نقابة المهن التعليمية تطلق منصة «Edubook» لتدريب المعلمين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن خلف الزناتي نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إطلاق منصة «Edubook»، متخصصة في تدريب المعلمين «أونلاين»، وتقدم من خلال خبراء في مجال التدريب وتكنولوجيا التعليم دبلومة دليل المعلم المبتكر.
وأوضح الزناتي في بيان، أن البرنامج التدريبي لدبلومة دليل المعلم المبتكر يهدف إلى إكساب المعلمين مهارات التدريس الفعال، وتمكينهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بكفاءة لمواكبة التطور التكنولوجي؛ ومواكبة التطورات التربوية المتسارعة، مُشيراً إلى أن البرنامج يشمل ثلاث مستويات، على أن يكون المستوى التمهيدي منه مجاني بالكامل مدعم من نقابة المعلمين.
وأكد الزناتي أن النقابة تبذل جهودا كبيرة لتُحقق لأعضائها من المعلمين كافة سُبل التطور وتيسير الخدمات المقدمة لهم، كما قدمت من خلال تطبيق نقابتي الذي يسر على أصحاب المعاشات موعد صرف المعاشات، ويعرض الخدمات النقابية وكيفية الحصول عليها.
وأشار إلى أهمية استخدامات التكنولوجيا وما توصلت إليه التطورات الهائلة في عالم تكنولوجيا التعليم. وأن التكنولوجيا الحديثة ساعدت النقابة كثيراً في ضبط ملف صرف المعاشات وقواعد بيانات المعلمين، وغيرها من الخدمات النقابية التي تقدمها النقابة لأعضائها من المعلمين.
من جانبه، قال المهندس أحمد زكي مؤسس منصة «كيف التطبيقية»: إن دبلومة الذكاء الاصطناعي والرقمنة للمعلمين تهدف إلى توفير فرصة رائدة لتطوير مهارات المعلم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، كما تهدف إلى تعريف المعلمين بأساسيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وكيفية تطبيقها لتحسين عمليات التعلم والتدريس، مؤكداً أن المشاركون في هذا البرنامج التدريبي سيتمكنون من توظيف الأدوات الرقمية وتقنيات التحليل البياني لتحسين الفعالية التعليمية، وتعزيز تفاعل الطلاب مع المحتوى التعليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهن التعليمية أصحاب المعاشات المعلمين اتحاد المعلمين العرب
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تعيد تصور مستقبل الخدمات في عصر الذكاء الاصطناعي
أكدت دراسة علمية بعنوان "إعادة تصور الخدمات الحكومية والخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي"، أصدرها مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أهمية تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في إعادة تصور وتصميم وابتكار الخدمات في القطاعين الحكومي والخاص، وضرورة ابتكار الأطر الناظمة لتوظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة في خدمة الإنسان وضمان ازدهار المجتمعات.
وعكست الدراسة العلمية، مخرجات طاولة مستديرة متخصصة نظمها مكتب الذكاء الاصطناعي وشارك فيها معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومعالي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية، ومعالي ماوريسيو ليزكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، ومعالي فيصل البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ايدج"، وسعادة كاثي فيدال وكيلة وزارة التجارة للملكية الفكرية ومديرة مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة ماجد المسمار مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن البحث العلمي عامل محوري في إحداث التطوير المستدام لمنظومة العمل الحكومي المعزز بالتكنولوجيا، مشيراً إلى أن حكومة دولة الإمارات توظف البحث والدراسات في تشكيل مستقبل العمل والتحول الرقمي، بما يترجم رؤى القيادة الرشيدة بتعزيز ريادة الدولة بين أفضل الدول عالمياً في مختلف مجالات المستقبل.
وقال معاليه إن دولة الإمارات تتبنى استدامة التطوير والارتقاء بالبنية التحتية المتقدمة المعززة بحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، بما يرتقي بجاهزية العمل الحكومي، واستباقيته في مواجهة المتغيرات والتطورات العالمية المتسارعة في المجال الرقمي، وهذا التوجه يتطلب تكثيف الدراسات وتوسيع مجالات البحث العلمي لتطوير أفضل الممارسات الرقمية.
أخبار ذات صلةوتتناول الدراسة أهم ما جاء في نقاشات الطاولة المستديرة التي غطت مواضيع التقدم التكنولوجي السريع الذي دفع باتجاه دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتتطرق إلى ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتصميم منظومة كفيلة بتعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في القطاعين الحكومي والخاص.
وتطرقت الدراسة البحثية إلى أهمية وضع ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي، يعزز الشفافية والعدالة في استخداماته، ويوجهها في خدمة المجتمعات، ويبني على فرصه في مواجهة تحديات إمكانية الوصول والتحيز والشمول.
وأكدت الدراسة أهمية مكافحة الاستخدام السلبي للتكنولوجيا، وسد الفجوة بين المجتمع وصناع السياسات، وأهمية تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير سياسات وأطر عمل مسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشددت على ضرورة توجه صناع السياسات والقادة لتعزيز التطوير المسؤول لحلول الذكاء الاصطناعي، وصياغة الأطر التنظيمية التي تستشرف أفضل مستقبل رقمي، وأهمية الأمن السيبراني في استشراف مستقبل أفضل للتكنولوجيا الرقمية، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ تضمن تطوير هذا القطاع المستقبلي.
المصدر: وام