بوابة الوفد:
2024-09-17@12:57:35 GMT

أفضل 5 طرق لكسب الأصدقاء لحياة مليئة بالسعادة

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

يمكن أن يكون الأصدقاء مصدرًا رائعًا للسعادة، لكن دراسة جديدة وجدت أن هناك جوانب رئيسية للصداقات يمكن أن توفر مستويات أعلى من الفرح ومشاعر الترابط، بحسب ما نشرته "فوربس" الأميركية.

 

 

مع إيقاع العصر المتسارع يصعب إلى حد ما تعزيز الصداقات لأن الرفاهية والصحة العقلية في انخفاض حاد والشعور بالوحدة في أعلى مستوياته على الإطلاق.

كما أن البعض أصبحوا مستقطبين ومتوترين بشكل متزايد، مما يعني أن قوة الصداقات شبكة أمان مهمة لضمان الصحة والسعادة.

 

وفقًا للدراسة الجديدة التي أجريت على 40000 أسرة ونُشرت في دورية "Psychological Science"، ثبت أن توافر المزيد من الأصدقاء المختلفين عن الشخص، من حيث العمر أو العرق أو الدخل أو التعليم، يؤهله إلى الحصول على رضا أعلى عن الحياة وإحساس أكبر بالارتباط.

على وجه التحديد، عندما يكون ما يصل المرء إلى 50٪ من الأصدقاء المختلفين عنه، فإنه يكون أقل عرضة للشعور بالقلق أو التعاسة أو الاكتئاب.

 

كما أن وجود أصدقاء أكثر تنوعًا يرتبط بمشاعر أكبر من التماسك الاجتماعي مع الجيران. عبر البعض عن شعور بالانتماء واختبروه من حيث القدرة على الحصول على المشورة واستعارة الأشياء والتحدث بانتظام والعمل معًا لتحسين المجتمعات والالتزام بالبقاء داخل المجتمع.

 

ومن المثير للاهتمام أن الشخص يحتاج أيضًا إلى أصدقاء يشبهونه، مما يوفر شعورًا بالراحة والألفة. كانت النقطة المثالية للسعادة والتماسك الاجتماعي هي وجود حوالي 50٪ من الأصدقاء المختلفين. لذا يوصي الباحثون بتوسيع دائرة السعادة من خلال دعوة أشخاص جدد إلى مجموعات الأصدقاء الخاصة بالشخص.

 

العثور على مصادر للسعادة

إن هناك عددا من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام العلم لزيادة الشعور بالسعادة:

 

1. مجموعات غير مألوفة

إحدى الطرق الأساسية التي يمكن من خلالها بناء علاقات مع أشخاص مختلفين عن المرء في الانضمام إلى مجموعات غير مألوفة. يمكن البحث عن مجموعات مجاورة لاهتمامات الشخص، لكنها تمثل شيئًا جديدًا.

على سبيل المثال، إذا كان الشخص يحب الرسم أو النحت، فيمكن أن ينضم إلى مجموعة من الأشخاص الذين يمارسون الحياكة للتواصل مع جانب آخر من ذاته الفنية، ولكن مع أشخاص لديهم اهتمامات مختلفة عن اهتماماته. إذا كان يحب المشي لمسافات طويلة، فمن المناسب أن يبحث عن ناد للتجديف بالكاياك للاستفادة من مهاراته الرياضية في الهواء الطلق بطريقة جديدة. إن المفتاح هو العثور على شيء يقع ضمن نطاق اهتمامات الشخص، ولكنه جديد عليه أيضًا - ومن المرجح أن يوفر له الوصول إلى أشخاص ربما لم يقابلهم من قبل.

2. محيط العمل

يعد العمل أحد الأماكن الأساسية التي يكتسب فيها الناس أصدقاء - وخاصة أصدقاءهم الأكثر تنوعًا. إن البحث عن زميل العمل الذي لا يعرفه المرء جيدًا ودعوته لتناول القهوة يمكن أن يفسح المجال لبناء علاقة صداقة. أو يمكن أن يتطوع المرء للعمل في المشروع الذي يقع خارج نطاق الإدارة التي يعمل بها.

