بعد 21 عامًا من عرض الجزء الأول من فيلم "الجمعة العجيبة" (Freaky Friday)، تعود النجمتان جيمي لي كورتيس وليندسي لوهان للعمل معًا في جزء ثانٍ من الفيلم الذي يحمل عنوان "الجمعة الأعجب" (Freakier Friday).

يُذكر أن الجزء الأول الذي عُرض عام 2003، حقق نجاحًا كبيرا حيث بلغت إيراداته نحو 160 مليون دولار عالميًا، وهو رقم هائل في تلك الفترة.

في الجزء الأول، جسدت لوهان دور "آنا" البالغة من العمر 16 عامًا، في حين لعبت كورتيس دور الأم "تيس كولمان"، حيث تبدلت أجسادهما بسبب تناول بسكويت سحري عن طريق الخطأ. أما في الجزء الجديد، فستعود الشخصيتان لتبديل أدوارهما مرة أخرى، ولكن هذه المرة في سياق يجمع بين آنا وابنتها المراهقة وزوجة أبيها.

The official logo for ‘FREAKIER FRIDAY’ starring Jamie Lee Curtis and Lindsay Lohan.

Coming to theaters in 2025. pic.twitter.com/1ybbLQIRdd

— Film Updates (@FilmUpdates) August 10, 2024

بدأ تصوير الفيلم في يونيو/حزيران الماضي، ومن المتوقع أن يُعرض في دور السينما عام 2025. وقد عبرت لوهان عن سعادتها بالعودة إلى أستوديوهات ديزني، مشيرة إلى أن الفيلم الجديد مليء بالمفاجآت وأكثر إثارة مما كانت تتوقع.

الفيلم من إخراج نيشا غاناترا، وسيشهد عودة عدد من أبطال الجزء الأول مثل مارك هارمون وتشاد مايكل موراي، بالإضافة إلى وجوه جديدة مثل جوليا بوترز وماني جاكينتو.

وقد تحدثت ليندسي لوهان عن حنينها إلى العودة إلى أستوديوهات ديزني في مقابلة لها على قناة "إيه بي سي" وكيف تجدد إحساسها بطفولتها مرة أخرى، كما صرحت بأن الفيلم الجديد أكثر غرابة مما توقعت.

قصة الجمعة الغريبة الجديدة

يستند الفيلم الأصلي على رواية الكاتبة الأميركية ماري رودجرز والتي تحمل الاسم نفسه، أما الجزء الجديد فقد كتبت مسودته الأولية إليز هولاندر، وكتبت السيناريو الخاص به الكاتبة والمخرجة الأميركية جوردان فايس، التي حولت قصة الفيلم إلى ما يشبه قصة أجيال متتالية.

يبدأ الجزء الثاني من الفيلم بعد سنوات من أزمة الهوية التي تعرضت لها كل من تيس (كيرتس) وآنا (لوهان)، ويحدث في هذا الجزء من الفيلم تبادل للأجساد أيضا كما في الجزء الأول، ليس بين الأم وابنتها كما في الفيلم الأصلي، لكن بين فتاتين مراهقتين هما هاربر وليلي.

المراهقة الأولى هاربر هي ابنة آنا البالغة من العمر 14 عاما، أما المراهقة الأخرى هي أختها غير الشقيقة ليلي ديفيز وهي في العمر ذاته. هاربر لاعبة تمارس رياضة ركوب الأمواج مع حس فكاهي حاد، وتعيش في الفيلم حالة نفسية سيئة، لأن والدتها العزباء قررت الزواج بعد سنوات من الوحدة.

First look photos at “Freakier Friday,” the long-anticipated sequel to “Freaky Friday”#D23Expo pic.twitter.com/nXod6jrss3

— Entertainment Tonight (@etnow) August 10, 2024

 

فريق العمل بين الماضي والحاضر

يضم فريق عمل الجزء الثاني من الفيلم مجموعة من النجوم الذين شاركوا في الجزء الأول إلى جانب لوهان وكورتس هم: مارك هارمون وتشاد مايكل موراي وكريستينا فيدال ميتشيل وهايلي هدسون ولوسيل سونج وستيفن توبولوسكي وروزاليند تشاو.

