مجمع مواقف شارع المحكمة بكفر الدوار يفتقر للخدمات الأساسية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تسود حالة من الإستياء الشديد بين أهالي مدينة وقري كفر الدوار، بالإضافة إلي المترددين علي مجمع المواقف من المحافظات المحاورة، حيث يضم مواقف لنقل الركاب إلي سيدي بشر والمنشية والعوايد والطابية وأبو قير بمحافظة الأسكندرية، وكذلك موقف خطوط الأربع عزب وأحياء البيضا وسيدي شحاتة ومساكن التمليك.
ورغم تردد الألاف من المواطنين يوميا علي مجمع المواقف بشارع المحكمة ، إلا أنة يفتقر العديد من الخدمات الضرورية، مثل عدم وجود مظلات تحمي الركاب من الشمس الحارقة صيفا، أو الأمطار الغزيرة في فصل الشتاء.
بالإضافة إلي عدم وجود مقاعد لراحة السيدات وكبار السن، وكذلك عدم وجود حمامات داخل مجمع المواقف .
في البداية أكد محمد سعد - موظف - انه يتردد يوميا علي الموقف لإستقلال سيارة تنقلة إلي مقر عمله بمحافظة الأسكندرية، رغم أهمية مجموع مواقف شارع المحكمة إلا أنة لاتوجد به مظلات تحمي المواطنين من الشمس الحارقة طوال فصل الصيف، أو من الأمطار الغزيرة التي نتعرض لها طوال فصل الشتاء.
وتقول سامية محمود - بالمعاش - أتردد علي الموقف يوم كل أسبوع لإستقلال سيارة أجرة إلي الأسكندرية، لتلقي العلاج الكيماوي، وكثيرا لا نجد سيارات وأنتظر فترات طويلة واقفة لعدم وجود مقاعد نجلس عليها لحين قدوم سيارات الأجرة ، رغم معاناتي من المرض.
ويقول علي رمضان - عامل - يفتقر مجمع مواقف شارع المحكمة بمدينة كفر الدوار من عدم وجود حمامات رغم أهميتها خاصة مع مرضي السكر وكبار السن ويضطر البعض إلي طرق أبواب المنازل المجاورة لإستخدام الحمام مما يتسبب في إحراج شديد، خاصة للفتيات والسيدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجمع مواقف شارع المحكمة بكفر الدوار يفتقر الخدمات الأساسية عدم وجود
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ضبط السلاح النقطة الأساسية لاستقرار سوريا (فيديو)
أكد عبد الرحمن ربوع، الباحث السياسي، أن جميع الأطراف المعنية بالصراع في سوريا، سواء كانت داخلية أو خارجية، بحاجة إلى التعاون والتضامن لإرساء الأمن والسلام، مشيرا إلى ضرورة وقف التصريحات التحريضية التي تزيد من تعقيد المشهد في البلاد.
السفير حسام زكي : الجامعة العربية ترفض الفتنة الإيرانية في سوريا ..ولا لتكرار أخطاء الماضي محافظ دمشق يصدر توضيحا بعد تصريحاته حول السلام بين سوريا وإسرائيلوأوضح «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود الدبلوماسية العربية ينبغي أن تركز على تحقيق استقرار المجتمع السوري، مشددا على أهمية ضبط السلاح والمجموعات المسلحة لتحقيق الأمن بشكل مستدام، ما يسهم في استقرار البلاد بصورة عامة.
ضرورة أن تغيير إيران نهجها في التعامل مع سورياوأشار الباحث السياسي إلى ضرورة أن تغيير إيران نهجها في التعامل مع سوريا، وطالبها بالتوقف عن اعتبارها «مزرعة» لتنفيذ سياساتها التوسعية وفرض سيطرتها العسكرية والسياسية.
ولفت إلى تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي دعمت بعض المجموعات ضد السلطة السورية الحالية، مما يكشف عن الدور الجدلي لإيران في الأزمة السورية.
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجماعة الدول العربي على اهتمام الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بضرورة استقرار سوريا وإعلانها رفض التدخلات الإيرانية التي تتسبب في انتشار الفتنة بين أطياف الشعب السوري.
وأشار السفير إلى إجماع الدول العربية على ضرورة احتضان سوريا، مؤكدًا على عدم تكرار أخطاء الماضي في الابتعاد عن الشأن السوري، موضحًا أن جميع الدول العربية تدرك أهمية دعم خيارات الشعب السوري في إطار احترام سيادته ووحدته؛ قائلًا: " أن العرب لن يكرروا الأخطاء السابقة". وأوضح زكي انه من خلال رصد الاتجاهات العربية، جاءت تؤكد على ضرورة احتضان سوريا واحترام ارادة شعبها ، رافضين لأي تدخلات دولية في الشأن السوري" .
وقد سلط زكي في مداخلته على قناة الحدث العربية ، على البيان الذي أصدرته الأمانة العامة للجامعة العربية بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، موضحًا أن البيان جاء ردًا على التصريحات الإيرانية التي اعتبرها "مرفوضة"، حيث تحرض على الفتنة الطائفية وتدعم عناصر قد تعيد البلاد إلى أتون المواجهات.
واعتبر أن الأمانة العامة للجامعة العربية، بتوجيهات الأمين العام، كان عليها إصدار هذا البيان لتعبر عن "الضمير العربي" في مواجهة التدخلات الإيرانية، مشيرًا إلى الأحداث المؤسفة التي شهدتها سوريا مؤخرًا، والتي تنذر بوجود قلاقل قد تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأكد زكي على أن الموقف العربي، تجلى في بيان العقبة الصادر في 14 ديسمبر بعد اجتماع عربي دولي في الأردن لبحث الأوضاع السورية، مما يعكس رغبة قوية في دعم استقرار سوريا والحفاظ على السلم الأهلي، وشدد زكي على أن الجامعة العربية تتخذ نهجاً استباقياً لدعم انتقال سوريا ومنع المزيد من عدم الاستقرار، مؤكداً على أهمية الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف السورية.
التحركات العربية
وعن التحركات العربية المرتبطة بالأحداث في سوريا، أشار السفير إلى الزيارات التي قام بها وزراء خارجية من دول عربية مختلفة، بما في ذلك وفود من الأردن والسعودية والعراق. وأكد على أهمية وجود وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية في دمشق للاطلاع على الوضع عن كثب، مشددًا على احترام إرادة الشعب السوري في التغيير.