وزيرالثقافة يلتقي مدير المكتب الإقليمي لليونيسكو بالقاهرة لبحث سُبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز التعاون بين الوزارة، والمنظمة، في المجالات الثقافية المختلفة، بحضور الدكتورة نهلة إمام، مستشار الوزير لشئون التراث الثقافي اللامادي.
ناقش اللقاء، التعاون بين الجانبين، للاحتفاء بالأيام الدُولية، خلال الفترة المقبلة، ومنها: "يوم السلام، يوم الشعر، يوم التراث الثقافي اللامادي"، وكذلك الاحتفاء بمنظمات المجتمع المدني التي اعتُمِدت حديثًا من اتفاقية صون التراث الثقافي، إلى جانب سُبل إبراز الثقافة من خلال الذكاء الاصطناعي، وكيفية استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن الوزارة تمتلك مواقع ثقافة منتشرة على مستوى الجمهورية تُقدم الخدمات الثقافية لكل فئات المجتمع، وأن أحد أولويات عمل الوزارة تتمثل في تطوير هذه المواقع لتقوم بدورها الفعال.
وأكد وزير الثقافة، أن مصر تعتبر التراث الثقافي غير المادي هو مجال للتعبير عن الاحترام المتبادل بين الثقافات على المستويين الإقليمي والدُولي، كما استعرض وزير الثقافة الموقف المصري لتسجيل عدد من الملفات الوطنية، أو المشتركة، على القوائم التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي باليونسكو، ومنها عنصري "الحناء وآلة السمسمية"، وذلك خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدُولية باليونيسكو في ديسمبر 2024، والمنعقد بدولة باراجواي، وما يعقبها من تعاون مع مكتب القاهرة لإبراز هذا الإدراج.
من جانبها، عبرت دكتورة نوريا سانز، عن سعادتها بهذا اللقاء المهم، مؤكدة على أهمية التعاون الثنائي مع مصر، وتقديم سُبل الدعم اللازمة لكافة المشاريع الثقافية الهادفة إلى صون التراث الثقافي، وكذلك التعاون في الاحتفاء بالأيام الدُولية من خلال تنظيم عدد من الفعاليات المشتركة خلال الفترة المقبلة، وكذلك التعاون في مجال الترجمة والصناعات الثقافية والإبداعية المتعددة.
وأكدت سانز، أن الثقافة أصبحت تمثل مصدرًا من مصادر الدخل القومي للعديد من الدول، وأوضحت أن المنظمة منفتحة على التعاون في العديد من المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قضايا التراث والاقتصاد الإبداعي تتصدر أعمال مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي
يشارك الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، في فعاليات الدورة الـ13 لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والذي يأتي تحت عنوان “أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية”، وسيُعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، يومي 12 و13 فبراير 2025.
أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن مشاركة مصر في هذا المؤتمر المهم تأتي ضمن تفعيل رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة، وتطوير العمل المشترك في مجالات الثقافة والفنون والتراث، وتضافر الجهود للحفاظ على مفردات التراث الثقافي الغني للعالم الإسلامي وهويته الأصيلة. وأعرب وزير الثقافة عن تطلعاته إلى أن يكون “مؤتمر جدة” منصة جادة وفاعلة لتبادل الخبرات حول كيفية تفعيل الثقافة كأداة للتنمية المستدامة، وتشجيع التعاون الثقافي بين الشعوب الإسلامية، والتأكيد على دعم المشاريع الثقافية الرامية إلى تعزيز الثقافة الوطنية والدولية.
قضايا ثقافية مهمة
ويتناول المؤتمر في جدول أعماله مجموعة من القضايا الثقافية المهمة، حيث يستعرض تقرير الإيسيسكو حول الإنجازات التي تحققت في المجال الثقافي، إلى جانب مناقشة تقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، الذي يُسلّط الضوء على الجهود المبذولة لحماية المواقع التراثية وصونها.
كما سيتم عرض تقرير المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية، الذي يتناول السياسات والمبادرات الرامية إلى تعزيز دور الثقافة في التنمية المستدامة.
وسيشهد المؤتمر أيضًا مناقشات حول مبادرة الإيسيسكو للحقوق الثقافية والحق في الثقافة، والتي تهدف إلى ترسيخ مبدأ الثقافة كحق أساسي لكل فرد، إضافة إلى استعراض مقياس الإيسيسكو للاقتصادات الجديدة للثقافة، الذي يركز على مساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية في الاقتصاد العالمي، ومقياس الإيسيسكو للتكنولوجيات الثقافية والإبداعية، الذي يستكشف آفاق التحول الرقمي في القطاع الثقافي.
وفي سياق متصل، سيتم تقديم وثيقة تحليلية حول قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في العالم الإسلامي، بهدف تحديد التحديات التي تواجه هذه المواقع ووضع حلول عملية لحمايتها. كما ستُناقش مبادرة المملكة العربية السعودية لتعزيز استرداد الممتلكات الثقافية، التي تهدف إلى استعادة الموروثات التاريخية والثقافية التي تم الاستيلاء عليها، وضمان الحفاظ على الهوية الثقافية للدول الإسلامية.