رسالة مؤثرة من تارا عماد إلى والدتها الراحلة: سأواصل عملك
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وجهت الفنانة تارا عماد، رسالة لوالدتها الراحلة، بعدما أعلنت إعادة العمل في «براند» الأشغال اليديوية، التي كانت تعمل به والدتها، مشيرة إلى أنّها لن تترك المجهود الذي بذلته أمها يتبخر كأنَّه لم يكن.
ونشرت الفنانة تارا عماد صورة عبر صفحتها الرسمية على منصة تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، من خلال خاصية «الاستوري»، مع قطع المكرمية اليدوية التي صنعتها والدتها.
وكتتب تارا عماد: «من أكتر الحاجات اللي مامتي عملتها وبحبها، كانت بتحب شغلها أوي، وبذلت مجهود كبير علشان تعمل براند، حاليا البراند بتاعها مش هيستقبل أوردرات، بس قريب إن شاء الله بفضل التيم بتاع مامتي هيرجع تاني، علشان أنا عارفه قد إيه كانت هتحب دا».
وفي وقت سابق، نشرت الفنانة تارا عماد عددا من الصور، خلال تواجدها في منطقة الجبل الأسود، بإحدى الدول الأوروبية، وتحمل باسبور هذه المنطقة، وكتبت: «21 مارس هو يوم استقلال الجبل الأسود، يوم كانت والدتي تحبه ودائما ما تذكرني به، وفي شهر مارس الماضي، وبعد مرور 40 يوما على وفاة والدتي حبيبتي استلمت جواز سفر الجبل الأسود».
وأضافت: «ودي كانت أمنية والدتي منذ يوم ولادتي، كانت والدتي تحب مصر كثيرا، وعاشت بها معظم حياتها، وقضت أجمل سنين وهي تستكشف مصر وتسافر جميع محافظتها، وبالرغم من ذلك إلا أن حبها لبلدها الجبل الأسود كان يزداد ويكبر أكثر وأكثر كل يوم، والذين يعرفون والدتي يعرفون جيدا مدى حبها لبلدها وانتمائها لها»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تارا عماد الفنانة تارا عماد والدة تارا عماد الجبل الأسود تارا عماد
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة ناهد شريف.. عاشت حياة قاسية وتزوجت مرتين
تحل اليوم ذكري وفاة الفنانة الراحلة ناهد شريف، والتي تعد واحدة من جميلات السينما المصرية، والتى قدمت عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية .
بداية ناهد الشريفولدت ناهد الشريف في 1 من يناير عام 1942 بمركز الواسطى في محافظة بني سويف، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1981، عن عمر ناهز 39 عامًا.
عاشت حياة قاسية مع عائلتها، إذا توفيت والدتها يوم زفاف شقيقتها الكبرى، ما أصابها بصدمة ظلت تعاني منها فترة طويلة، وكذلك توفي والدها بعد عامين من وفاة والدتها، ما دفعها للاتجاه إلى الشهرة والأضواء لتجاوز أزماتها السيئة.
تأثرت الأعمال الفنية الأولى للفنانة الراحلة ناهد الشريف بشخصيتها الحقيقية، حيث اشتهرت في تلك الفترة بالفتاة المغلوبة على أمرها التي تعيش أزمة في حياتها، إلى أن اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس، وتزوجت منه فيما بعد .
لم تكن تلك الزيجة الوحيدة لناهد الشريف، حيث تزوجت من لبناني يدعى إدوارد جرجيان.
تجاهلت ناهد الشريف كل التحذيرات التي تلقتها إثر قرارها بالزواج من اللبناني إدوارد جرجيان، وتزوجت منه بالفعل، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة «لينا»، إلا أنها واجهت معه حياة شديدة القسوة خاصة بعد إصابتها بمرض السرطان.
أصيبت ناهد الشريف بمرض السرطان، حيث تخلى عنها زوجها اللبناني، ورفض الوقوف جانبها في مرضها، واستكمال علاجها، ما أضطرها إلى لمواصلة العمل لاستكمال رحلة علاجها من مرضها.
صدمت الفنانة الراحلة ناهد الشريف عندما أخبرها الأطباء في بريطانيا، بأن شفائها من مرض السرطان أمر مستحيل، لذلك قررت العودة إلى مصر، واستسلمت للمرض، الذي أودى بحياتها بعد أيام معدودة من عودتها إلى القاهرة، أثناء تواجدها في مستشفى القوات المسلحة في المعادي في 7 أبريل عام 1981، عن عمر يناهز 39 عاما.