تجارب سياحية وترفيهية مميزة ضمن "مهرجان صور للرياضات البحرية"
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
صور- الرؤية
انطلقت فعاليات مهرجان صور للرياضات البحرية، والذي تنظمه وزارة التراث والسياحة ومكتب محافظ جنوب الشرقية، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك ضمن البرنامج التنفيذي لصور عاصمة السياحة العربية 2024م.
ومن المُقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتى 28 أغسطس الجاري، بشاطئ مُخا بالولاية، حيث يتضمن المهرجان فعاليات وسباقات رياضية وتجارب الإبحار، إضافة إلى بطولة عمان للإبحار الشراعي وأنشطة ترفيهية متنوعة تبرز القيمة التنافسية السياحية لولاية صور، فضلًا عن منطقة المشجعين التي تضم مجموعة من عربات المأكولات ومعرضًا للمنتجات.
وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة، إن الوزارة حرصت خلال الإعداد للمهرجان على إبراز القيمة السياحية لولاية صور بشكل خاص ومحافظة جنوب الشرقية بشكل عام، حيث تستمد هذه القيمة من الدور التاريخي الذي لعبته صور كمركز تواصل وإشعاع حضاري وثقافي من خلال البحر وما يمثله من خصوصية للعماني، فضلًا عن أن المهرجان يمثل عامل جذب سياحي للزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وأضاف أن فعاليات المهرجان ستعمل على تجسيد الدور الملاحي الرائد لصور، والذي عمل على نشر ثقافة السلام والوئام من خلال التبادل التجاري، وتوفير تجارب سياحية مميزة لزائري صور وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي من خلال مشاركتهم في تنظيم المناشط والفعاليات التي يزخر بها المهرجان.
وبين أن المهرجان يركز على رياضة الإبحار الشراعي من خلال إتاحة الفرصة للمحترفين والناشئين من سلطنة عمان والدول العربية، حيث تقام في سواحل الولاية بطولة عمان للإبحار الشراعي وكذلك منافسات رياضة التجديف التقليدية ورياضة التزلج المظلي ومسابقات السباحة، الأمر الذي يعزز من جهود سلطنة عمان في تعزيز منتج السياحة الرياضية كأحد المنتجات الواعدة التي تعزز من موقع سلطنة عمان كوجهة مفضلة للزوار.
وقال إن المهرجان يوفر أيضا تجارب سياحية مميزة للزائرين، منها استكشاف مجموعة متنوعة من الأطعمة البحرية في منطقة المشجعين والتي تمتزج فيها النكهات التقليدية والحديثة المستوحاة من ثروات صور البحرية، وتعزيز منتج السياحة الثقافية والتراثية من خلال استكشاف الوسائل والتقنيات البحرية المستخدمة في الماضي ومقارنتها بالتطورات الحديثة في القوارب، مع التعريف بالتاريخ البحري لولاية صور خاصة وأن فعاليات صور عاصمة السياحة العربية 2024 تمثل فرصة للتعريف بأمجاد العمانيين وتراثهم البحري والعمل على استدامة هذا التراث.
كما يسهم المهرجان عبر أنشطته المتنوعة في تطوير مهارات الشباب والناشئة في رياضة الإبحار الشراعي، ورفد السياحة بما يعود بالمنافع الاقتصادية محليًا وتعزيز اسم سلطنة عُمان على خريطة الإبحار العالمي لتصبح وجهة عالمية مفضلة لاستضافة السباقات العالمية وكذلك التعريف بمقومات سلطنة عمان كوجهة لسياحة المغامرات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سلطنة عمان من خلال
إقرأ أيضاً:
لجنة الرياضات القتالية تناقش أنشطة وخطط المرحلة المقبلة
ناقشت اللجنة العمانية للرياضات القتالية المختلطة والدفاع عن النفس في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بقاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر مع الأندية والمدربين واللاعبين الخطة السنوية للعام المقبل وأجندة اللجنة للمرحلة المقبلة، وأقيم المؤتمر بحضور رئيس اللجنة سعادة الشيخ الدكتور عادل بن سعيد الشنفري. وحوى المؤتمر على أهداف اللجنة، وربط الأحداث والمشاركات بـ"رؤية عمان 2040"، بالإضافة إلى مناقشة عامة مع الأندية حول أنشطة اللجنة المحلية والدولية.
