القاهرة - صفا

أطلع وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، ممثلي منظمة اليونيسف "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" بالقاهرة، على تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل والإبادة وانعكاساتها على العملية التعليمية بفلسطين.

وثمن برهم خلال اللقاء الذي عُقد اليوم الاثنين، بحضور سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، دور اليونيسف والمنظمات الدولية الصديقة وحرصها على إعلاء الصوت، والمطالبة بحماية الأطفال الفلسطينيين من بطش الاحتلال الإسرائيلي المتعمد، بالإضافة إلى اهتمامهم مؤخرا بخلق مساحات مؤقتة للتعليم في قلب خيام النزوح، وتوفير الإمدادات والمساعدات الغذائية والطبية اللازمة قدر المستطاع.

بدوره، طالب السفير اللوح، بضرورة توفير آليات الدعم والإسناد الضرورية والاحتياجات الطارئة والملحة للتخفيف من وقع الكارثة وتداعياتها على واقع التعليم ومستقبله، مؤكدا أن إسرائيل ما زالت تمارس الانتهاكات اللاإنسانية غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني وتستهدف الأطفال الفلسطينيين، بما يهدد الأمن الإنساني لأطفال فلسطين، وانتهاك حقوقهم الأساسية بما يخالف أحكام القانون الدولي.

واتفق الطرفان على بحث كل السبل لتيسير العملية التعليمية للطلبة الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، والموجودين في مصر، ودعم القطاع التعليمي والأكاديمي في قطاع غزة وسائر المدن الفلسطينية.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: العملية التعليمية العداون الاسرائيلي حرب الابادة على غزة وزارة التربية والتعليم اليونيسف

إقرأ أيضاً:

ميارة: فلسطين قضية جميع المغاربة ملكاً وحكومةً وشعباً

زنقة 20 ا الرباط

قال رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن “القضية الفلسطينية ومصير القدس الشريف كانت وستبقى قضية جميع المغاربة، ملكا وحكومة وشعبا، وعنوانا بارزا في العمل السياسي والدبلوماسي والإنساني الميداني الذي يقوم به المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس”.

وأضاف ميارة في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الاجتماع الـ 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بدعوة الملك، انطلاقا من التزامه بالسلام، وبصفته رئيسا للجنة القدس غير ما مرة، إلى التحرك جماعيا، كل من موقعه، للوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بانسيابية وبكميات كافية لساكنة غزة، والرفض التام لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية، التي يتعرض لها الفلسطينيون.

وأكد مطارةأن هذا الاجتماع، يمثل فرصة سانحة لبحث آليات تعزيز العمل الإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لكافة الانتهاكات الإسرائيلية، ودعم ضمان إقامة دولة فلسطينية آمنة ومستقرة وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة، مشيرا إلى أن البرلمانيين مطالبون بالعمل على مضاعفة الجهود لإطلاق تحرك عاجل وفاعل لدعم القضية من خلال التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، وإدانة كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني وما يتعرض له حاليا من عدوان وانتهاكات لحقوقه.

وشدد ميارة على أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تقف وجها لوجه أمام أزمات من جيل جديد، اقتصادية وسياسية وأمنية وبيئية وصحية، تستدعي أكثر من أي وقت مضى استحضار روح الأخوة والتضامن والتآزر، ومضاعفة الجهود لابتكار برامج ومشاريع عملية تمكن من مجابهة التحديات المشتركة وتحقيق تنمية هذه الدول.

واعتبر المتحدث ذاته، أن الانتماء الإفريقي للمملكة “يدعونا دائما إلى التأكيد على أهمية التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإسلامي المشترك لفائدة الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة ودعم اقتصادياتها من خلال مبادرات تنموية إقليمية وبرامج ملموسة تهدف إلى تحقيق الرفاهية والازدهار الاقتصادي للشعوب الإفريقية”، مذكرا في هذا السياق بالمبادرة الأطلسية الهادفة إلى تمكين دول الساحل والصحراء من ولوج واجهة الأطلسي.

وأكد أن المغرب انخرط، منذ سنوات، في عدة مبادرات تروم المساهمة بفعالية في إرساء دعائم التعايش والحوار بين الحضارات، ومنها مبادرة الملك محمد السادس، أمام القمة الإسلامية الحادية عشرة المنعقدة بدكار في مارس 2008، وإطلاق خطة عمل الرباط سنة 2013 بشأن حظر الدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف، وتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجماع 193 دولة، في 25 يوليوز 2023، قرارا تقدمت به المملكة بشأن “النهوض بالحوار بين الديانات والثقافات وتعزيز التسامح من أجل مناهضة خطاب الكراهية”.

وتابع رئيس مجلس المستشارين،  أن الانخراط القوي للمملكة يتجسد، أيضا، في دعم الحوار بين الثقافات والحضارات، وفي احتضانها للعديد من الملتقيات والمنتديات المتخصصة، كالمنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات الذي التأم في فاس يومي 22 و23 نونبر 2022، وأشغال المؤتمر البرلماني الدولي حول الأديان، الذي نظم بمراكش يوم 13 يونيو 2023.

وشدد ميارة على أن الدبلوماسية البرلمانية تسعى إلى الاضطلاع بدور أساسي في تشكيل نظام عالمي جديد أكثر إنصافا وفائدة، معتبرا أن التحديات التي تعيشها بلدان منظمة التعاون الإسلامي، تستدعي استثمار هذه الآلية كأداة فعالة لوضع سياسات ملموسة وشاملة عن طريق تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مختلف الميادين، مما سيمكن من مجابهة الأزمات المتعددة التي يتعرض لها العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: ربع المصابين في العدوان الإسرائيلي على غزة بحاجة لتأهيل لسنوات مقبلة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41118 شهيداً
  • تطورات العدوان.. استشهاد عشرات الفلسطينيين في قصف مدرسة نازحين
  • برلمانات الدول الإسلامية تدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • اليونسكو: 6000 هجوم ضد الطلاب والمهنيين والمؤسسات التعليمية خلال عامين
  • حزب الله بحث في تداعيات العدوان الاسرائيلي مع وفد جبهة التحرير الفلسطينية
  • وردنا الآن.. تصريح هام لرئيس الوفد الوطني المفاوض بشأن استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للمدنيين والمنشآت التعليمية
  • رئيس الوفد الوطني: استهداف العدوان الأمريكي البريطاني للمدنيين والمنشآت التعليمية تصعيد خطير
  • حمدان: استمرار العدوان الإسرائيلي يهدد فلسطين والأمن القومي العربي
  • ميارة: فلسطين قضية جميع المغاربة ملكاً وحكومةً وشعباً