هل يبيح حق الدفاع الشرعي عن النفس في حالات الاختطاف القتل العمد؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الدفاع الشرعي عن النفس هو حق يتيح للشخص استخدام القوة اللازمة والمناسبة؛ لدرء خطر حالٍ وغير مشروع يهدد النفس أو المال بنحو قد يستحيل معه اللجوء إلى السلطات العامة؛ لطلب حمايتها في وقت حدوث الخطر، ولكن هل يمنح حق الدفاع عن النفس الحق في القتل العمد؟
لا يجوز أن يصل الدفاع عن النفس إلى القتل العمدقال أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، إن حق الدفاع الشرعي عن النفس أو المال، لا يمنح الشخص الحق في القتل العمد لمن يهاجمه، وذلك وفقًا لنصوص المواد 249 و250 من قانون العقوبات.
وأضاف «محفوظ» في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك ثلاث حالات مستثناة بنص القانون، مشيرًا إلى أنّ الحالة الأولى هي أن يتعرض الشخص لفعل يخشى منه على حياته أو على تعرضه لجروح بالغة، والحالة الثانية هي إجبار المرأة على الفعل الجنسي أو هتك عرض شخص بالقوة، أما الحالة الثالثة فهي محاولة اختطاف شخص.
واختتم أيمن محفوظ بالإشارة إلى أن هذه الحالات الثلاث فقط، هي التي تجيز القتل العمدي بصورة استثنائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحالة الثانية الدفاع عن النفس السلطات العامة القتل العمد حق الدفاع قانون العقوبات هتك عرض القتل العمد عن النفس
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوَ على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… حزين…. عاجز عن الانهماك في الحياة العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلة المأسوف على …. !!!! 2024/11/11ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..