بدأ المؤتمر باستعراض أجندة وخطط اللجنة للفترة المقبلة، حيث تحدث باقر حيدر مدرب نادي مسقط للقتال عن تفاصيل الخطة التي رسمتها اللجنة للعام المقبل مع عرض مرئي يوضح خارطة عمل اللجنة، حيث ذكر أنها تحوي على أكثر من 20 لعبة تندرج تحت مظلة اللجنة، وسيتم التركيز على 4 ألعاب أساسية جاذبة للجماهير، والهدف هو أن تكون اللجنة معروفة عبر الألعاب التي تحويها عن طريق إيجاد لاعبين يمثلون سلطنة عمان في السنوات القادمة، وعلى سبيل المثال بالنسبة لأولمبياد 2028 الذي سيقام في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، فإن لعبة الملاكمة حاليا موجودة مسبقا، وبالتالي سنقوم بإيجاد لاعبين جيدين سيتم صقلهم جيدا لتمثيل سلطنة عمان في هذا الحدث العالمي ويعد هذا هدفا مهما نصبو إلى تحقيقه.
وأضاف: نسعى لوضع الألعاب المختارة الأربعة وهي: كيك بوكسنج "تعتمد على ركل القدم والأيادي وتحتاج للياقة بدنية عالية"، وبوكسنج"ملاكمة"، ومواتاي"لعبة تايلندية تعتمد على ركلات تحت الخصر والكوع، وأم أم أي"اللعبة القتالية المختلطة جزء للمصارع وإخضاع الخصم واستخدام تقنيات حديثة، على سلم تحقيق "رؤية عمان 2040".
وأوضح أن خطة العام المقبل تتمثل في استضافة بطولة كبيرة في لعبة واحدة على مستوى سلطنة عمان وآسيا ألا وهي الملاكمة؛ لتعريف القادمين للمشاركة في هذه البطولة عن سلطنة عمان وإنجازاتها وما تحويه من مقومات سياحية جاذبة، وبالتالي هذا سيطور السياحة في البلد، مشيرا إلى أهمية إقامة ألعاب رياضية للإسهام في تطوير السياحة أسوة بما تقوم به دول الخليج المجاورة، وهذا ما نصبو إلى تحقيقه من خلال إقامة هذه البطولة. وتابع: من المهم وضع النظام الأساسي للألعاب واللجنة بحاجة إلى المدربين ومساهمتهم لتطوير هذه الألعاب.
نقاشات ومقترحات
بعد ذلك، كانت هناك نقاشات مع الحضور، حيث تسائل أحد المدربين وهو متخصص في لعبة المصارعة حول موقع لعبة المصارعة من الأحداث القادمة، وجاء الرد بأن التركيز في الفترة المقبلة سينصب على الألعاب التي لها جذب جماهيري كبير، ولكن لعبة المصارعة موجودة ضمن أجندة التنظيم الرياضي القادم، كما ناقش الحضور وجود الألعاب القتالية منذ سنوات طويلة وتحديدا منذ عام 2009 لكن تم إنشاء اللجنة منذ وقت قصير فقط، وتم تأسيس الأندية وإيجاد لاعبين مثلوا سلطنة عمان خارجيا قبل وجود اللجنة، وجاء الرد بأن اللجنة ستحتوي هؤلاء اللاعبين الموهوبين وستقوم بإظهارهم بشكل رسمي من خلال إشراكهم في مختلف البطولات، وستختار الأفضل من بينهم ليمثل سلطنة عمان خير تمثيل.
وتوجد خلال المؤتمر العديد من مدربي الأندية وقاموا بطرح أفكارهم وأخرجوا كل ما في جعبتهم من أجل تطوير الألعاب القتالية ومعظمهم يمتلكون خبرات واسعة كلٌّ في مجاله.
