بوابة الوفد:
2025-03-29@20:03:36 GMT

خوفاً من الجدري .. أفارقة يوقفون أكل لحوم القرود

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

تعتمد شريحة كبيرة من الأسر في دول وسط إفريقيا على لحوم الطرائد كغذاء أساسي لتدني سعره وتوافره في الأسواق إضافةً إلى قيمته الغذائية الكبيرة، لكن تداول الشائعات حول مخاطر تناول الطرائد أدى إلى إحجام الكثيرين عن تناول "لحوم الأدغال".

 

منذ انتشار فيروس جدري القرود وسكان بعض المناطق في وسط وغرب إفريقيا في قلق شديد بسبب الخوف من الإصابة به والمعلومات المضللة حوله، خاصةً أن هذه المناطق تشتهر باستهلاكها المرتفع للحوم القردة والطرائد التي يتم اصطيادها في أدغال إفريقيا.

 

ففي عاصمة إفريقيا الوسطى، بانغي، عانت أسواق بيع لحوم الطرائد من ركود كبير منذ الإعلان عن انتشار وباء جدري القرود في المدينة، حيث تسببت الشائعات التي لا أساس لها من الصحة والخوف من الإصابة بالمرض في توقف الحركة بهذه الأسواق، رغم الرسائل المطمئنة من قبل السلطات لمنع تعطيل الحياة اليومية والاقتصاد في الأسواق التي يكافح فيها التجار لبيع منتجاتهم.

 

غذاء أساسي

تعتمد شريحة كبيرة من الأسر في جمهورية إفريقيا الوسطى، كما في باقي دول وسط إفريقيا، على لحوم الطرائد كغذاء أساسي لتدني سعره وتوافره في الأسواق إضافةً إلى قيمته الغذائية الكبيرة باعتباره مصدرا أساسيا للبروتين، لكن تداول الشائعات حول مخاطر تناول الطرائد أدى إلى إحجام الكثيرين عن تناول "لحوم الأدغال" كما يسميها الأفارقة.

 

وفي محاولة لتهدئة المخاوف، قالت وزارة الصحة في إفريقيا الوسطى إن "من المهم اتباع الاحتياطات الصحية حين شراء لحوم الطرائد، والتعامل معها بعناية وطهيها بشكل صحيح". وأضافت "لم نقل أبداً إنه لا ينبغي لنا تناول الطرائد، لكن من الضروري احترام التدابير الصحية الأساسية لتجنب أي خطر"، مؤكدةً أنها وضعت خطة استجابة لمواجهة الوباء وتكثيف حملات التوعية من أجل حصول الناس على معلومات دقيقة حتى لا يصابوا بالذعر.

 

ذعر يسبب خسائر اقتصادية

يرى الخبراء أنه في حال لم تتخذ السلطات إجراءات سريعة، فإن الذعر المرتبط بجدري القرود سيترك عواقب وخيمة على الاقتصاد المحلي لإفريقيا الوسطى وللدول الإفريقية الأخرى التي تعتمد على لحوم القردة والطرائد كغداء أساسي للفئة المتوسطة ومحدودة الدخل.

وترتفع أسعار لحوم البقر والأغنام في إفريقيا الوسطى بسبب انعدام الأمن في مناطق وممرات الرعي، حيث تهاجم الجماعات المسلحة تجمعات المربين وتنهب وتقتل العشرات بشكل دوري، إضافةً إلى المضاربة في الأسعار والجفاف وهجرة القرويين نحو المدن.

لحوم القردة مفضلة

تحظى لحوم القردة بشعبية كبيرة في جمهورية إفريقيا الوسطى شأنها شأن باقي لحوم الصيد منخفضة السعر التي تباع في الأسواق الشعبية. ويتم اصطياد القرود بالبنادق ونادراً ما يلجأ الصيادون إلى الفخاخ من أجل صيد القردة لأنها ذكية ويصعب الإيقاع بها. وبعد اصطيادها يقوم الصيادون بتقطيع لحومها وتجفيفها على النار وبطرق بدائية لتبقى محتفظة بجودتها طيلة أيام الصيد.

 

وإن رغبت الأسر في لحوم قردة طازجة، فما عليها إلا الانتقال إلى مناطق قرب أماكن الصيد التي تبعد مسافة ما بين 180 إلى 350 كيلومتراً عن العاصمة بانغي، حيث يمكنها شراء لحوم طازجة قبل تخزينها من قبل الصيادين. وهكذا يمكنها أيضاً الاستفادة من فارق السعر وحتى من شراء أصناف خاصة يعد اصطيادها وبيعها محظوراً.

 

ويعد الجزء السفلي من القردة المفضل أكثر لدى عشاق هذه اللحوم، إضافةً إلى الأمعاء والرأس حيث تعِد الأسر وصفات خاصة لاستخراج المخ واستعماله في الشربة أو في أكلات أخرى مع أنواع الصلصات مثل معجون الفول السوداني أو الزيت النباتي أو الخضروات ليناسب جميع الأذواق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسر افريقيا لحوم فيروس جدري القرود فيروس جدري جدري القرود غرب أفريقيا القردة أدغال إفريقيا غذاء الاسواق الاقتصاد الخبراء إفریقیا الوسطى فی الأسواق

إقرأ أيضاً:

توزيع عدد 4000 كيلو لحوم بقرى الفيوم

نجحت جمعية الأورمان في توزيع عدد 4 ألاف كيلو لحوم على الأولى بالرعاية بقرى ومراكز الفيوم، وذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم.

وشملت الخطة التفصيلية بقرى الحبون وعبد العظيم والتوفيقيه والسليين وفيدمين وأبو ناعورة وأبهيت وترسا وكفر فزارة والسعيدية وسنهور البحرية ووليدة وسنهور القبلية ومطر طارئ وتوابع مدينة سنورس والكعابي وجرفس بمركز سنورس، وقرى النصاريه والبلتاجي وقصر بياض وسنرو البحريه والحرجاويه وابو شنب وعبود وابوكساه بمركز ابشواي.

وأكدت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن توزيع اللحوم جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم وخاصة في الأيام المباركة في شهر رمضان، فضلاً عن العمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.

من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن توزيع اللحوم يتم وفق عدة معايير ثابتة أهمها شدة احتياج الأسر المستفيدة وقلة مواردها وأن الأسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم وذلك إسهامًا منها في توفير احتياجاتهم الأساسية، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي.

واختتم شعبان، أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.

مقالات مشابهة

  • خنخنة قطعان القرود ضد شعب العراق
  • طقس السبت..ارتفاع في درجات الحرارة
  • ضبط ربع طن لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمى بأسوان
  • طقس الجمعة: ارتفاع تدريجي في الحرارة
  • شرطة المنطقة الوسطى تكرّم موظفيها الميدانيين
  • ضبط 2 طن لحوم وأسماك فاسدة في حملات بيطرية بالمنوفية
  • توزيع عدد 4000 كيلو لحوم بقرى الفيوم
  • قرود تهاجم سائحًا داخل مسبح في تايلاند.. فيديو
  • خوفاً من هجوم محتمل..وزيرا داخلية ألمانيا والنمسا يلغيان زيارتهما لسوريا
  • محمد بن زايد ورئيس إفريقيا الوسطى يبحثان هاتفياً علاقات التعاون