كيف تؤثر الألعاب الإلكترونية العنيفة على سلوك طفلك؟.. أضرار كارثية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الألعاب الإلكترونية واحدة من الأنشطة التي تستحوذ على اهتمام الكثير من الأطفال وتشغلهم معظم الوقت، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم حاليًا وانتشار الهواتف الذكية بأنواعها وإمكاناتها المختلفة، ومع ذلك فإن بعض هذه الألعاب تكون عنيفة وتؤثر بشكل سلبي على سلوك الطفل، فكيف يحدث ذلك؟
تأثير الألعاب الإلكترونية العنيفة على سلوك الطفلوحسب ما أوضحه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن كثرة ممارسة الأطفال لـ الألعاب الإلكترونية العنيفة يعود بتأثيرات سلبية على سلوكهم، وذلك كالتالي:
يؤدي إلى تقليل قدرة الطفل على التعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرهم. تؤثر سلبًا على نمط نوم الطفل، مما يؤثر على تركيزه ومهاراته التعلمية. قد يدفع الطفل إلى الانسحاب من العلاقات الاجتماعية الحقيقية والتفضيل للعالم الافتراضي. قد تظهر مشاكل سلوكية أخرى مثل الكذب والسرقة.
وقدم «هندي» بعض النصائح لحماية الأطفال من مخاطر كثرة استخدام الإنترنت بشكل عام، منها:
شجع طفلك على التحدث عن الألعاب التي يلعبها، وأبدِ اهتمامًا بآرائه ومشاعره. حدد أوقاتًا محددة للعب، واختر الألعاب المناسبة لعمره. استخدم برامج الرقابة الأبوية لحجب المحتوى غير المناسب. علم طفلك كيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن، وكيفية التعامل مع الغرباء. شجع طفلك على ممارسة الأنشطة الأخرى مثل الرياضة والقراءة واللعب مع الأصدقاء. كن قدوة لطفلك في استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول. تحدث مع معلمي طفلك حول اهتماماته بال ألعاب الإلكترونية. إذا كنت قلقًا بشأن سلوك طفلك، استعن بمتخصص.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية سلوك الطفل استخدام الإنترنت مخاطر الإنترنت الألعاب الإلکترونیة على سلوک
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
الثورة / متابعات
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل معتقل إداريًا، ويواجه الأطفال الأسرى جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، جريمة التجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يتعرضون لها بشكل يومي، وهذه الانتهاكات أسفرت مؤخرًا عن استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، وهو الطفل وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، الذي استشهد في سجن (مجدو).
وأضافت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير صحفي، امس، تلقته “قدس برس”، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال في تصاعد كبير، تهدف إلى اقتلاعهم من بين عائلاتهم وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية وعمليات المحو الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأطفال، إلى جانب الآلاف من الجرحى وآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بالكامل. تشكل هذه المرحلة امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال التي لم تتوقف يومًا، لكن ما نشهده اليوم من مستوى التوحش غير مسبوق.
وشهدت قضية الأطفال الأسرى تحولات هائلة منذ بدء الإبادة، وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من قطاع غزة الذين لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال المعتقلين.
إلى ذلك قالت منظمة عالمية، إن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، أمس، أن “يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل العدو في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023م، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الصهيونية “.
وقال أبو قطيش، إنه “لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها”.
واعتبر أن “القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة”.
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن “تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع العدو”.
من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس السبت، أن51% من سكان قطاع غزة من الأطفال يشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الصهيوني على القطاع.
وأفادت “أونروا”، باستشهاد وإصابة 100 طفل يومياً في غزة منذ استئناف الحرب في 18 من مارس الماضي.
وتتزامن اليوم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” على قطاع غزة مع يوم الطفل الفلسطيني، وهو اليوم المقرر له أن يكون احتفال للأطفال الفلسطينيون داخل أراضيهم، ويوافق الخامس من أبريل من كل عام، ولم يكن يوم الطفل الفلسطيني هذا العامة كسابقه، حيث الآلاف من الضحايا والأبرياء والأيتام والشهداء والمصابين الذين يزداد أعدادهم يومًا بعد يوم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً.