غوندوغان يقترب من مغادرة برشلونة والسعودية وجهته المحتملة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ذكرت إذاعة "لا كادينا سير" الإسبانية -اليوم الاثنين- أن إلكاي غوندوغان وافق على مغادرة نادي برشلونة، الذي يسعى لتقليل موارده المالية وتسجيل الوافدين الجدد.
ووافق الدولي الألماني البالغ 33 عاما على الرحيل عن برشلونة بعد عام من وصوله إلى الكامب نو، رغم رغبته المبدئية في البقاء، وذلك بعد نقاش مع المدرب الألماني هانسي فليك، الذي كان سيبلغه بأنه لن يكون أساسيا خلال الموسم المقبل.
وقرر فليك عدم الاعتماد على مواطنه غوندوغان بسبب الازدحام الكبير في خط الوسط بوجود الإسبانيين داني أولمو وبيدري وفيرمين لوبيز.
ومن جهته تحدث الصحفي الشهير فابريسيو رومانو عن رحيل غوندوغان عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال الخبير في انتقالات اللاعبين "يمكن لإيلكاي غوندوغان مغادرة برشلونة قبل نهاية موسم الانتقالات الصيفية الحالي".
وتابع "ليس مؤكدا بعد لكن وكلاءه بدؤوا في استكشاف الخيارات بالأيام الأخيرة لأن برشلونة منفتح على السماح لإيلكاي بالرحيل، كما قال هانسي فليك إن "غوندو" يمكنه حقا المغادرة.
ارتفع راتب غوندوغان بشكل ملحوظ خلال موسمه الثاني في برشلونة، لذلك رحب النادي برحيله لأنه سيحرر اللعب المالي النظيف ويسمح بتسجيل اللاعبين الجدد.
View this post on InstagramA post shared by Fabrizio Romano (@fabriziorom)
هل يتوجه غوندوغان للدوري السعودي؟ينتظر برشلونة الآن عرضًا من أحد الأندية للتعاقد مع بطل العالم 2014، ووفقًا لصحيفة سبورت وموندو ديبورتيفو الإسبانيتين، فقد أجرى البلوغرانا اتصالات أولية مع نادي النصر السعودي، بهدف التعاقد مع اللاعب الذي ينتهي عقده في 30 يونيو/حزيران عام 2026.
من جانبها، أشارت إذاعة كتالونيا إلى أن غوندوغان كان يتواصل مع ناديه السابق مانشستر سيتي، بهدف العودة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع: لا أحد سيُجبر على مغادرة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سكان غزة لن يُجبروا على مغادرة القطاع، متراجعًا عن مقترح سابق كان يتضمن تهجير نحو مليوني فلسطيني كجزء من خطة لإعادة الإعمار وتحويل المنطقة إلى مركز سياحي أطلق عليه اسم "ريفيرا الشرق الأوسط".
وأشار ترامب، خلال حديثه المشترك مع رئيس وزراء أيرلندا مايكل مارتن، إلى أن أي عملية تهجير قسري ليست مطروحة، مؤكدًا أن الوضع في غزة يتطلب حلولًا أخرى بعيدًا عن النزوح الجماعي للسكان.
من جانبه، شدد مارتن على أهمية تكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين وضمان استقرار الأوضاع داخل القطاع، مؤكدًا ضرورة المضي قدمًا نحو تحقيق هدنة دائمة، في ظل المساعي الدبلوماسية الجارية لاستئناف المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلق بغزة.