4 ألعاب رئيسية
قال إقبال بن يوسف البلوشي أمين سر اللجنة العمانية للرياضات القتالية والدفاع عن النفس: إن المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة شهد حضور العديد من الأندية والمدربين وذلك لمناقشة الأحداث التي ستقام العام المقبل تحت مظلة اللجنة، وتم خلال المؤتمر التركيز على أربعة ألعاب أساسية هي: كيك بوكسنج، وبوكسنج، ومواتاي، وأم أم أي.
وأشار إلى أنه يجب أن يتم ربط هذه الألعاب بالتجمع الرياضي السياحي لتحقيق "رؤية عمان 2040" مبينا أنه عندما نقيم بطولة آسيوية نستقطب الكثير من الأبطال والقنوات الإعلامية التي تغطي الحدث وفي الوقت ذاته سيكون هناك حديث عن السياحة في سلطنة عمان، مشيرا إلى أنه من المزمع استضافة بطولة كبرى إما في شهر يونيو أو شهر يوليو القادمين ومن المهم أنه عندما يتم ربط الرياضة بالسياحة سيكون هناك زخم جماهيري كبير ليس محليا فقط وإنما كذلك من الدول المجاورة.
وأكد البلوشي على وجود تعاون بين اللجنة ووزارة التراث والسياحة؛ لأن اللجنة بحاجة إلى دعم الوزارة، وأوضح أن الهدف المنشود بعد هذا التجمع هو إيجاد لاعبين عمانيين يمثلون سلطنة عمان في أولمبياد 2028، كما أشار إلى أن اللجنة ستعمل جاهدة خلال الفترة المقبلة لتجهيز لاعبين عمانيين قادرين على مجابهة اللاعبين الدوليين وهذا يتطلب جهدا كبيرا من الأندية والمدربين، مبينا أن الإمكانيات التي تتوفر لدينا حاليا بحاجة إلى دعم أكبر من الشركات كما أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب قدمت الدعم المعنوي للجنة.
وأوضح أن عدد الأندية التي انضمت إلى اللجنة حاليا تتراوح بين 15 إلى 20 ناديا وهذا فقط في أربعة ألعاب، حيث إن الجودو والملاكمة لا توجد في الوقت الحالي، وأشار إلى أننا نمتلك فريقا قويا للمصارعة ولعبة المصارعة تجذب الكثير من الجماهير. وختم حديثه: لدينا لاعبون في الملاكمة، وأشرفنا على بطولة كبيرة قبل حوالي 4 أشهر وشاهدنا لاعبين عمانيين بجودة عالية، وبإمكاننا الوصول باللاعبين إلى العالمية خلال الفترة المقبلة.
همزة وصل
قدم الجلندى بن سالم المسكري طبيب أخصائي في الرياضات القتالية وصاحب نادي مسقط للفنون القتالية شكره للجنة على إقامة المؤتمر الصحفي الذي جاء بمثابة همزة وصل بين المدربين واللاعبين واللجنة والجهات الرسمية لوضع لبنة تأسيس اللجنة والإشراف على تطوير هذه الرياضة وتنظيمها بشكل رسمي خلال المرحلة المقبلة. كما جاء ليوجد المنصة المناسبة لتفعيل الرياضات على المستوى المحلي وكذلك إنشاء البطولات ورعايتها واحتواء اللاعبين وتطوير هذه الرياضة في سلطنة عمان. وتابع: الرياضات القتالية لها تاريخ طويل في سلطنة عمان، والكثير من أبناء الوطن لديهم إنجازات سابقة ويمتلكون خبرات واسعة في هذه الرياضات، مبينا أن اللجنة جاءت لتكون مظلة ومنصة لتوحيد هذه الجهود والخبرات بإشراف كبير، واحتضان ودعم من الجهات الحكومية، واللجنة لديها خطط عمل واضحة ونأمل أن يتم تحقيق جميع الخطط المرسومة.