يجسد موراي دور جيك، الذي كان صديق آنا في المدرسة الثانوية، في حين يجسد هارمون شخصية ريان زوج أم آنا المستقبلي. تعود كل من كريستينا فيدال ميتشيل وهايلي هدسون في دور زميلتي آنا في الفريق، كما تستعيد تشاو دورها الأصلي كمالكة للمطعم، وتلعب سونج دور ابنتها كما في الجزء الأول.

يضم فريق العمل الجديد الممثلة الأميركية جوليا باترز، والممثل الكندي ماني جاسينتو، والكندية مايتري راماكريشنان، والممثلة الأميركية الشابة صوفيا هامون. ومن المقرر أن تتولى المخرجة نيشا جاناترا إخراج الجزء الثاني من الفيلم.

تاريخ الرواية

بعد أن ظهرت الرواية في أوائل السبعينيات أصبحت مادة أساسية في أفلام شركة ديزني، وظهر منها أربع نسخ حتى الآن؛ نسخة عام 1995 وهو فيلم تلفزيوني لم يلق أي نجاح، ثم ظهرت نسخة موسيقية أفضل عام 2018، بالإضافة إلى النسخة الأصلية لعام 1976، والفيلم الأبرز الذي صدر عام 2003.

في الفيلم الأول لعبت جودي فوستر وباربرا هاريس دور البطولة، وكتبت سيناريو الفيلم ماري رودجرز نفسها. كانت فوستر وهاريس من أهم أسباب نجاح الفيلم بسبب أدائهما الكوميدي، بالإضافة إلى سيناريو ماري رودجرز الذي كان بالطبع الأقرب إلى الخط الإبداعي المميز للقصة الأصلية.

في نسخة عام 2003، كانت الكوميديا أكثر قوة والقصة أكثر ترابطا، بالإضافة إلى أداء الأبطال الذي أظهر موهبة كبيرة، فأصبح الفيلم هو الأكثر صمودا على مر الأعوام، والآن ينتظر الجمهور الجزء الثاني من الفيلم بفضول كبير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجزء الثانی من الفیلم فی الجزء الأول بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

واشمطن بوست: ما حصل بين ترامب وزيلينسكي مقزز

"سيكون هذا برنامجاً تلفزيونياً رائعاً"، هكذا قال الرئيس دونالد ترامب في نهاية مشادة كلامية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي يوم الجمعة. هكذا يتقرر مصير الدول في ديبلوماسية هذه الإدارة القائمة على القتال في القفص.

ترامب، على نحو غريب، يريد إنقاذ موسكو من أخطائها

بما أنه زار أوكرانيا عدة مرات منذ بداية الحرب، يقول الكاتب ديفيد إغناثيوس في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" إن مشاهدة ما حصل يوم الجمعة كان مقززاً. "أفكر في الجنود الأوكرانيين الجرحى الذين التقيت بهم، أو المدنيين الذين رأيتهم في الملاجئ ينتظرون الضوء الأخضر".
وبدت لإغناثيوس فكرة ابتزاز رئيس أمريكي لكييف مقابل الحفاظ على شريان الحياة لمساعدتها على مقاومة العدوان الروسي خيانة لما  على الولايات المتحدة أن تمثله.
ولكن كما كان الجنرال جورج سي مارشال يحب أن يقول: "لا تحارب المشكلة". بمعنى، ضع عواطفك جانباً وحل المشكلة. لذلك يقول إغناثيوس: "إليكم محاولة للتفكير بشكل غير عاطفي في كيفية إنهاء هذه الحرب الرهيبة بطريقة لا تكافئ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا تعاقب ضحاياه الأوكرانيين".

Zelensky doesn’t hold the cards. But he can still make a deal. https://t.co/e9IDaZnj6r

— Demetri (@Dimi) March 1, 2025

كان انفجار البيت الأبيض يوم الجمعة مؤلماً للغاية، لكنه لم يغير الأساسيات في هذه الحرب. إن القوة البشرية والعسكرية الروسية تسحق أوكرانيا ببطء. لقد انتقلت الولايات المتحدة، تحت قيادة ترامب، من دعم كييف إلى التوسط في سلام، مع تعاطف متزايد مع روسيا.

