يمانيون/ إب نظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة إب اليوم، فعالية ثقافية إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تحت شعار “بصيرة وجهاد”.
وفي الفعالية بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة يحيى اليوسفي، استعرض نائب مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة محمد الجرموزي، سيرة الإمام زيد عليه السلام ومناقبه والدروس والعبر المستفادة من ثورته وتضحياته العظيمة في مواجهة الطغاة والمتكبرين .

. مؤكدا أهمية استلهام الدروس والعبر لتصحيح مسار الأُمة وإعادة بنائها لمواجهة الأخطار والتحديات.
وأشار إلى أن احياء ذكرى استشهاد الإمام زيد، يجسد مضي الشعب اليمني على نهجه الثوري ومواصلة النضال الوطني لطرد الغزاة والمحتلين من البلاد .
من جانبه تطرق الناشط الثقافي هشام وجيه الدين، إلى مناقب الأمام زيد عليه السلام ومواقفه وتحركه لمواجهة الظلم الذي لحق بالأمة .. مشيرا إلى أنه كان أعلم أهل زمانه وحليف القرآن و رمزا للتضحية والفداء في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
ولفت إلى أهمية تعزيز الارتباط بعظماء الأمة والاقتداء بالإمام زيد والسير على نهجه لتحقيق الانتصار لقيم الحق ومبادئه العظيمة ومناهضة قوى الاستكبار العالمي. # فعالية ثقافية# مكتب الإرشاد#إب#ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإمام زید علیه السلام استشهاد الإمام زید

إقرأ أيضاً:

تعمين مهنة الإرشاد السياحي

 

د. عبدالله باحجاج

بينما كنت قبل أيام في أحد المراكز التجارية بصلالة، استوقفني شاب عُماني يعمل مرشدًا سياحيًا، ويصطحب معه مجموعة سياح من أوروبا، وبدا على النساء منهم التزامٌ طيبٌ مُراعاةً للمظهر العام، وبعد جولة المجموعة في المركز، قرَّرَتْ المجموعة السياحية أن تستريح قليلًا في المقهى الذي كنتُ أتواجد فيه، ومن حُسن حظي، أنَّ هذا الشاب اختار طاولة قريبة مني، ووجدتها فرصة سانحة أن أسأله عن دورهم في توعية السياح بالالتزام بالحشمة، وأجابني قائلًا: "ما تراه الآن هو ما قدرنا نحصل عليه منهم"، في ردٍ دقيقٍ وبليغٍ ينُم عن وعي وثقافة هذا الشاب، وينُم كذلك عن خطوات ذكية اتخذها الشاب حتى تمكَّن بكل هدوء من الحصول على نتائج طيبة.

هذه الواقعة أرجعتني إلى واقعة؛ بل وقائع أخرى، شاهدتُ فيها مرشدين سياحيين وافدين مع مجموعات سياحية من الجنسين، مُتحرِّرَة من ضوابط الأمكنة العامة في بلادنا، ومن بينها شاطئ الحافة، علمًا بأنَّ السائح الغربي أكثر تفهمًا لضوابط وشروط المواقع التي يزورها. وتظل القضية هنا، كيف تصل إليه مثل هذه الرسائل بأسلوب حضاري؟ بينما لو تُرِكَ دون علم، سيعتقد أنَّ الأمر مباح كما لو أنَّه في بلاده. وقد نجح الشاب المرشد السياحي في تعريف السياح بالضوابط، بينما عَزَفَ عن ذلك المرشدون الوافدون، رغم وجود التعليمات والضوابط والتوجيهات.

لن يحرص على مصالح البلاد إلّا أبناؤها؛ لأنهم فقط الحريصون على أن تظل السياحة مصدر إيراد للدولة ومصدر رزقهم في آنٍ واحدٍ، وفي الوقت نفسه حرصهم على هويتهم العُمانية، وسيُخرِجُون هذه المعادلة وفق سياقات التعريف ببلادهم بكُليَّاتها المادية والمعنوية والروحية، بصورة شيقة، دون أن تكون وكأنها قيودًا على السائحين.

تعيش ظفار هذه الأيام موسم السياحة الشتوية للعام 2024، وأكثر السياح القادمين إليها من الدول الأوروبية، عبر السفن السياحية العملاقة أو الرحلات الجوية. وفي أفضل أعوامها السياحية وصل عدد السفن السياحية من أوروبا إلى 200 سفينة في السنة، وكل التوقعات تُشير إلى أنَّ قطاع السياحة في بلادنا سيكون المُوَلِّد الأكبر لفرص العمل.

لماذا؟ لأنَّ قطاع السياحة من بين 5 قطاعات تُعوِّلُ عليها رؤية "عُمان 2040" لكي تكون مصادرَ بديلة للنفط، والطريق إلى هذا الهدف الاستراتيجي يسيرُ بخطواتٍ مُتناغمةٍ في التطور، وإن كُنَّا نُطالب بإعادة النظر في المُستهدفات والاستثمارات المُخطَّط لها بعد نجاح مسيرة التطوير للفترة من (2021- 2025)، والتي يُتوَقَعُ لها أن ترفع مُساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة إلى 920 مليون ريال، بحلول العام 2025؛ بما يمثل 2.75% إلى 3% من إجمالي الناتج المحلي.

ولكي نُعزِّزُ فرص العمل في قطاع السياحة في بلادنا، نحتاجُ لمسارين متوازيين؛ هما: الأول: تعمين مهنة المرشدين السياحيين لما سبق ذكره من أسباب، وكذلك لحاجتنا إلى التخفيف من ضغوط قضية الباحثين عن عمل. وفي هذا السياق، لم نعثر على إحصائية مُحدَّثة لأعداد المرشدين السياحيين في بلادنا، وإنما عثرنا على أرقام قديمة ترجع إلى عام 2019 وتحصر عددهم في أكثر من 340 مرشدًا؛ بما فيهم الوافدون. والثاني، أنَّ الحاجة للمرشدين السياحيين العُمانيين في تزايدٍ بفضل نمو السياحة في بلادنا، ومن هنا تنبع أهمية استغلال فرص العمل في قطاع السياحة.

وهذا ما يجعلنا في مقالنا اليوم، نلفت الأنظار إلى الاهتمام بها؛ فهناك فرص عمل كثيرة يُنتجها تطور السياحة، وشبابنا أولى بها، وهي وظائف مُستدامة ومُتجدِّدة، ولذلك نقترح أن يتم تحديد فترة زمنية ما بين متوسطة وقصيرة الأجل لتعمين مهنة المرشدين، وتأسيس جيل مهني عُماني لمهنة الإرشاد السياحي؛ سواءً عبر الدراسة الأكاديمية أو إيفادهم لمواقع سياحية كبرى لاكتساب الخبرات، وما نقترحه يتناغم تمامًا مع مُستهدفات رؤية "عُمان 2040" التي تضع قطاع السياحة ضمن أحد مصادر الدخل البديل في البلاد.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مكتب هيئة الزكاة بذمار ينظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • أدعية سيدنا موسى عليه السلام.. احرص عليها
  • معهد الثورة التقني بحجة ينظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد
  • مصير سعد الصغير بعد الحكم عليه بالحبس 3 سنوات.. فيديو
  • الحكومة تؤكد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة العنف ضد المرأة
  • فعالية ثقافية بالمحويت بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية للسلطة المحلية بصنعاء ومركز الإمام زيد بالذكرى السنوية للشهيد
  • تعمين مهنة الإرشاد السياحي
  • فعالية ثقافية وتكريمية لأسر شهداء منتسبي الأجهزة الأمنية بذمار
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة