جدري القرود و كورونا.. فروق بسيطة و الموت واحد (الصحة العالمية توضح)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تزامنًا مع تفشي جدري القرود mpox في عدد من البلاد حول العالم، حذر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، من احتمالية ظهور المزيد من حالات الإصابة بالفيروس من أفريقيا، على الرغم من انخفاض فرص ظهور حالات محلية في أوروبا.
بعد انتشاره عالميًا.. أعراض جدري القرود ما الفرق بين جدري القرود وفيروس كورونا؟ووفقًا لما ذدكرته منظمة الصحة العالمية، ينتشر جدري القرود ببطء شديد على عكس فيروس كورونا، فبعد وقت قصير من تحديد كوفيد 19 في الصين، قفزت عدد الحالات بشكل كبير من المئات إلى الآلاف.
وبحلول مارس 2020، وصفت منظمة الصحة العالمية مرض كورونا بالجائحة، وحينها كان هناك أكثر من 126 ألف إصابة و4600 حالة وفاة ، وذلك بعد حوالي 3 أشهر من اكتشاف فيروس كورونا لأول مرة.
أما بالنسبة للعلاج، ففي الوقت الحالي يتوفر لدينا لقاحات لقاحات وعلاجات لوقف انتشار فيروس جدري القرود، على عكس الأيام الأولى من جائحة كورونا، التي لم يتوصل فيها العلماء لأي لقاح أو مضاد للفيروس، ما تسبب في تفشيه عالميًا بسرعة.
في الوقت نفسه، أكد العلماء إنخفاض المخاطر التي يتعرض لها السكان في مختلف البلاد، حيث أن فيروس جدري القرود لا يشهد تفشيًا مستمرًا.
يجدر بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في يوم الخميس الموافق 15 أغسطس 2024، عن حالة طوارئ صحية عالمية بعد تفشي مرض جدري القرود في أفريقيا، محذرة من أن الفيروس من الممكن أن ينتشر بسرعة البرق عبر الحدود الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري القرود الصحة العالمية جائحة كورونا لقاح علاج جدري القرود الصحة العالمیة فیروس کورونا جدری القرود
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.
وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.
وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .
كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.
واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.