هل يجوز للخاطب أن يرى شعر خطيبته؟ أستاذ بجامعة الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشف الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، عن الحكم الشرعي في رؤية الخاطب لشعر خطيبته.
أخبار متعلقة
هل قراءة سورة الإخلاص 3 مرات تعدل قراءة القرآن كاملًا؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة: «المقصود ليس الثواب»
«شُفت النبي في المنام وسابني ومشي هل زعلان مني؟».. أمين الفتوى يفسّر (فيديو)
منها 4 دقائق قبل أذان الظهر.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج «البيت»، المعروض على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، إن هناك حدودًا للنظر بين الرجل والمرأة، موضحًا أن جمهور العلماء قالوا إن القدر المتاح للرجل أن ينظر إليه هو الوجه والكفين.
وأضاف أن جمهور العلماء قالوا إن «الوجه والكفين» قدر مناسب للرجل ليستطيع تحديد شخصية المرأة، متابعًا: «الوجه بيقدر من خلاله يحدد الملامح الجمالية، والنظر للكفين يقدر يحدد من خلاله موضوع الصحة والمرض».
وأشار أستاذ الفقه بجامعة الأزهر إلى أن «الوجه والكفين» يعطيان للرجل النتيجة المناسبة،والتي من خلالها يستطيع أخذ القرار في الزواج.
وأوضح أن كثير من العلماء منع مسألة النظر للشعر، لأنه من الممكن أن يترتب عليه فتنة أو مشكلة «ممكن الجواز ميملش بعد كده»، مشيرًا إلى أن الأولى الاقتصار على الوجه والكفين.
الدكتور هاني تمام رؤية الخاطب لشعر خطيبته جامعة الأزهرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جامعة الأزهر زي النهاردة بجامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
الهموم هتقتلنى ومش عارف أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يكشف عن روشتة نبوية
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن التعامل مع الأوقات الصعبة والمحن يجب أن يكون وفقًا للمنهج الإسلامي الذي يعلمنا الصبر والاحتساب، وليس باللجوء إلى تفسيرات غير مؤكدة مثل السحر أو الحسد.
وأوضح ربيع، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن الحياة بطبيعتها تمر بمراحل متقلبة وظروف متغيرة، ومن الضروري أن يفرق الإنسان بين الابتلاءات العادية التي يمر بها كل شخص، وبين ما يُشاع عن تأثير الحسد أو السحر، مشددًا على أن الحل يكمن في التوكل على الله واتخاذ الأسباب الصحيحة للتعامل مع الأزمات.
وأضاف أنه عند الشعور بتعثر الأمور في العمل أو في مختلف جوانب الحياة، فإن الرجوع إلى أذكار النبي صلى الله عليه وسلم هو أحد أفضل الوسائل للتخفيف من الهموم، مشيرًا إلى أن قراءة الفاتحة وسورة الناس من الأدعية المأثورة التي تساعد في تفريج الكرب وطمأنينة القلب.
كما أكد أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم له أثر عظيم في تيسير الأمور، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا"، موضحًا أن هذه العبادة ليست مجرد وسيلة لتهدئة النفس، بل هي أيضًا سبب في انفتاح أبواب الرزق والتوفيق.
واختتم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على أن الإنسان إذا تحلى بالصبر، وثق بالله، واستمر في الدعاء، فلن يخذله الله، مشددًا على ضرورة التمسك بالأمل والتفاؤل، لأن الله وعد بأن "مع العسر يسرا".