نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميلة بشرى نديم عبد الصمد"، "وقالت: "المرض تمكن منها فرحلت، وهي في أوج العطاء المهني، صحافية حاضرة،  كفية، ذات موهبة مميزة".

وأشارت إلى أن "الراحلة من مواليد عام 1969، احترفت الصحافة منذ عام 1991، وكانت البدايات في جريدة النداء، تلفزيون الجديد، إذاعة صوت الشعب، ثم عملت في قناة الجزيرة، وانتسبت الى نقابة محرري الصحافة اللبنانية في عام 2020، وهي تحمل إجازة في الاعلام، وتتقن اللغات: العربية، الفرنسية، الانكليزية نطقا وكتابة".



وقال النقيب جوزف القصيفي: "فجع الوسط الصحافي والاعلامي برحيل الزميلة بشرى عبد الصمد، وهي في مقتبل العمر، وذروة العطاء، وعلى خلق كبير، واجتهاد لافت، والتزام دؤوب بآداب المهنة وأخلاقياتها. ولا غرو فهي كريمة مناضل نقابي عريق عرفه العمال مدافعا عن حقوقهم ولقمة عيشهم. كانت بشرى مثال التهذيب والاندفاع، ودائمة الانحياز الى الحق والحقوق، ولم يعرف الحقد الى قلبها سبيلا، بل كانت منفتحة، ودودة، لا تعبأ بالمغريات، ولا تساوم على قناعاتها. وفي أي مكان عملت فيه خلفت بصمة، وتركت انطباعا جيدا، وذكرا حميدا بحسها الانساني المرهف وأدبها الجم".

أضاف: "بغياب الزميلة بشرى عبد الصمد، تفقد الصحافة اللبنانية وجها محببا، وقلما رشيقا، واعلامية اعتمدت الموضوعية، ولم تحد عن أصول المهنة وأدبياتها، وهي التي تربت في كنف عائلة وطنية آمنت بوحدة لبنان بعيدا من أي توجه طائفي أو مذهبي، وكانت مواطنة مثاليّة وعلى قدر عال من المسؤولية".

وختم: "إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية التي آلمها الغياب المفجع للزميلة عبد الصمد تتقدم من زوجها ربيع معن بشور، وولديها زين ونور، وعائلتي عبد الصمد وبشور، ومن زميلاتها وزملائها بأحر التعازي، وتسأل الله أن يسكنها فسيح جناته، وأن يجزل لها الثواب. وان ذكرها سيبقى مخلداً في قلوب محبيها وهم كثر".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الصحافة اللبنانیة عبد الصمد

إقرأ أيضاً:

الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قيادة القوات المركزية في الولايات المتحدة (سنتكوم) لم تعد أي خطط عسكرية بشأن دخول قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه على فرض السيطرة على القطاع وتهجير سكانه، وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين لم يتلقوا أي طلب رسمي من هيئة الأركان المشتركة لإعداد خطة تدخل في غزة، رغم تصريحات ترامب المثيرة للجدل.

 

وقال المسؤولون الدفاعيون الذين نقلت عنهم الصحيفة، إنهم علموا بهذا الاقتراح لأول مرة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ترامب يوم الثلاثاء في البيت الأبيض، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تحدث الرئيس الأمريكي عن خطط لفرض سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من دول عربية ومنظمات دولية.

 

وأضاف المسؤولون أن "لا أحد يعرف ما الذي يحدث"، في إشارة إلى غموض خطة ترامب وعدم وجود تنسيق رسمي مع القيادة العسكرية الأمريكية بشأن هذه التصريحات.

 

في سياق متصل، تحدث ترامب خلال المؤتمر الصحافي عن احتمال نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، معتبراً أن الولايات المتحدة قد تملك "سيطرة طويلة الأمد" على القطاع الفلسطيني بعد عمليات إعادة الإعمار، وأكد ترامب أن هذا المقترح يتضمن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتين، ولاقى معارضة واسعة في الأوساط العربية والإقليمية.

 

من جانبها، عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن رفضها لهذه الخطة، معتبرة إياها تهديداً لحقوق الفلسطينيين في أرضهم وتهجيراً قسرياً يتناقض مع القوانين الدولية.

 

إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

 

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إسرائيل قررت الانسحاب بشكل نهائي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أن بلاده لن تشارك في أعمال المجلس بعد الآن، وأوضح ساعر في تصريحات رسمية أنه أبلغ هذا القرار للمجلس بشكل رسمي، معتبراً أن تصرفات المجلس في الفترة الأخيرة لا تعكس الحيادية والعدالة التي يفترض أن يتحلى بها في تعامله مع قضايا حقوق الإنسان.

 

وأعرب ساعر عن استياء الحكومة الإسرائيلية من استمرار ما وصفه بـ "التحيز الممنهج" ضد إسرائيل داخل مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن بعض الدول الأعضاء في المجلس قد استغلت منبره لتوجيه اتهامات غير مبررة ضد إسرائيل، في الوقت الذي تُغض النظر فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في دول أخرى.

 

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل ستحافظ على موقفها الثابت فيما يتعلق بحماية أمنها وحقوقها السيادية، مشدداً على أن هذا القرار يعكس إيمان بلاده بعدم جدوى العمل مع منظمة تتبنى سياسات غير عادلة تجاهها، وأضاف ساعر أن إسرائيل ستواصل السعي إلى تعزيز حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، لكنها ستتخذ القرارات التي تصب في مصلحتها الوطنية وأمنها.

 

وتعد هذه الخطوة استمراراً للسياسات الإسرائيلية التي تشكك في فاعلية بعض الهيئات الأممية في معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل عادل، كما تأتي في وقت حساس في العلاقات الدولية، حيث تتصاعد الضغوط على إسرائيل بشأن تعاملاتها في مناطق النزاع في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الصحافة الأمريكية تكشف عن عدم وجود خطط عسكرية أمريكية بشأن دخول غزة
  • الصحافة التونسية تتغني ببقاء علي معلول في الأهلي
  • نقيب الأشراف: المنطقة تمر بأوضاع خطيرة ويجب علينا الاصطفاف جميعا خلف الرئيس السيسي
  • نقيب الأشراف: تجربة مصر الرائدة في تمكين الشباب نالت إعجاب العالم
  • زفاف الزميلة أسماء خليل والدكتور محمود سمير.. الفريق مهاب مميش وعبدالرحيم علي شاهدان على عقد القران
  • العضو المنتدب لنيسان مصر لصدى البلد: نضع ملف الاستدامة نصب أعيينا.. ونهتم بالتحول الرقمى دون المساس بمصدر قوتنا الرئيسية وهو العنصر البشرى
  • نقيب القراء: تلاوة الشيخ الطاروطي خالية من الأخطاء
  • «الصحفيين»: نحتاج آليات عمل ميدانية لتقليل احتمالية استهداف المحررين بمناطق النزاع
  • 15 من الأسرى المقدسيين المحررين يصلون إلى تركيا
  • الاحتلال ينتقم من الأسرى المحررين بالتعذيب والإذلال والتجويع