الألعاب الإلكترونية واحدة من الأنشطة التي تستحوذ على اهتمام الكثير من الأطفال وتشغلهم معظم الوقت، لا سيما في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم حاليًا وانتشار الهواتف الذكية بأنواعها وإمكاناتها المختلفة، ومع ذلك فإن بعض هذه الألعاب تكون عنيفة وتؤثر بشكل سلبي على سلوك الطفل، فكيف يحدث ذلك؟        

تأثير الألعاب الإلكترونية العنيفة على سلوك الطفل

وحسب ما أوضحه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن كثرة ممارسة الأطفال لـ الألعاب الإلكترونية العنيفة يعود بتأثيرات سلبية على سلوكهم، وذلك كالتالي:

تحفز هذه الألعاب على السلوك العدواني وتجعله يبدو مقبولًا ومجزيًا.

يؤدي إلى تقليل قدرة الطفل على التعاطف مع الآخرين وفهم مشاعرهم. تؤثر سلبًا على نمط نوم الطفل، مما يؤثر على تركيزه ومهاراته التعلمية. قد يدفع الطفل إلى الانسحاب من العلاقات الاجتماعية الحقيقية والتفضيل للعالم الافتراضي. قد تظهر مشاكل سلوكية أخرى مثل الكذب والسرقة.

كيف تحمي طفلك من مخاطر الإنترنت؟

وقدم «هندي» بعض النصائح لحماية الأطفال من مخاطر كثرة استخدام الإنترنت بشكل عام، منها:

شجع طفلك على التحدث عن الألعاب التي يلعبها، وأبدِ اهتمامًا بآرائه ومشاعره. حدد أوقاتًا محددة للعب، واختر الألعاب المناسبة لعمره. استخدم برامج الرقابة الأبوية لحجب المحتوى غير المناسب. علم طفلك كيفية استخدام الإنترنت بشكل آمن، وكيفية التعامل مع الغرباء. شجع طفلك على ممارسة الأنشطة الأخرى مثل الرياضة والقراءة واللعب مع الأصدقاء. كن قدوة لطفلك في استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول. تحدث مع معلمي طفلك حول اهتماماته بال ألعاب الإلكترونية. إذا كنت قلقًا بشأن سلوك طفلك، استعن بمتخصص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية سلوك الطفل استخدام الإنترنت مخاطر الإنترنت الألعاب الإلکترونیة على سلوک

إقرأ أيضاً:

«التايمز البريطانية»: الآثار السودانية المنهوبة تُباع على الإنترنت بشكل غير مسبوق

بحسب الصحيفة، نُهبت آلاف من الآثار بما في ذلك شظايا تماثيل وقصور قديمة خلال أكثر من عام من القتال الذي قُتل فيه ما يصل إلى 150 ألف شخص ووضعت الآثار الثمينة تحت رحمة اللصوص.

التغيير: وكالات

كشفت صحيفة التايمز البريطانية الاثنين، أن قطعا أثرية سودانية لا تقدر بثمن تعرض للبيع على موقع “إيباي” بعد تهريبها من البلد الذي مزقته حرب مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويُعتقد أن القطع، التي تشمل تماثيل وأواني ذهبية وفخارا، قد نُهبت من المتحف الوطني في الخرطوم، الواقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وبحسب الصحيفة، نُهبت آلاف من الآثار بما في ذلك شظايا تماثيل وقصور قديمة خلال أكثر من عام من القتال الذي قُتل فيه ما يصل إلى 150 ألف شخص ووضعت الآثار الثمينة تحت رحمة اللصوص.

اليونسكو تعرب عن قلقها

يأتي تقرير “التايمز” بعد أيام قليلة من إعراب هيئة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) عن قلقها العميق إزاء التقارير الأخيرة عن احتمال نهب وإتلاف العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان، بما في ذلك المتحف الوطني، على أيدي الجماعات المسلحة.

ودعت المنظمة الخميس في بيان المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.

