معتز صالح جاهز للعودة إلى الملاعب من بوابة السيب
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يواصل معتز صالح تدريباته التأهيلية تحت إشراف الدكتور مازن العرفي طبيب نادي السيب ومعه الجهاز الطبي المعاون، ومن المنتظر أن يكون جاهزا للمشاركة مع نادي السيب، وقد خضع معتز صالح لعملية جراحية ناجحة للعلاج من الإصابة التي ألمت به في الموسم الرياضي السابق، وتكفّل سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم بعلاجه على نفقته الخاصة.
وقدّم معتز صالح الذي شكره لرئيس الاتحاد على وقفته الطيّبة بتكفّله مصاريف العملية الجراحية وكذلك متابعته الدائمة، وهو ما كان له الأثر الطيّب في مواصلة رحلة العلاج والعودة السريعة إلى الملاعب.
ويُعتبر معتز صالح امتدادا لعائلة رياضية، حيث أن والده صالح عبدربه كان أحد نجوم نادي ظفار في الثمانينات، وأعمامه مطر عبدربه وجابر عبدربة وعمة النجم اللامع يونس أمان.
وأكّد معتز صالح بأنه يدين بالفضل لما وصل إليه لوالده صالح عبدربه الذي دربه منذ الصغر، وكان أول الداعمين له للانتقال إلى نادي السيب في أول تجربة احترافية خارج أسوار نادي ظفار الذي بدأ منه منذ الصغر.
وولد معتز في 28 مايو 1996، ويتميز بقدرته على التحكم بوسط الملعب وصناعة اللعب، إضافة إلى قدرته على التميز في أكثر من مركز. وكانت أول مشاركاته الدولية مع منتخبنا الوطني في مباراة ودية ضد تركمانستان يوم 8 أغسطس، وشارك صالح مع المنتخب الوطني في كأس آسيا 2019 التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة، ولعب 5 مباريات دولية مع المنتخب الوطني بين عامي 2016 و2018، سجل خلالهما هدفا واحدا.
وكان نادي السيب قد تعاقد مع معتز صالح في يوليو الماضي قادما من ظفار، وأبدى معتز صالح سعادته بوجوده مع الفريق الكروي بنادي السيب، وقال: إن التعاقد كان عن قناعة تامة نظرا لما يتمتّع به نادي السيب من سمعة طيبة واحترافية تامة.
وقد جاءتني العديد من العروض لكنني فضلت التوقيع للسيب، لأن نادي السيب يمتلك رؤية متكاملة وأهدافا محددة من خلال المنافسة على البطولات المحلية وكذلك المنافسة في كأس التحدي الآسيوي، كما أن السيب خلال السنوات القليلة الماضية حقق 10 بطولات وهذا أمر إيجابي ودافع معنوي كبير لتحقيق مزيد من البطولات، وهو ما نسعى إليه بإذن الله في هذا الموسم.
مؤكدا أن أي لاعب طموح لابدّ أن يفكّر أولا في اللعب في صفوف نادي السيب، وسمعت من زملائي اللاعبين الكثير من الأحاديث عن الاحترافية التي يتعامل بها نادي السيب مع اللاعبين، وعندما حضرت إلى النادي شاهدت بنفسي مدى الاحترافية والالتزام والجدية في العمل، ولمثل هذه البيئة المحفّزة بكل تأكيد مردود إيجابي على اللاعب، ولهذا فإني متشوّق لأن أكون أساسيا مع الفريق، وإن شاء الله سأكون جاهزا الشهر القادم للّعب مع الفريق، وأن أساهم في تحقيق الانتصارات التي تنتظرها جماهير السيب، والتي كانت أيضا أحد أسباب قبول عرض نادي السيب، فمثل هذه الجماهير بحبها وبدعمها وبإخلاصها للنادي تمنح اللاعبين الثقة الأكبر وتحفّزهم من أجل تقديم كل ما لديهم من أجل إسعاد تلك الجماهير الوفيّة.
منبع الأبطال
وأثني معتز صالح على الجهود التي تبذل من أجل تهيئة العناصر الشابة التي يزخر بها نادي السيب، وهناك مواهب واعدة في النادي لديها مستقبل باهر، ويستفيدون حاليا من عناصر الخبرة الموجودين في الفريق، كما أن الجهاز الفني بقيادة الصربي نيكولا يراهن عليهم ويمنحهم الثقة التامة مثل بقية اللاعبين، وهذا أمر في غاية الأهمية عندما يجد اللاعب أن هناك اهتماما حتى لو لم يشارك أساسيا في مباريات الدوري، التي تقام للمجموعة التي لم تشارك في اليوم التالي، مباراة ودية حتى يدخل اللاعبون أجواء المباريات ويكونوا جاهزين في أي وقت لأي مباراة تقام.
فرصة المنتخب
وتحدّث معتز صالح عن حظوظ المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم وأكّد أن الحظوظ موجودة، ولابدّ أن نقف جميعا مع المنتخب الوطني ومساندته، وهذه فرصة لأن يكون المنتخب الوطني في المونديال بعد زيادة عدد المنتخبات المتأهلة عن قارة آسيا إلى 8 منتخبات، وثقتنا كبيرة في اللاعبين من أجل تقديم أفضل المستويات الفنية في هذه التصفيات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی نادی السیب الوطنی فی من أجل
إقرأ أيضاً:
عقب “الهتافات البذيئة” ضد المنتخب الوطني.. العراق يطالب بنقل مباراته مع الأردن لملعب “محايد”
شبكة انباء العراق ..
تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيوي (AFC) والدولي (FIFA)، بشأن الأحداث التي رافقت مباراة منتخبي (العراق وفلسطين) في العاصمة الأردنية عمّان، (الأرض المُفترضة لفلسطين)، بتاريخ 25 آذار 2025، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026، وما صدر من هتافات مماثلة في مباراة سابقة في الملعب نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ20 من الشهرِ نفسه، مطالباً بنقل مباراته المرتقبة مع المنتخب الأردني إلى ملعب محايد.
أعلن الاتحاد عن القرار، في بيان، اليوم السبت الموافق 29 آذار 2025، وأكد أن “تلك الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ تضمّنت ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ المُتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراةِ العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعبِ بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصريةُ، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجُمهورِ الحاضر”، مشيراً إلى أن “شكوى الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ على تلك التهديداتِ المُتكررةِ في المباراةِ، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقةِ (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات”.
وقال الاتحاد العراقي إن “مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
ووفقاً لما تقدم، طالب الاتحاد العراقي لكرة القدم “الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ. وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ”.
كما طالب الاتحاد بـ “نقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة (10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم”، مؤكداً أنه “كُنا قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالة في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايد نظراً للمعلوماتِ الأولية المتوافرة لدينا، وإن الأحداث المؤسفة التي شهدها ملعب المباراة أكدت مخاوفنا تلك”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد علّق، أمس الجمعة، بشأن الفيديو الذي انتشر في أعقاب انتهاء مباراة المنتخب العراقي ونظيره الفلسطيني والذي “تضمّن إساءات للعراق ومنتخبه لكرة القدم من قبل الجمهور الأردني والفلسطيني”، واصفاً إياه بـ”المفبرك”.
وأكد الصفدي في اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن “التحقيقات الفنية أثبتت بشكل قاطع أن الفيديو المنشور مزيف ولا يمت للحقيقة بصلة”، مشيراً إلى “استمرار التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة التضليلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين”.
user