من الملل إلى الأسوأ.. هذا ما يفعله تسريع مقاطع الفيديو وتغييرها باستمرار
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بينما يلجأ كثيرون من مستخدمي الإنترنت إلى المواقع المشهورة مثل "تيك توك" ويوتيوب بحثا عن مقاطع الفيديو التي تبدد الملل، يجد عديدون منهم أنفسهم وقد أصبحوا أكثر مللا، وفق صحيفة الغارديان البريطانية.
ووجدت دراسة حديثة أن التبديل إلى مقطع فيديو آخر، أو التخطي للأمام والخلف، في نفس مقطع الفيديو، يجعل كثيرين يقعون في فخ ملل أكثر حدة.
وقالت الأستاذة بجامعة تورونتو، المؤلفة الرئيسية للدراسة، كاتي تام، إن الملل يرتبط ارتباطا وثيقا بالانتباه.
وأضافت "عندما يستمر الأشخاص في التبديل بين مقاطع الفيديو، يصبحون أقل تفاعلا مع المشاهدة، ويبحثون عن شيء أكثر إثارة للاهتمام، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر الملل".
وتشير الصحيفة إلى أن النتائج الحديثة تتوافق مع دراسات سابقة تؤكد على أن الناس يتجهون إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو الهواتف الذكية، لتخفيف الملل، لكن ذلك يمكن أن يجعل المشاعر أسوأ.
وتشير بيانات مأخوذة من استطلاع شارك فيه 166 طالبا جامعيا، إلى أن المشاركين شعروا بملل أكبر، حين سُمح لهم بالتخطي داخل مقطع فيديو، مقارنة بالوقت الذي لم يتمكنوا فيه من ذلك.
وتشير تام إلى أنه ربما يكون من المفيد أن تأخذ وقتك قبل الضغط على أزرار التقديم السريع أو التخطي، وتنصح بإيجاد طرق للحفاظ على التركيز أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو.
وأضافت: "يُظهر بحثنا أنه بينما يقوم الأشخاص بتسريع مقاطع الفيديو، أو تخطيها، لتجنب الملل، فإن هذا السلوك يمكن أن يجعلهم يشعرون بمزيد من الملل".
وتابعت: "مثلما يحصل كثيرون على مشاهدة ممتعة في صالة السينما، فإن الاستمتاع غالبا ما يأتي من الانهماك في مقاطع الفيديو، بدلاً من التمرير للتخطي، أو التبديل لمقطع فيديو جديد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
توماس فريدمان: كمين ترامب لزيلينسكي لم يفعله أي رئيس أميركي من قبل
قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان إن الكمين المخطط له بوضوح من قِبل الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لم يحدث مثله من قبل في تاريخ الولايات المتحدة الممتد 250 عاما، وذلك بانحياز رئيسنا بوضوح إلى المعتدي والدكتاتور والغازي ضد الديمقراطي والمقاتل من أجل الحرية والمغزو.
واستغرب فريدمان أن يقف ترامب ضد زيلينسكي، ومع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددا على أن بلاده كانت إلى جانب الحرية وأولئك الذين يقاتلون من أجلها في جميع أنحاء العالم، حتى إنه كان علينا أن نتحالف مؤقتا مع الدكتاتوريين لدعم القضية الأكبر المتمثلة في الحرية، ضد أعداء خطرين مثل ألمانيا النازية والاتحاد السوفييتي.
ولم يعلن أي رئيس أميركي من قبل -حسب فريدمان- أن الزعيم المنتخب ديمقراطيا لبلد يحافظ على الحرية كان "دكتاتورا" بدأ الحرب مع جاره، مستغربا أن يقول ترامب إن كل ما فعلناه من أجل أوكرانيا كان إيثارا، وكأننا ليست لدينا مصالح حقيقية على المحك في مصيرها وانتصار الحرية فيها، مع أنها هي التي تحمي حدود الاتحاد الأوروبي، هذا التكتل العملاق من الأسواق الحرة والشعوب المؤيدة لأميركا.
إعلانوخلص الكاتب إلى أن ترامب لا يهمه ما يحدث للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، ويريد بدلا من ذلك أن يقول زيلينسكي "شكرا" لما قمنا به من إيثار لبلده، وأن يوقع لنا اتفاقية بكم هائل من معادن أوكرانيا النادرة.
وختم فريدمان بأن هذا تحريف كامل للسياسة الخارجية الأميركية التي يمارسها كل رئيس منذ الحرب العالمية الأولى، وحذر الأميركيين من أنهم في مياه مجهولة تماما، بقيادة رئيس "لا أصدق أنه عميل روسي، لكنه بالتأكيد يلعب دور عميل روسي على شاشة التلفزيون".