فيلم “باربي” يرفع نسبة البحث عن مصطلحات الطب النسائي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار المقطع الأخير من فيلم “باربي”، الذي أدته الممثلة الأسترالية مارغوت روبي، أثناء زيارتها الطبيب، والذي تقول فيه: “أنا هنا لرؤية طبيب نسائيّ”، اهتماماً واسعاً عبر الإنترنت، لمعرفة ما هو دور ومهام طبيب أمراض النساء.
وقالت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “الجمعية الطبية الأميركية”: “في الأسبوع التالي لإصدار “باربي”، كانت هناك زيادات كبيرة في حجم البحث عبر الإنترنت على المستوى الوطني عن المصطلحات التي تشير إلى أطباء أمراض النساء، وإلى تعريف الطبيب النسائي”.
وكان هناك زيادة في البحث بنسبة 154.1% عن مصطلح “تعريف الطبيب النسائي” على وجه التحديد، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 51.3% عن مصطلح “طبيب أمراض النساء”.
وأشارت الدراسة إلى أنه “لم يكن هناك أحداث كبيرة خلال هذه الفترة تؤدي إلى تغييرات واسعة النطاق في الاهتمام بالبحث حول طب النساء، بخلاف إصدار باربي”.
على الرغم من أن الفيلم قد يكون أثار المزيد من الاهتمام حول معرفة المزيد عن الرعاية الخاصة بأمراض النساء، فإن الدراسة تشير إلى أن “عمليات البحث عن أطباء أمراض النساء لم تترجم إلى عمليات بحث عن رعاية جديدة لأمراض النساء، إذ لم تلاحظ أي تغييرات في مصطلحات البحث التي تعكس اهتماماً صحياً أوسع نطاقاً (على سبيل المثال: عمليات البحث عن مواعيد الأطباء)، مما يدعم الافتراض بأن الزيادة الملحوظة في عمليات البحث المتعلقة بأمراض النساء، ربما تأثرت بإصدار الفيلم وليس بعوامل أخرى”.
في تعليق لمؤلف الدراسة، كريستوفر وورشام، طبيب الرعاية الحرجة في مستشفى ماساتشوستس العام، والأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد، أدلى به إلى موقع “PsyPost”، قال: “لقد فوجئنا بوجود تأثير قابل للقياس لدعابة واحدة في فيلم كوميدي مدّته ساعتان”.
وأضاف: “عندما أجرينا بعض الأبحاث حول الفيلم، قرأنا أن أحد أهداف المخرجة غريتا جيرويج من السطر الأخير من الفيلم كان التوضيح أن الرعاية النسائيّة أمر طبيعيّ؛ لذلك كان من الممتع أن نجد دليلاً ملموساً على أن ذلك كان فعّالاً بطريقة ما”.
وقالت جيرويج إنها أدرجت هذا السطر ليس فقط كـ”نوع من المزاح”، ولكن أيضاً كطريقة لتطبيع الرعاية النسائيّة للشابات، واصفةً إياه بالمشهد “العاطفي للغاية”.
وأضافت جيرويج: “كبرت وشعرت بالحرج من جسدي، وشعرت بالخجل بطريقة لا يمكنني حتى وصفها، وشعرت بأن كلّ شيء كان يجب أن يكون مخفياً”.
وتابعت: “أن أرى مارجوت في دور “باربي”، مع تلك الابتسامة العريضة على وجهها، وهي تقول ما تقوله في النهاية بمثل هذه السعادة والبهجة، كنت أقول لنفسي: إذا كان بإمكاني أن أعطي الفتيات هذا الشعور بأن “باربي تفعل ذلك أيضاً”، فهذا أمر مضحك وعاطفي في نفس الوقت”.
main 2024-08-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أمراض النساء
إقرأ أيضاً:
هنا الزاهد.. من باربي لـ أنابيل والسبب إقامة جبرية (إيه الحكاية؟)
هنا الزاهد.. تصدر اسم الفنانة تريندات السوشيال ميديا خلال الأيام الأخيرة، بعد عرض أولى حلقات مسلسلها الجديد "إقامة جبرية".
وظهرت هنا الزاهد، خلال الحلقات الماضية في أحداث مسلسل إقامة جبرية بشخصية قاتلة ومريضة نفسية، ما جعل الجمهور يطلق عليها اسم الدمية "أنابيل" بعدما كانوا يشبهونها بالعروسة باربي.
مواعيد مسلسل إقامة جبرية:تأتي مواعيد عرض مسلسل “إقامة جبرية”، يوم الأربعاء من كل أسبوع حصريًا عبر منصة Watch it، في تمام الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، وتعرض حلقتان كل أسبوع يتخللها العديد من مشاهد الغموض والإثارة فى شكل جديد على نوعية الأدوار التي قدمتها الفنانة هنا الزاهد من قبل.
أبطال مسلسل إقامة جبرية:مسلسل “إقامة جبرية”، بطولة هنا الزاهد، محمد الشرنوبي، صابرين، محمود البزاوي، ثراء جبيل، حازم إيهال، عايدة رياض، لطيفة أحمد، وعدد آخر من الفنانين وضيف الشرف أحمد حاتم، ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج، وتدور أحداثه، في إطار اجتماعى نفسى لا يخلو من التشويق.
قصة مسلسل إقامة جبرية:في إطار من التشويق والإثارة، تدور الأحداث حول شخصيات عدة محتجزين في مكان واحد في ظروف غامضة، ثم تتصاعد التوترات وتتكشف الأسرار وتقع عدة مواجهات ومحاولات للهرب.
شخصية هنا الزاهد في مسلسل إقامة جبرية:تجسد هنا الزاهد، خلال أحداث المسلسل دور صيدلانية تلجأ للطب النفسى بعد وفاة زوجها، ما يجعلها تتردد هنا على عيادة الطبيب النفسية التي تجسد دورها النجمة صابرين، كما تتعرف على محمد الشرنوبي الذى يجسد دور ابن صابرين.
آخر أعمال الفنانة هنا الزاهد:يعرض حاليًا للفنانة هنا الزاهد، فيلم "بضع ساعات في يوم ما"، تأليف وسيناريو وحوار محمد صادق وإخراج عثمان أبولبن، بطولة هشام ماجد، هنا الزاهد، مي عمر، أحمد السعدني، محمد سلام، محمد الشرنوبي، أسماء جلال، هدى المفتي، خالد أنور، مايان السيد وعدد آخر من الفنانين، وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسى اجتماعي.