ في أنّ يسوع المُخلّص يُريد أن يصل في النّاس إلى خليقة جديدة وحالة جديدة أعمق بكثير مما نَفتكِر، فَشِفاءات يسوع ليسَت مُجرّد شفاءات لأمراض جسديّة؛ بل هي إعادة تأهيل واحتضان لهذا المريض المنبوذ من المُجتمَع آنذاك.

واشار “صباغ ” إلي أن كنيسة اليوم بحاجة لأن تُقيّم خدمتها في زمن يتماهى ويتشابه مع زمن المسيح بظروفه القاسية واحتياجاته المُتزايدة، كما تحتاج الكنيسة اليوم لأن تُثبِّت شهادتها في زمن انعدام الموارد لتستعيد ثقة رعيّتها بخدمتها ورسالتها السّامية.

تابع “صباغ”:  لم تَكُن رسالة المسيح رسالة السّماء فقط؛ بل كانَت رِسالةَ حياة جديدة تبدأ هُنا وتقودُنا إلى السّماء، لكنّ الكنيسة - على مرّ القرون - حصرَت خدمتها بمسيح السّماء فقط فتحوّلَت حياة الإيمان إلى صلاة كلاميّة وانعزال وانسلاخ كامل عن احتياجات النّاس.

واستطرد “صباغ ”، أن كنيسة العهد الجديد لم تُقدّم خدمتها عندما كانَت ميسورة الحال؛ إنّما كانَت فقيرةً ومُضطهدةً من اليهود والرّومان والأُمَم، كذلك الإصلاح الإنجيليّ بِكَونِه كنيسة مُضطهدة وقليلة العدد؛ وهذا هو القاسم المُشترَك بين زمن الإصلاح وكنيسة العهد الجديد، لكنّ المُلفِت في زمن الإصلاح أنّ الاضطهاد كان سبباً في تألّق إيمان المُصلِحين وتمسّكهم بوجودهم ورسالتهم.

واختتم  القس يعقوب صبّاغ راعي الكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة الوطنيّة في فيروزة، قائلاً : إنّ يسوع المسيح  - من خلال مُعجزاته وشفاءاته واحتضانه للمُحتاجين - يُعيد صياغة وتشكيل جماعة أساسها خِدمة المُحتاج والمُشاركة بدفع ثمن، ويدعونا لخدمة ملكوته الذي يبدأ على الأرض ويكتمِل في السماء.


 

مقالات مشابهة

  • مكتبة روبرت سكاف تقيم محاضرة بمناسبة الذكرى الـ507 للإصلاح الإنجيلي
  • المنيا تستضيف المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ36 نهاية نوفمبر
  • ضمن مبادرة بداية.. ثقافة الفيوم تواصل فعاليات الأسبوع الثقافي 
  • إقبال كبير على فعاليات قصور الثقافة في أسبوع حياة كريمة بالسنبلاوين
  • جامعة الزقازيق تشارك فى فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال بقناة السويس
  • الثقافة تنظم أنشطة في الشلاتين والقصير والغردقة وسفاجا ضمن مبادرة "بداية ".. صور
  • ضمن "بداية".. مناقشات حول حقوق الطفل في لقاءات ثقافة الجيزة بالمعاهد الأزهرية
  • الرعاية الصحية تطلق ورشة عمل للتدريب على مفاهيم الحوكمة الإكلينيكية بمحافظة السويس
  • روضة السيدة زينب تشهد فعاليات متنوعة لقصور الثقافة
  • ثقافة الفيوم تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان