سجلت أسعار النفط تراجعا، في المعاملات الآسيوية المبكرة الاثنين، مع تأثر معنويات السوق بمخاوف من ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، في حين يركز المستثمرون على تقدم محادثات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وهو ما قد يقلل من مخاطر الإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 79.
وانخفض الخامان القياسيان نحو اثنين بالمئة عند تسوية عقود الجمعة مع تخفيف المستثمرين توقعاتهم بشأن نمو الطلب من الصين، لكنهما أنهيا الأسبوع دون تغيير إلى حد كبير عن الأسبوع السابق بعد أن أظهرت مجموعة من البيانات الأميركية الأسبوع الماضي تباطؤ التضخم وقوة الإنفاق في قطاع التجزئة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قفزة ضخمة في مبيعات الأسلحة عالميا خلال 2023.. الإيرادات وصلت 632 مليار دولار
شهدت مبيعات أكبر 100 شركة أسلحة عالميًا ارتفاعًا ملحوظًا خلال عام 2023، مدفوعة بتصاعد الصراعات الدولية، خاصة في أوكرانيا والعدوان على قطاع غزة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية المتزايدة، بحسب تقرير لشبكة سكاي نيوز البريطانية.
ارتفاع مبيعات الأسلحة عالميًاالارتفاع في مبيعات الأسلحة على مستوى عالمي، يعكس تنامي الطلب على المعدات العسكرية وسط تصاعد الإنفاق الدفاعي عالميًا.
وبحسب إحصاءات رئيسية من تقرير «سيبري»، بلغت إيرادات الشركات الـ100 الكبرى حوالي 632 مليار دولار في 2023، بزيادة نسبتها 4.2% بعد تعديلها لتقلبات العملات، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).
وجاءت تفاصيل مبيعات الأسلحة حسب الشركات الآتية:
الشركات الأمريكيةاستحوذت على ما يقرب من 50% من إجمالي إيرادات الأسلحة العالمية، بارتفاع نسبته 2.5% ليصل إجمالي عائداتها إلى 317 مليار دولار.
الشركات الألمانيةسجلت شركات الأسلحة الألمانية الأربع المدرجة في القائمة زيادة في الإيرادات بنسبة 7.5%، ليصل إجماليها إلى 10.7 مليار دولار.
روسيا والشرق الأوسطأظهر التقرير نموًا ملحوظًا في قطاع الصناعات الدفاعية لدى هذه المناطق، في ظل تزايد الطلب على الأسلحة.
يشير التقرير إلى أن العديد من شركات الأسلحة رفعت إنتاجها لتلبية الطلب المتزايد، مع توقع استمرار هذا الاتجاه في عام 2024، مدفوعًا بالمخاوف الأمنية المتزايدة عالميًا.
تسلط هذه الأرقام الضوء على الدور المتصاعد لقطاع الصناعات الدفاعية في المشهد الدولي المتوتر، مع انعكاسات واضحة على الاقتصاد العالمي والسياسات الدولية.