President Trump says to Zelenskyy, “You don’t have the cards right now.”

Trump is right. Zelenskyy has zero leverage in negotiations.pic.twitter.com/9pKUfEJlxu

— Paul A. Szypula ???????? (@Bubblebathgirl) February 28, 2025

ويرى إغناثيوس أن ميل ترامب، خبر سيئ لحلفائنا الأوروبيين، الذين أعربوا جميعاً تقريباً عن دعمهم لزيلينسكي بعد الهجوم اللفظي عليه من ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس. يمكن للأوروبيين مساعدة زيلينسكي على البقاء في القتال، لكنهم لا يستطيعون منحه النصر. كان ترامب محقًا للأسف في تحذير الزعيم الأوكراني بقوله: "أنت لست في وضع جيد. ليست لديك الأوراق الآن".
ومع ذلك، فإن ما يمكن للأوروبيين فعله هو دعم أوكرانيا بما يكفي للحصول على صفقة أكثر عدالة، وردع روسيا عن المزيد من العدوان بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار. ويمكن لأوروبا أن تبدأ بإعطاء أوكرانيا الأصول الروسية التي استولت عليها، ووضع هذه الأموال للعمل في صناعة الدفاع المتنامية في أوكرانيا. حان الوقت لأوروبا لرسم بعض الخطوط الحمراء لبوتن.
وفيما يريد ترامب التوصل إلى اتفاق على أوكرانيا، يقول الكاتب إن الاتفاق السيئ أسوأ من غياب أي اتفاق.

روسيا لا تحترم وقف النار

وقال كيفن ريفين، وهو عميد متقاعد في الجيش يدرس الآن دورة في الأمن القومي في أوكرانيا، في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم السبت: "حتى عمال النظافة في كييف يعرفون عن كثب أن روسيا لا تحترم وقف إطلاق النار ما لم تكن هناك قوات تنفذه". وأشار إلى أن "تهديد ترامب بوقف المساعدات العسكرية فقد قيمته الصادمة هنا لأن معظم الأوكرانيين تخلوا عن هذا الأمل في نوفمبر(تشرين الثاني)"، عندما انتُخب ترامب.يطرة
رغم كل الصعوبات التي يواجهها زيلينسكي، فإن الحقيقة هي أن بوتين فشل في تحقيق أهدافه الأساسية في الحرب. لم يستول على أوكرانيا، ولم يسقط حكومتها، ولم يعد رسم خريطة الأمن في أوروبا لصالحه.

وبكلفة فاقت 700 ألف قتيل وجريح روسي، استولى على حوالي 20% من أراضي أوكرانيا. وفي غضون 3 أعوام، لم يتمكن  من الس على منطقة دونيتسك بأكملها. وعلاوة على ذلك، فقد حفز إعادة تسليح أوروبا وعضوية السويد، وفنلندا المحايدتين سابقاً في حلف شمال الأطلسي.
يبدو أن ترامب، على نحو غريب، يريد إنقاذ موسكو من أخطائها. ويوم الجمعة، أظهر تعاطفاً غريباً مع بوتين باعتباره ضحية أخرى للتحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في 2016.

مقالات مشابهة

  • موعد إجازة عيد الفطر المبارك 2025
  • عقب انتقادات حادة لـ"العتاولة 2".. هشام هلال: لا علاقة لي بهذا الجزء
  • مخرج مسلسل العتاولة: الجزء الثالث يتوقف على ردود أفعال الجمهور
  • الأنواء الجوية: أمطار حتى الجمعة المقبلة
  • تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول
  • السودان .. الفوج الأول من نازحي ولايتي الجزيرة و سنار يغادر أم درمان
  • واشمطن بوست: ما حصل بين ترامب وزيلينسكي مقزز
  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة 1.. باسم سمرة أهلاوي
  • انخفاض أسعار الذهب أول يوم رمضان
  • مسلسلات رمضان 2025.. مواعيد عرض والقنوات الناقلة لـ«العتاولة 2» لـ أحمد السقا