أكّد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، عدم رصد حالات مصابة بـ«الكوليرا» و«جدري القرود» في مصر.

وأوضح «تاج الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، عبر شاشة «دي أم سي» أنه كان قد جرى رصد حالات كوليرا في اليمن والسودان، وشلل الأطفال في اليمن وقطاع غزة، مشددًا على أن مصر تستقبل حالات مصابين ونازحين في غزة ونازحين وافدين لمصر من السودان واليمن.

إجراءات وقائية للحماية من الكوليرا

وأشار إلى أن السلطات المصرية تتخذ الإجراءات الصحية الوقائية، منوهًا بأن هناك إجراءات يجري اتباعها وبروتوكولات لرصد الحالات المصابة القادمة إلى مصر.

وأوضح أن الحجر الصحي في المطارات والموانئ والمنافذ البرية يراقب الحالات القادمة إلى مصر، مشددًا على انه كل الأطفال القادمين من الجهات والدول التي بها حالات مصابة بشلل الأطفال يتم تطعيمها فورًا ويكون هناك متابعة لهذه الحالات، مؤكدًا أن الكوليرا مرضًا خطيرًا، وهناك إجراءات وقائية احترازية واستعدادات لأي احتمالية في هذا الشأن.

 

واختتم بالإشارة إلى أنه لابد من التركيز في طهي الأكلات وجودة المشروبات وتكون محفوظة بطريقة علمية كنوع من الوقاية: «المياه والأكل سبب انتشار مرض الكوليرا.. الوقاية مهمة جدًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوقاية الكوليرا مرض الكوليرا الحجر الصحي الدكتور محمد عوض تاج الدين

إقرأ أيضاً:

تطعيم أكثر من مليون شخص ضد الكوليرا في أنغولا

تم تطعيم أكثر من مليون شخص في المحافظات الثلاث الأكثر تضررا من تفشي الكوليرا في أنغولا خلال حملة استمرت 5 أيام الأسبوع الماضي في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.

وكانت المبادرة، التي جرت في الفترة بين الثالث والسابع من فبراير/شباط، تهدف إلى استكمال التدابير الصحية العامة الجارية لوقف انتشار المرض المعدي، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الأفريقية "إيه بي إيه" (APA).

وتم استخدام المرافق الصحية والأماكن العامة مثل الكنائس والمدارس كمراكز تطعيم، في حين زارت فرق طبية متنقلة المجتمعات لتقديم التطعيمات.

وأكد المصدر نفسه أن حملة التطعيم، التي نفذتها وزارة الصحة الأنغولية بدعم من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والبنك الدولي، تمكنت من تحقيق معدل تغطية تطعيم لا يقل عن 99.5% من السكان المستهدفين.

وقالت وزيرة الصحة الأنغولية سيلفيا لوتوكوتا "في هذه المعركة ضد الكوليرا، ندرك دور شركائنا في التنمية، ونشكرهم على تعاونهم ودعمهم الثابت، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والشركاء والأصدقاء الآخرين، الذين كانوا حلفاء أقوياء في مكافحة هذا المرض".

وتم نشر حوالي ألفي فريق، من بينهم المهنيون الصحيون والمتطوعون المجتمعيون، كجزء من الحملة. وفي المجموع، شارك في العملية أكثر من 6400 شخص.

إعلان

وقد دعمت منظمة الصحة العالمية الحكومة الأنغولية في شراء 978 ألف جرعة من اللقاح من خلال المجموعة الدولية لتنسيق شراء اللقاحات.

وتشكل لقاحات الكوليرا الفموية أداة إضافية لمكافحة الكوليرا، وتكمل التدابير الأخرى مثل استخدام المياه النظيفة، والنظافة الجيدة، والرصد والعلاج المبكر.

وحتى 11 فبراير/شباط، تم الإبلاغ عن 3047 حالة و180 حالة وفاة في 8 مقاطعات، مع معدل وفيات للحالات بلغ 3.4%.

وفي حالة تفشي وباء الكوليرا، يعتبر معدل الوفيات الإجمالي الذي يقل عن 1% عتبة مقبولة بشكل عام.

ووفقا لوزارة الصحة الأنغولية، فإن "أعمار المصابين تتراوح بين عامين و100 عام"، حيث يعيش ما يقرب من نصفهم في لواندا.

الكوليرا هي عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق الطعام والماء الملوثين ببكتيريا "ضمة الكوليرا"، التي غالبا ما تكون من أصل برازي. وتسبب العدوى إسهالا شديدا وقيئا وتشنجات عضلية. ويمكن أن تؤدي الكوليرا إلى الوفاة في غضون ساعات إذا تُركت دون علاج.

مقالات مشابهة

  • أعراض الإصابة بالسلالة الجديدة من جدري القرود
  • بعد ظهورها في الإمارات .. ما هي أعراض جدري القرود السلالة الجديدة؟
  • اختتام دورة تدريبية حول معالجة حالات الكوليرا بتريم حضرموت
  • 170 كادراً صحياً يستفيد من البرنامج التدريبي لمعالجة حالات الكوليرا
  • الإمارات تسجل أول إصابة بفيروس جدري القردة
  • بعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
  • الصحة العالمية: الإمارات تعلن ظهور حالة من جدري القرود للسلالة الجديدة Ib
  • محافظ بنى سويف: الكشف وتوفير العلاج لــ1427حالة بقافلة مجانية للصحة
  • الإمارات تسجل أول إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة
  • تطعيم أكثر من مليون شخص ضد الكوليرا في أنغولا