نقيب المحررين نعى الزميلة بشرى نديم عبد الصمد: بغيابها نفقد وجها محبباً
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميلة بشرى نديم عبد الصمد"، "وقالت: "المرض تمكن منها فرحلت، وهي في أوج العطاء المهني، صحافية حاضرة، كفية، ذات موهبة مميزة".
وأشارت إلى أن "الراحلة من مواليد عام 1969، احترفت الصحافة منذ عام 1991، وكانت البدايات في جريدة النداء، تلفزيون الجديد، إذاعة صوت الشعب، ثم عملت في قناة الجزيرة، وانتسبت الى نقابة محرري الصحافة اللبنانية في عام 2020، وهي تحمل إجازة في الاعلام، وتتقن اللغات: العربية، الفرنسية، الانكليزية نطقا وكتابة".
وقال النقيب جوزف القصيفي: "فجع الوسط الصحافي والاعلامي برحيل الزميلة بشرى عبد الصمد، وهي في مقتبل العمر، وذروة العطاء، وعلى خلق كبير، واجتهاد لافت، والتزام دؤوب بآداب المهنة وأخلاقياتها. ولا غرو فهي كريمة مناضل نقابي عريق عرفه العمال مدافعا عن حقوقهم ولقمة عيشهم. كانت بشرى مثال التهذيب والاندفاع، ودائمة الانحياز الى الحق والحقوق، ولم يعرف الحقد الى قلبها سبيلا، بل كانت منفتحة، ودودة، لا تعبأ بالمغريات، ولا تساوم على قناعاتها. وفي أي مكان عملت فيه خلفت بصمة، وتركت انطباعا جيدا، وذكرا حميدا بحسها الانساني المرهف وأدبها الجم".
أضاف: "بغياب الزميلة بشرى عبد الصمد، تفقد الصحافة اللبنانية وجها محببا، وقلما رشيقا، واعلامية اعتمدت الموضوعية، ولم تحد عن أصول المهنة وأدبياتها، وهي التي تربت في كنف عائلة وطنية آمنت بوحدة لبنان بعيدا من أي توجه طائفي أو مذهبي، وكانت مواطنة مثاليّة وعلى قدر عال من المسؤولية".
وختم: "إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية التي آلمها الغياب المفجع للزميلة عبد الصمد تتقدم من زوجها ربيع معن بشور، وولديها زين ونور، وعائلتي عبد الصمد وبشور، ومن زميلاتها وزملائها بأحر التعازي، وتسأل الله أن يسكنها فسيح جناته، وأن يجزل لها الثواب. وان ذكرها سيبقى مخلداً في قلوب محبيها وهم كثر".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحافة اللبنانیة عبد الصمد
إقرأ أيضاً:
لقاء السحاب بمنزل لبني احمد حسين بالقاهرة
كتب صلاح الباشا
إفطار رمضاني بالقاهرة بطعم الصحافة السودانية.
اقامت الأستاذة الجليلة والكاتبة الصحفية والناشطة السياسية المهاجرة لبني احمد حسين حفل إفطار فخيم لزملائها القدماء بجريدة الصحافة النسخة الاولي وذلك ببيتها العامر المضياف بالتجمع الخامس بالقاهرة مساء الجمعة السابع من رمضان بعد ان تفرقت بهم السبل لأكثر من خمسة عشر عاما.
الأستاذة لبني اخذتها مدن المهاجر مابين فرنسا وكندا وقد استقرت بالقاهرة منذ بداية حرب الخرطوم وبصحبتها ابنها الوحيد (رامي) وهو علي مشارف الدخول للمرحلة الثانوية بالقاهرة.حفظه الله.
وكان هذا اللقاء الحميم قد ضم استاذ الأجيال نورالدين مدني وحرمه و الذي حضر من مهجره باستراليا التي استقر بها منذ عشر سنوات وقد شهد عقد قران حفيده وحفيدته بالقاهرة في الأسبوع الماضي.
وكان حضورا في بيت لبني كل من الأساتذة الصحفيين صلاح الباشا وعبدالله رزق وابنه وخالد فضل وخالد عوض وزوجاتهما كما كانت هناك الأستاذة الصحفية ايمان عضو نقابة الصحفيين السودانيين والاستاذ عبدالحميد عوض وأبنائه.
وقد قرأ الجميع الفاتحة علي أرواح الزملاء الراحلين من اهل الصحافة السودانية الذين انتقلوا الي الرفيق الأعلي خلال السنوات الماضية .
وقد استرجع الجميع شريط الذكريات في العمل الصحفي إبان تلك السنوات التي كانت ضاغطة علي الأداء الصحفي حتي كسدت الصحف ثم توقف معظمها لعزوف القراء عنها بسبب عدم جاذبية ما ينشر فيها والأسباب معروفة.
عموما كانت تلك الساعات التي مرت علي عجل في دار لبني قد انعشت ذاكرة الجميع واعادت تذكر العديد من التفاصيل الجميلة وكانت الذكريات صادقة وجميلة... مهما تجافينا بنقول حليله.
شكرا اختنا الفاضلة والصابرة والصامدة دوما لبني احمد حسين علي هذه اللفتة الباهرة التي احدثت نقلة جميلة للحضور الصحفي المميز بالقاهرة التي تفيض بشتات السودانيين في شتي مناطق مصر عموما وفي أحياء القاهرة ومدنها الجديدة علي وجه الخصوص .
علي أمل ان يلتقي أهل السودان في ديارهم الاولي بعد إنتهاء هذه الحرب العبثية اللئيمة والتي لا يد للشعب السوداني في إشعالها وإشتعالها ولكنها ارادة الله.
والحمد لله من قبل ومن بعد.
abulbasha009@gmail.com