الاحتلال يصيب 4 فلسطينيين بنابلس ويعتقل أسيرة محررة من رام الله
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين بالرصاص خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، كما أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال فتاة من محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة كان أفرج عنها ضمن دفعات التبادل التي تمت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ليرفع بذلك عدد المعاد اعتقالهم إلى 24 فلسطينيا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت نابلس ودهمت بناية سكنية بشارع المريج، في رفيديا، واعتقلت سيدة ونجلها، ثم أفرجت عنهما.
وقال مراسل الجزيرة إن دوريات الاحتلال تعرضت لإطلاق النار من مقاومين فلسطينيين قبل انسحابها من المدينة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال، إثر اشتباكات دارت بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام. وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا فلسطينيا قبل انسحابها من المدينة.
كما هدمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزلا وحظيرة أغنام في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، دون إخطار مسبق.
وقال ناشطون فلسطيينون إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة جرافتين، وباشرت هدم منزل مكون من طابق واحد ومرخص منذ ثمانينيات القرن الماضي. ويؤوي المنزل نحو 22 فردا، معظمهم أطفال.
وفي الإطار ذاته، اقتحم مستوطنون فجر اليوم منزل فلسطيني بمنطقة واد الأعور في قرية بيرين شرق الخليل جنوب الضفة الغربية وأضرموا النار فيه مما ألحق به أضرارا كبيرة.
وكان المستوطنون أشعلوا النيران في منزل مجاور الأسبوع الماضي. ويتزامن ذلك مع مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم على سكان قرية بيرين ومداهمة منازلهم.
وبالتزامن مع حربه المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وسّع الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما صعد مستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين هناك، ما خلف 635 شهيدا، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية فلسطينية.
اعتقال المحررينعلى صعيد آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن "قوات الاحتلال أعادت اعتقال الطالبة في جامعة بيرزيت، والأسيرة السابقة المفرج عنها ضمن دفعات التبادل دانيا حناتشة".
وتم اعتقال حناتشة من منزل عائلتها في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، حسب البيان نفسه.
وباعتقال حناتشة يرتفع عدد حالات الاعتقال بين المحررين الذين أفرج عنهم خلال دفعات التبادل إلى 24، منهم 18 أبقى الاحتلال على اعتقالهم، من بينهم 6 فتية، و6 أسيرات، بالإضافة إلى 6 آخرين تجاوزوا سن الطفولة، بعد تحررهم.
وقال نادي الأسير إن "جزءا من المعاد اعتقالهم جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري، من بينهم أطفال، بالإضافة إلى أسيرتين".
ومنذ بدء حرب الإبادة بعد تاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الاحتلال من استهداف الأسرى السابقين ضمن حملات الاعتقال اليومية، حسب المصدر نفسه.
يُشار إلى أن عدد المحررين من الأسيرات والأطفال في صفقات التبادل مع المقاومة التي تمت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بلغ 240.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.