طائرة “ياك – 130 إم” الروسية المحدثة تلفت الأنظار في منتدى “الجيش – 2024”
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كانت النسخة المحدثة من طائرة “ياك – 130 إم” الروسية للتدريب والقتال من النماذج التي لفتت أنظار الخبراء والضيوف في منتدى “الجيش – 2024” العسكري التقني الدولي.
وتم تطويرها على أساس سابقتها المشهورة “ياك – 130” التي تتمتع بشعبية في العديد من بلدان العالم بفضل فاعليتها وتعدد وظائفها.
يذكر أن “ياك-130 إم” جاءت كطائرة ناتجة عن جهود المهندسين في مكتب “ياكوفليف” للتصاميم لسنوات عديدة، مع العلم أن طائرة “ياك -130” تم تطويرها في تسعينيات القرن الماضي كرد على الحاجة لطائرة حديثة لتحل محل طائرة التدريب “إل -39” القديمة
لكن مع مرور الوقت وتطور التكنولوجيات تبين أن الجيش الروسي بحاجة إلى نموذج معدل من طائرة “ياك – 130” للتدريب والقتال يتفق مع المعايير والشروط العصرية.
وتم تجهيز “ياك –130 إم” بأنظمة قيادة حديثة وأجهزة طيران تسمح بمحاكاة طلعات مختلف الطائرات القتالية الحديثة، بما فيها “سو-57″ من الجيل الخامس و”ميغ – 35” من الجيل 4++. وتسمح تلك الأنظمة والأجهزة بتفعيل مختلف أنماط التدريب، بما في ذلك حركة الطائرة في الظروف القتالية.
وقد حصلت “ياك -130 إم” على محركات توربينية نفاثة محدثة من شأنها أن تضمن قوة الدفع العالية والسرعة القصوى حتى 1050 كم/ساعة والصعود إلى ارتفاع حتى 12500 متر.
ويمكن أن تحمل الطائرة حتى 3000 كيلوغرام من الحمولة ، بما في ذلك الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والقنابل غير الموجهة والمدافع وغيرها من الأسلحة الحديثة.
وليس بمقدور “ياك – 130” أن تنفذ مهام التدريب فحسب، بل ومهام القتال حيث يمكن استخدامها لدعم القوات البرية وتنفيذ مهام الاستطلاع الجوي وغيرها من المهام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المليارات المجمدة في خطر.. تقرير بريطاني يدعو للضغط على ليبيا بسبب “دعم الجيش الجمهوري الإيرلندي”
ليبيا – تقرير: الحكومة البريطانية تواصل الضغط على ليبيا بسبب دعمها التاريخي للجيش الجمهوري الإيرلندي
خلفية الموقف والاتهاماتنقل تقرير إخباري صادر عن وكالة أنباء “بي أي ميديا” البريطانية، وتابعته صحيفة “المرصد” بعد ترجمته، موقف الحكومة البريطانية المؤكد على استمرار الضغط على ليبيا بشأن مسؤوليتها التاريخية في دعم الجيش الجمهوري الإيرلندي. جاء ذلك بعد توجيه اتهامات لرئيس الوزراء البريطاني “كير ستارمر” بتجاهل معاناة ضحايا إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي.
اتهامات من مجموعة تمثيلية للضحاياأشارت مجموعة تمثيلية للضحايا وذويهم إلى أن “ستارمر” أظهر افتقارًا مفجعًا للاهتمام بمحنتهم، حيث تم التطرق إلى مجموعة من الفظائع المرتكبة من قبل الجيش الجمهوري الإيرلندي، من بينها تفجيرات في منطقة “دوكلاندز” التي يُزعم أنها تلقّت دعمًا من العقيد الراحل القذافي. وقد عبّرت المجموعة عن خيبة أمل شديدة خلال حدث أقيم في الذكرى التاسعة والعشرين لتفجيرات 9 فبراير 1996، زاعمةً أن العقيد الراحل القذافي قدم متفجرات بلاستيكية قوية من نوع “سيمتكس” لتنفيذ تفجيرات أخرى، منها تفجيرات هارودز عام 1983، وإينيسكيلين عام 1987، و”أرينغتون” عام 1993.
مطالب الضحايا واستغلال الأموال المجمدةأوضح التقرير أن الضحايا وذويهم يطالبون بدفع تعويضات من السلطات الليبية الحالية دون انتظار طويل لتحقيق هذا الاحتمال، في ظل مشاهدات بأن الحكومة البريطانية تسعى لاستغلال مليارات الجنيهات الإسترلينية من أموال ليبيا المجمدة في بريطانيا منذ عام 2011 لتحقيق هذا الهدف. كما اتهم التقرير المجموعة التمثيلية “ستارمر” بعدم الالتفات لمطالب الضحايا وتجاهلها.
موقف الخارجية البريطانيةردت الخارجية البريطانية على هذه الادعاءات بالقول: “إن حكومتنا تتعاطف بشدة مع ضحايا إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي والاضطرابات التي رعاها القذافي”. واختتمت الخارجية البريطانية تصريحاتها بالتأكيد على استمرار الضغط على سلطات ليبيا لمعالجة مسؤوليتها التاريخية عن دعم نظام القذافي للجيش الجمهوري الإيرلندي.
ترجمة المرصد – خاص