وحذرت هيئة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) من أن التهديد الذي تتعرض له أعظم كنوز البلاد وصل إلى “مستوى غير مسبوق”.

وتشير صحيفة التايمز إلى أن اللوحات والأشياء الذهبية والفخار تدرج في بعض الأحيان على موقع إيباي باعتبارها آثارا مصرية، لكنها في الحقيقة جاءت من المتحف الوطني السوداني في الخرطوم، بحسب ما نقلت عن خبراء.

ويقع المتحف في منطقة من العاصمة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، والتي نشأت من ميليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب إبادة جماعية في دارفور قبل عقدين من الزمان. وتخوض قوات الدعم السريع صراعًا على السلطة مع الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان.

وتتضمن المجموعة الضخمة للمتحف قطعا أثرية من العصر الحجري القديم وعناصر من موقع كرمة الشهير بجوار النيل في شمال السودان، بالإضافة إلى قطع فرعونية ونوبية. فيما نفت قوات الدعم السريع تورطها في النهب.

لكن خبراء يرون أن الحرب جعلت من السهل سرقة القطع المخزنة أثناء عمليات التجديد التي كانت جارية في المتحف قبل اندلاع الصراع.

(إيباي) تحذف القطع المعروضة

ورغم حذف إيباي عددا من القطع بعد تواصل الصحيفة معهم، يستمر الاتجار بالآثار السودانية المنهوبة، وسط تحذيرات من علماء الآثار بشأن تهديد مواقع تاريخية أخرى، مثل جزيرة مروي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

وجزيرة مروي عبارة عن مناطق شبه صحراوية بين نهر النيل ونهر عطبرة، معقل مملكة كوش، التي كانت قوة عظمى بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد.

وكانت تتألف من الحاضرة الملكية للملوك الكوشيين في مروي، بالقرب من نهر النيل، والمواقع الدينية في نقاء والمصورات الصفراء.

ويذكر موقع اليونسكو أنها كانت مقرًّا للحكام الذين احتلوا مصر لما يقرب من قرن ونيف، من بين آثار أخرى، مثل الأهرامات والمعابد ومنازل السكن وكذلك المنشآت الكبرى، وهي متصلة كلها بشبكة مياه. امتدت إمبراطورية الكوشيين الشاسعة من البحر الأبيض المتوسط إلى قلب أفريقيا، وتشهد هذه المساحة على تبادل للفنون والهندسة والأديان واللغات بين المنطقتين.

وحثت منظمة “اليونسكو” التجار وجامعي التحف على الامتناع عن اقتناء أو المشاركة في استيراد أو تصدير أو نقل ملكية الممتلكات الثقافية من السودان، معتبرة أن “أي بيع غير قانوني أو تهجير لهذه العناصر الثقافية من شأنه أن يؤدي إلى اختفاء جزء من الهوية الثقافية السودانية وتعريض تعافي البلاد للخطر”.

والجمعة، دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة “مستقلة ومحايدة من دون تأخير” في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.

 

الوسومآثار الحرب في السودان الآثار السودانية المتحف القومي السوداني المناطق الأثرية في السودان اليونسكو انتهاكات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • «التايمز البريطانية»: الآثار السودانية المنهوبة تُباع على الإنترنت بشكل غير مسبوق
  • دليل ذكي للأمهات.. كيف تحمي صحة طفلك من تقلبات الجو مع دخول المدارس؟
  • الآثار السودانية المنهوبة تُباع على الإنترنت بشكل غير مسبوق
  • إزاي تحمي طفلك من هوس التصوير؟.. يمكن أن يصاب بأمراض نفسية
  • ماذا يحدث في جسمك عند الإفراط في تناول المنبهات؟.. أضرار كارثية
  • قبل بدء الدراسة.. كيف تساعدين طفلك على تكوين صداقات مفيدة؟
  • إزاي تحمي طفلك من الاحتيال الإلكتروني؟.. احذر سرقة فلوسك
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال.. تأثيرها سلبي
  • استشاري تعديل سلوك: استثمار وقت الأطفال يقلل من إدمانهم للإنترنت