وفد الاحتلال يعود من مصر.. هل وصل إلى اتفاق مع القاهرة بشأن محور فيلادلفيا؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عاد وفد دولة الاحتلال إلى مصر، الاثنين، بعد يوم من المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، والانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد عاد الوفد دون التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الانسحاب الكامل من الحدود بين قطاع غزة ومصر، وهو ما تصر عليه القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن "قصة محور فيلادلفيا لا تزال مفتوحة" ولا يوجد اتفاق بشأنها، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو غير مستعد للتخلي عن موقفه من هذه المسألة.
كما نقلت عن مصدر آخر مصري قوله إن المفاوضات في القاهرة لم تحدث أي اختراق بسبب الإصرار الإسرائيلي على البقاء في محور فيلادلفيا على الحدود، وممر نتساريم داخل القطاع.
على جانب آخر، قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إن مصر وإسرائيل توصلتا إلى تفاهم يسمح بوجود أمني إسرائيلي على طول الحدود المصرية مع غزة في مقابل إعادة فتح معبر رفح وتشغيله من قبل الفلسطينيين، بحسب ما صرح به ثلاثة مصادر مصرية رفيعة المستوى للموقع.
وفقا لدبلوماسي مصري ومسؤول في جهاز المخابرات العامة وآخر في الاستخبارات العسكرية، قدمت إسرائيل خيارين لمنطقة الحدود المعروفة باسم ممر فيلادلفيا.
الخيار الأول هو أن تحتفظ إسرائيل بقوات برية، كما فعلت منذ أن دخلت قواتها المنطقة في مايو/أيار.
والخيار الثاني هو استبدال القوات بحاجز تحت الأرض ومعدات مراقبة إلكترونية ودوريات عرضية.
وقالت مصر بحسب الموقع إنها ستوافق على الخيارين إذا وافقت الفصائل الفلسطينية، وخاصة حماس، على ذلك.
في سياق متصل، أكد نتنياهو، الأحد، إصراره على إبقاء سيطرة قوات جيش الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، بينما اتهمه زعيم المعارضة يائير لابيد بالمماطلة وتخريب المفاوضات.
جاء ذلك وفق بيان مكتب نتنياهو، قال فيه: "يصر رئيس الوزراء على بقائنا في محور فيلادلفيا" لمنع الفلسطينيين "من إعادة التسلح".
وأضاف: "هناك أشخاص يواظبون على نشر تسريبات تضعف القدرة على التوصل إلى صفقة".
وتابع: "لقد زعموا لعدة أشهر أن حماس لن توافق أبدا على التخلي عن إنهاء الحرب كشرط للصفقة، وعرضوا الاستسلام لمطلب الحركة".
وأضاف مكتب نتنياهو: "لقد كانوا مخطئين آنذاك، وما زالوا مخطئين اليوم، لقد تمسك رئيس الوزراء بثبات بهذا المطلب الأساسي، وهو ضروري لتحقيق أهداف الحرب"، في إشارة إلى استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا.
بدوره، هاجم زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، نتنياهو، واتهمه "بتخريب متعمد لإمكانية التوصل إلى صفقة".
وأضاف: "ما يفعله نتنياهو تخريب متعمد وخطير لإمكانية التوصل إلى صفقة رهائن، وعليه أن يتوقف عن هذه الرسائل غير الضرورية".
وتواصل إسرائيل هذه الحرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال مصر غزة محور فيلادلفيا نتنياهو مصر احتلال غزة نتنياهو محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد أماكن احتجاز 64 أسيرا من غزة
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء 19 فبراير 2025، إن السلطات الإسرائيلية حددت أماكن احتجاز 64 فلسطينيا اعتقلتهم من قطاع غزة بعد شهور من "الإخفاء القسري".
ونشرت الهيئة والنادي في بيان مشترك أسماء 64 أسيرا من غزة "تم الحصول على ردود بشأن أماكن احتجازهم" من سلطات السجون الإسرائيلية.
ووفق المؤسستين "تتضمن هذه الردود أماكن احتجازهم في السجون والمعسكرات الإسرائيلية" لكنهما أشارتا إلى عدم تلقي ردود أو معلومات بشأن عدد آخر "وسيتم إعادة الفحص عن مصيرهم بعد مرور شهر على الرد الأخير المتمثل بحسب جيش الاحتلال أن لا معلومات بشأنهم".
ويتوزع الأسرى الذين كشف عن أماكن اعتقالهم، على سجون النقب ونفحة ومعسكري سديه تيمان وسهرونيم جنوبي إسرائيل، وسجن عوفر وسط الضفة، وسجن نيتسان وسط إسرائيل، وسجن نفتالي ومجيدو شمالي إسرائيل.
وأوضحت المؤسستان أن المعطى الوحيد المتوفر عن عدد المعتقلين من غزة، هو ما اعترفت به إدارة السجون بداية فبراير/ شباط الجاري ويبلغ 1802، ممن صنفتهم "بالمقاتلين غير الشرعيين بينهم نساء وأطفال، بينما لا يزال المئات رهن جريمة الإخفاء القسري".
وقدرت الهيئة والنادي عدد حالات الاعتقال من غزة "بالآلاف منذ بدء حرب الإبادة" وأكدتا أن "الاحتلال ما زال ينفذ جرائم تعذيب ممنهجة بحقّ معتقلي غزة، وبمستوى -غير مسبوق- أدى إلى استشهاد العشرات منهم".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين من الأسرى الذين سيتحررون في دفعة السبت؟ كتائب القسام: الاحتلال قتل عمدا الأسرى الـ4 المقرر تسليم جثثهم غدا غزة - شهيد في قصف إسرائيلي شرق رفح الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس آخر تطوّرات طقس فلسطين اليوم - أجواء باردة بالفيديو: طائرات الاحتلال تقصف مركبة في الحي الشرقي بمدينة جنين الصليب الأحمر يوجه دعوة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025