محافظ الشرقية يُعلن تحديث المخطط الاستراتيجي العام لمدينة الزقازيق
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، تحديث المخطط الاستراتيجي العام لمدينه الزقازيق بمسطح إجمالي 5001.51 فدان وبكثافة سكانية 168 شخص / الفدان لسنة الهدف 2032، والمتضمن زيادة قيد الارتفاع المسموح به من هيئة عمليات القوات المسلحة من ( 27/ 30 / 33 ) ليصبح 36 مترا على عموم الحيز العمراني المعتمد.
تحديث المخططات الإستراتيجية العامة لمدن المحافظاتجاء ذلك بعد اعتماد المخطط الاستراتيجي بقرار وزير الإسكان رقم 414 لسنة 2024م في 9 /5 /2024 م والمنشور بالعدد رقم 152 في 16 / 7 /2024 م ، وذلك في إطار سياسات وزارة الإسكان والمرافق متمثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني في تحديث المخططات الاستراتيجية العامة لمدن المحافظات.
وأوضح محافظ الشرقية في بيان، أن المخطط الاستراتيجي العام لمدينة الزقازيق يرسم ملامح توسعة للحيز العمراني وشمول مناطق متعددة كانت محرومة من المرافق والخدمات سابقاً ويشمل التوسع في مساحه تزيد عن 690 فدانا كخدمات للمدينة ، وذلك بهدف الحد من البناء على الأرض الزراعية واستيعاب أكبر قدر ممكن من المباني وتوفيق أوضاع ساكنيها.
من جانبها، أشارت المهندسة سالي حسين مديرة الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية إلى أن اعتماد المخطط الاستراتيجي يتيح للمواطن سهولة استخراج تراخيص البناء في ظل قانون البناء الموحد 119 لسنة 2008 والتعديلات التى تمت على ضوابط البناء فى المدن دون الرجوع إلى الجهات الإدارية المختصة ومنها الوحدة ذات الطابع الخاص بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق تيسيراً للإجراءات الخاصة باستخراج التراخيص واختصار عدد الخطوات من 15 خطوة إلى 8 فقط ، لافتة إلى أن النسيج العمراني ب المدينة يختلف عن القرية من حيث تحديد المناطق السكنية والصناعية وشبكات الطرق بالإضافة إلى تحديد المشروعات ذات الأولوية في القطاعين الإستثماري والخدمي إلى جانب مشروعات البنيه الأساسية وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية مخطط استراتيجي الزقازيق البناء المخطط الاستراتیجی تحدیث المخطط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".