الألعاب الإلكترونية واحدة من الأنشطة التي تستحوذ على اهتمام الكثير من الأطفال وتشغلهم معظم الوقت، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم حاليًا وانتشار الهواتف الذكية بأنواعها وإمكاناتها المختلفة، ومع ذلك فإن بعض هذه الألعاب تكون عنيفة وتؤثر بشكل سلبي على سلوك الطفل، فكيف يحدث ذلك؟        

تأثير الألعاب الإلكترونية العنيفة على سلوك الطفل

وحسب ما أوضحه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن كثرة ممارسة الأطفال لـ الألعاب الإلكترونية العنيفة يعود بتأثيرات سلبية على سلوكهم، وذلك كالتالي:

تحفز هذه الألعاب على السلوك العدواني وتجعله يبدو مقبولًا ومجزيًا.

يؤدي إلى تقليل قدرة الطفل على التعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرهم. تؤثر سلبًا على نمط نوم الطفل، مما يؤثر على تركيزه ومهاراته التعلمية. قد يدفع الطفل إلى الانسحاب من العلاقات الاجتماعية الحقيقية والتفضيل للعالم الافتراضي. قد تظهر مشاكل سلوكية أخرى مثل الكذب والسرقة.

كيف تحمي طفلك من مخاطر الإنترنت؟

وقدم «هندي» بعض النصائح لحماية الأطفال من مخاطر كثرة استخدام الإنترنت بشكل عام، منها:

شجع طفلك على التحدث عن الألعاب التي يلعبها، وأبدِ اهتمامًا بآرائه ومشاعره. حدد أوقاتًا محددة للعب، واختر الألعاب المناسبة لعمره. استخدم برامج الرقابة الأبوية لحجب المحتوى غير المناسب. علم طفلك كيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن، وكيفية التعامل مع الغرباء. شجع طفلك على ممارسة الأنشطة الأخرى مثل الرياضة والقراءة واللعب مع الأصدقاء. كن قدوة لطفلك في استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول. تحدث مع معلمي طفلك حول اهتماماته بال ألعاب الإلكترونية. إذا كنت قلقًا بشأن سلوك طفلك، استعن بمتخصص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية سلوك الطفل استخدام الإنترنت مخاطر الإنترنت الألعاب الإلکترونیة على سلوک

إقرأ أيضاً:

طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام

أميرة خالد

وحذر طبيب الأطفال خالد الغرايبة من صوم الأطفال بعمر مبكر لما له من آثار سلبية على أجسادهم ووضعهم الصحي، خاصة فيما يتعلق بانخفاض مستوى في الدم.

وقال الغرايبة في حديثه لموقع “إرم نيوز”: “العمر المناسب للبدء في الصيام هو من 14 عام، حيث يكون الطفل قد استكمل نموه وتعدى مرحلة النمو السريع التي تكون ذروتها بعمر العشر سنوات”.

وتابع: “هناك دراسات أثبتت أن الأطفال ما بين عمر 1-9 سنوات قد تنخفض نسبة السكر لديهم بمعدل 50% بعد صيام 24 ساعة، كما أن 22% من هؤلاء الاطفال قد يعانون من انخفاض السكر إلى ما دون 40 مغم/ 100 مل وهي نسبة خطيرة”.

وأضاف: “ليس من الخطأ التدرج في صيام الأطفال من باب التعويد، ولكن هناك عدة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار أهمها مراعاة الوضع الصحي لكل طفل على حدة وعدم مقارنته ببقية الأطفال”.

وأكد الغرايبة علي ضرورة مراعاة تعويض السوائل خلال وقت الإفطار من ماء وعصائر طبيعية تجنبا للجفاف، بالإضافة إلى أكل طعام بقيمة غذائية متوازنة لتعويض الطاقة المفقودة والمعادن والفيتامينات.

وأشار إلي أهمية السحور للأطفال حتى يستطيعوا الصيام بطاقة مناسبة، وكذلك ضرورة النوم المبكر والتخفيف من السكريات عند الإفطار، مشددا علي أهمية مراقبة الطفل خلال صومه، فإذا شعر الطفل بإرهاق واضح أو مرض وعدم تحمل الصيام، فيجب أن يسارع ولي أمره بإفطاره.

مقالات مشابهة

  • الشركة المنتجة للعبة Free Fire تريد تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بالمغرب
  • خطوات علمية وعملية لغرس حب القراءة لدى الأطفال
  • مقترح برلماني لحظر تداول الألعاب النارية في مصر
  • مقترح برلماني بحظر تداول الألعاب النارية في مصر
  • طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
  • احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
  • BME تعلن عن شراكات استراتيجية لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية في مصر
  • الحوثيون يُصعِّدون الرقابة الإلكترونية: حجب مئات المواقع الدولية والمحلية وإعاقة الوصول إلى منصة "إكس"
  • رمضان 2025 ... نصائح لسنة أولى صيام للأطفال
  • مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل