بنك الكويت الوطني يطرح حساب «سوبر يومي» بعائد 15%
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
طرح بنك الكويت الوطني NBK اليوم الحساب الجاري «سوبر يومي» بعائد يحتسب على رصيد الإقفال اليومي عند 15%.
وقال البنك عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن عائد الحساب يصرف يوميًا، ويبدأ فتحه من 10 آلاف جنيه، وهو للأفراد من عمر 21 سنة فأكثر.
مميزات الحساب- يوفر الحساب إمكانية الحصول على بطاقة الخصم المباشر من NBK.
- الاشتراك في خدمة الرسائل النصية القصيرة عند الطلب.
- إصدار دفتر شيكات.
- يوفر البنك لعملاء الحساب مركز خدمة عملاء NBK وهو متوفر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال الاتصال على 19336.
- الحصول على خدمة الإنترنت البنكية من NBK
مستندات فتح حساب جاري في بنك الكويت- بطاقة الرقم القومي.
- إثبات دخل.
اقرأ أيضًابنك الكويت الوطني يطرح شهادات ادخار بعائد 18.5%
«بعد زيادتها».. أسعار الفائدة على ودائع البنك الأهلي المتنوعة
البنك المركزي المصري يطرح أذونا بقيمة 42 مليار جنيه.. غدًا الخميس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك الكويت
إقرأ أيضاً:
النمو المرتفع في الهند مقترنا بالإدارة المالية يوفر نمواً مستداماً
نيو دلهي : البلاد
يواصل المسار الإقتصادي للهند التطور بمرونة ملحوظة حيث من المتوقع أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي للهند 4 تريليون دولار بحلول عام 2025م وأن تصبح رابع أكبر اقتصاد عالمي بحلول عام 2026م حيث يدعم هذا النمو إلى أسس اقتصادية قوية وسياسات حكومة استراتجية وبيئة أعمال متغيرة بسرعة مما يهيئ الهند لتصبح قوة اقتصادية عالمية في حين يبرز صعود الهند الإقتصادي المستمر بشكل خاص حيث ستكون الإقتصاد الأكثر مرونة بين أكبر 10 اقتصادات عالمية رائدة في الفترة بين عامي 2025م و 2027م .
كما هو من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي للهند إلى 4.7 تريليون دولار في السنوات القليلة المقبلة متجاوزاً اليابان لتأمين موقعها كرابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2026م وعلى الرغم من البيئة الاقتصادية العالمية الصعبة والتوترات الجيوسياسية المستمرة، يظل الاقتصاد الهندي صامدًا ومرنًا. كما ظل المسار الاقتصادي للهند بفترتين مميزتين بما في ذلك الأداء السابق (2022-2024) والتوقعات المستقبلية (2025-2027)، حيث يظهر أعلى مستويات المرونة بين الاقتصادات الرائدة عالميًا.
وفقاً لتقرير رسمي صادر مؤخراً ، تحتل الهند المرتبة الأولى من حيث نمو الناتج المحلي الإجمالي في كل من الأداء السابق (2022-2024) والتوقعات المستقبلية (2025-2027) بين أكبر 10 اقتصادات في العالم. كما ذكر التقرير انه خلال السنوات الثلاث الماضية، تفوقت الهند باستمرار على الاقتصادات العالمية الكبرى، مسجلةً معدل نمو متوسط يبلغ حوالي 8٪. ويُعد هذا الأداء الاستثنائي، رغم التحديات العالمية، دليلًا على الأسس الاقتصادية القوية للهند.
كما افاد التقرير أن مسار النمو في الهند ليس فقط مثيرًا للإعجاب ولكنه يُظهر قدرة الهند على الحفاظ على الزخم القوي حتى في مواجهة الرياح الاقتصادية العالمية المعاكسة حيث يُعزى هذا النمو إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك زيادة الاستثمارات في القطاعين العام والخاص، والإصلاحات السياسية، والتحول الرقمي، والتوسع الصناعي. وأشار التقرير إلى أن الهند أظهرت تحسنًا ملحوظًا في أدائها التصديري، خاصةً في التوقعات المستقبلية (2025-2027)..
في حين تحتل الهند المرتبة الأولى في نمو الصادرات بين أكبر 10 اقتصادات في العالم، بعدما كانت في المرتبة الثانية خلال فترة الأداء السابق (2022-2024) حيث يعكس هذا التحول طموح الهند لتصبح مركزًا عالميًا للتصدير مع هدف تحقيق 2 تريليون دولار من الصادرات بحلول عام 2030م. وهناك عدة عوامل وراء نمو الصادرات في الهند منها تنويع أسواق التصدير، وزيادة القدرة التنافسية، والتوسع في المنتجات ذات القيمة المضافة بحسب التقرير.
