لبنان ٢٤:
2024-12-23@18:11:50 GMT
نقيب المحررين نعى الزميلة بشرى نديم عبد الصمد: بغيابها نفقد وجها محبباً
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميلة بشرى نديم عبد الصمد"، "وقالت: "المرض تمكن منها فرحلت، وهي في أوج العطاء المهني، صحافية حاضرة، كفية، ذات موهبة مميزة".
وأشارت إلى أن "الراحلة من مواليد عام 1969، احترفت الصحافة منذ عام 1991، وكانت البدايات في جريدة النداء، تلفزيون الجديد، إذاعة صوت الشعب، ثم عملت في قناة الجزيرة، وانتسبت الى نقابة محرري الصحافة اللبنانية في عام 2020، وهي تحمل إجازة في الاعلام، وتتقن اللغات: العربية، الفرنسية، الانكليزية نطقا وكتابة".
وقال النقيب جوزف القصيفي: "فجع الوسط الصحافي والاعلامي برحيل الزميلة بشرى عبد الصمد، وهي في مقتبل العمر، وذروة العطاء، وعلى خلق كبير، واجتهاد لافت، والتزام دؤوب بآداب المهنة وأخلاقياتها. ولا غرو فهي كريمة مناضل نقابي عريق عرفه العمال مدافعا عن حقوقهم ولقمة عيشهم. كانت بشرى مثال التهذيب والاندفاع، ودائمة الانحياز الى الحق والحقوق، ولم يعرف الحقد الى قلبها سبيلا، بل كانت منفتحة، ودودة، لا تعبأ بالمغريات، ولا تساوم على قناعاتها. وفي أي مكان عملت فيه خلفت بصمة، وتركت انطباعا جيدا، وذكرا حميدا بحسها الانساني المرهف وأدبها الجم".
أضاف: "بغياب الزميلة بشرى عبد الصمد، تفقد الصحافة اللبنانية وجها محببا، وقلما رشيقا، واعلامية اعتمدت الموضوعية، ولم تحد عن أصول المهنة وأدبياتها، وهي التي تربت في كنف عائلة وطنية آمنت بوحدة لبنان بعيدا من أي توجه طائفي أو مذهبي، وكانت مواطنة مثاليّة وعلى قدر عال من المسؤولية".
وختم: "إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية التي آلمها الغياب المفجع للزميلة عبد الصمد تتقدم من زوجها ربيع معن بشور، وولديها زين ونور، وعائلتي عبد الصمد وبشور، ومن زميلاتها وزملائها بأحر التعازي، وتسأل الله أن يسكنها فسيح جناته، وأن يجزل لها الثواب. وان ذكرها سيبقى مخلداً في قلوب محبيها وهم كثر".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحافة اللبنانیة عبد الصمد
إقرأ أيضاً:
اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟
من الواضح أن المسارات السياسية للانتخابات الرئاسية في لبنان بدأت تتّضح في ظلّ تبلور التطورات في المنطقة بشكل واضح من من دون إغفال إمكانية حصول مفاجآت كبرى خلال المرحلة التي تسبق تسلّم الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية في البيت الارض في 20 كانون الثاني المُقبل.لكن بعيداً عن التوقعات المُحتملة، يبدو أن أسهُم وحظوظ قائد الجيش جوزاف عون ترتفع بسرعة لافتة، ما يعني أنّ الرجل بات قاب قوسين أو أدنى من التوافق حوله، خصوصاً أن "الثنائي الشيعي" قد بدأ يقترب من الموافقة عليه وتحديداً "حركة امل" في حال قرّر "حزب الله" عدم التصويت لأي مُرشّح.
عملياً فإن موافقة "الثنائي" على تبنّي ودعم اسم جوزاف عون هو أمر غير مستبعد، بل على العكس، إذ إن ذلك من شأنه أن يؤدي الى احراج القوى المسيحية وتحديداً "القوات اللبنانية"؛ فإذا كان موقف "التيار الوطني الحر" واضحاً لجهة رفضه لاسم عون، فإنّ "القوات" لا يمكنها الاستمرار بالتريث، لأن لديه شعبية مسيحية جدية ولأن قوى المعارضة باستثناء "القوات" موافقة عليه لا بل تدعمه وبشدّة في المعركة الرئاسية.
تشير مصادر سياسية مطلعة الى أنّ "القوات اللبنانية" لا تزال تحاول كسب مزيد من الوقت في عدم ترشيح عون، لكن الامر لن يستمرّ طويلاً في حال حصول توافق وطني حوله لأنها ستصبح ملزمة بحسم رأي واضح، فإمّا رفض عون بشكل مطلق وإنهاء حظوظه بسبب رفض القوى المسيحية الاساسية له أو الموافقة عليه وهذا يعني أن يتّجه نحو قصر بعبدا بخطوات ثابتة وشبه محسومة.
أمام هذا الواقع ستكون الايام التي تلي عطلة الاعياد حاسمة لجهة التوافق على اسم رئيس جديد للجمهورية سيواكب بشكل لافت مرحلة انتهاء الستين يوماً وعودة الاستقرار الكامل الى جنوب لبنان بالتوازي مع ضمانات أميركية وفرنسية ستكون اكثر متانة في حال انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
المصدر: خاص لبنان24