كما اشار التقرير إلى أن الحكومة الهندية كانت نشطة في تعزيز اتفاقيات التجارة وتوسيع شبكة اتفاقيات التجارة الحرة وتحسين سهولة ممارسة الأعمال مما أدى إلى تعزيز قطاع الصادرات في البلاد ويدعم مسار نمو الصادرات في الهند إلى الطلب القوي على المنتجات من قطاعات مثل التكنولوجيا، والأدوية، والكيماويات، والسلع الهندسية، والمنسوجات الخ.. ومع تعزيز اندماجها في سلاسل القيمة العالمية، أصبحت الهند أكثر تنافسية حيث تستحوذ على حصة أكبر من الأسواق التقليدية والناشئة في جميع أنحاء العالم.
وبالنسبة الإقتصاد الهندي الذي ينمو بشكل متصاعد حيث اشار التقرير إلى أن “الأداء القوي للهند في مجالي الادخار والاستثمار يعد محركًا رئيسيًا آخر لنموها الاقتصادي. كما ظل كل من الإدخار والإستثمارات نحو الإرتفاع المستمر على مدى السنوات الماضية القليلة بلغت حوالي 32٪ و33٪ من الناتج المحلي الإجمالي على التوالي. وتضع هذه الأرقام الهند ضمن قائمة أكبر 10 اقتصادات عالميًا من حيث الادخار والاستثمار” وفق التقرير.
كما حققت الهند انجازاً مهماً في مسيرتها لجذب الإستثمار الأجنبي المباشر في عام 2024م عندما بلغت التفقات التراكمية للإستثمار الأجنبي المباشر من عام 2000م إلى 2024م مبلغ تريليون دولار أمريكي ثم في النصف الأول من السنة المالية الحالية (2024-2025) ، تجاوزت تدفقات الإستمثار الأجنبي المباشر 40 مليار دولار حيث تدفقت حصة كبيرة من هذا الإستثمار الأجنبي المباشر إلى الهند خلال العقد الأخير مما يعكس النهج الإستباقي للحكومة في تحرير معايير الإستثمار الأجنبي المباشر وتبسيط الأطر التنظيمية وكذلك تعزيز ثقة المستثمرين .
كما تم ادارة نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي عند مستوى مستقر باستمرار مما يعكس التزام الحكومة بالانضباط المالي في حين تحتل الهند المرتبة الثانية من حيث نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بين أكبر 10 اقتصادات في العالم بعد ألمانيا خلال فترة الأداء السابق (2022-2024) والتطلعات المستقبلية (2025-2027). وقد سمح هذا النهج الحكيم للإدارة المالية للهند بالحفاظ على الحيز المالي مع الاستمرار في الاستثمار في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية.
كما اضاف التقرير أن مرونة الاقتصاد الهندي يمكن أن تُعزى أيضًا إلى الإصلاحات الهيكلية المستمرة والمبادرات السياسية الاستباقية في حين فقد نفذت الحكومة سلسلة من الإصلاحات التي تهدف إلى تحسين الحوكمة، وتبسيط اللوائح، وتعزيز سهولة ممارسة الأعمال. وقد لعبت هذه الإصلاحات دورًا حاسمًا في جعل الهند وجهة أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية وريادة الأعمال.
وعلى مدى السنوات الأخيرة ، حققت الهند تقدماً كبيراً في مجالات مثل البنية التحتية الرقمية والشمول المالي وتنمية المهارات مما عزز إنتاجية الاقتصاد وقدرته التنافسية. وعلاوة على ذلك، يركز اهتمام الحكومة على التصنيع كثيف العمالة، خاصة في اطار مبادرات مثل “صنع في الهند”، والتي تهدف إلى خلق ملايين الوظائف الجديدة وتحفيز النمو الصناعي.
كما تؤكد التزام الحكومة الهندية بالحفاظ على الإنضباط المالي وتحسين سهولة ممارسة الأعمال، وتعزيز مناخ الإستثمار الملائم والتي جعلت الهند كوجهة استثمارية رائدة. وفي نفس الوقت أن النمو القوي الذي تشهده البلاد في الصادرات والادخار والاستثمارات يؤكد على مرونتها الاقتصادية.
وبالنظر إلى المستقبل، فمن المتوقع أن يستمر مسار النمو في الهند في التصاعد، مدفوعًا بالاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي، والرقمنة، وأشباه الموصلات، والتكنولوجيا المالية، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، ومعالجة الأغذية، والتصنيع، والبنية التحتية. ومع التركيز على تعزيز التنافسية العالمية والاندماج العميق في سلاسل القيمة العالمية، تسير الهند بثبات نحو أن تصبح قوة اقتصادية عالمية رائدة بحلول عام 2047م .