 

كما يمكن البحث عن مجموعات القرابة أو مجموعات موارد الموظفين، التي تركز على الأشياء الجديدة. وبالطبع، يمكن الانضمام إلى أي مجموعة رياضية يمارسها الزملاء في العمل للاستمتاع وتوسيع شبكات المعارف. ومن المناسب، أن يتم التواصل مع الزملاء افتراضيًا إذا كان الشخص يعمل عن بُعد أو شخصيًا عندما يكون في مقر العمل.

 

3. أصدقاء من خلال الفضول

إن هناك طريقة أخرى لتعزيز العلاقات الأكثر تنوعًا وهي أن يكون الشخص فضوليًا إلى حد ما. فعندما يكون بين الناس، يمكن أن يبدأ المحادثات وطرح الأسئلة وأن يكون فضوليًا، في حدود اللياقة الاجتماعية، بشأن تجاربهم وما يجعلهم فريدين.

4. استثمار الوقت

سواء كان الشخص يبني علاقات أكثر تنوعًا أو يعمل على تعميق الروابط مع أولئك الذين يشبهونه أكثر، فسيحتاج إلى استثمار الجهد. وفقًا للدراسات، تستغرق الصداقة الحقيقية حوالي 60 ساعة لبنائها، وتتطلب اتصالات متسقة واستمرارية بمرور الوقت.

 

5. الأصدقاء القدامى والجدد

كما أن هناك طريقة أخرى أكيدة لتوسيع شبكة من جميع أنواع الأصدقاء وهي أن يكون الشخص شاملاً ويدعو الأشخاص للانضمام، بمعنى أن يطلب من أحد أعضاء الفريق الجدد والقدامى الانضمام إلى تناول الغداء، أو يمكن توجيه الدعوة إلى شخص جديد إلى مجموعة قراءة الكتب. يسمح اتباع هذا النهج باحتضان الوقت مع الأشخاص الذين يعرفهم المرء، والترحيب بالأشخاص الجدد في المجموعة أيضًا - والاستفادة من وجهات نظرهم في نواحي متنوعة.

 

المواظبة على التواصل

بالإضافة إلى تكوين صداقات متنوعة، سيرغب الشخص أيضًا في رعاية أولئك المألوفين له، من خلال البقاء على اتصال بالأشخاص الذين يعرفهم جيدًا والحافظ على شبكة الأصدقاء القدامى والجدد. وفقًا للبحث، سيرغب الشخص في أن يكون مع أشخاص يقدمون له وجهات نظر مختلفة، ولكن أيضًا أولئك الذين يشاركونه شغفه أو حتى طرائفه وغرائبه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فوربس صداقات الصداقات العصر الصحة العقلية الرفاهية السعادة العمر العرق التعليم یمکن أن أن یکون تنوع ا

إقرأ أيضاً:

الزايدي: الذين سرقوا المليارات من أموال الدولة الليبية وأموال المواطنين الخاصة استنادوا على فتاوى الغرياني عام 2011

ليبيا – طالب أمين عام اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي،الوطنيين في المؤسسات المالية التي تشرف على استثمارات وودائع الليبيين بالخارج ألا يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه سرقة أموال الليبيين واستثماراتهم وألا يبتلعوا ألسنتهم،لافتا إلى أن من مهامهم الحفاظ على المال العام ومنع أيادي اللصوص والمحتالين من الوصول إليه.

الزايدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت عنوان “لصوص وفق القانون”،قال :” بعد إسقاط النظام الوطني في ليبيا عام 2011، وتمكين مجموعات من العملاء والإرهابيين الذين يحملون جنسيات الدول الغربية، رُوِّج لأكذوبة أموال القذافي وأركان النظام، التي نهبت حسب زعمهم وحولت للخارج”.

وتابع الزايدي حديثه:”اللصوص الذين تمكنوا من السيطرة والتسلل إلى المؤسسات التي تشكلت في ظل الفوضى والعبث وسيطرة المجموعات المسلحة الإرهابية في 2012 نفذوا حملة دعائية محمومة حول الأموال المنهوبة، وشكل وقتها المؤتمر الوطني فرقا مهمتها استرداد تلك الأموال الوهمية، ومن الغرائب أن تقرر منح نسبة 10 % من كل مبلغ لكل من ينجح في الإرشاد أو الاستدلال أو استرداد أموال القذافي وأركانه”.

وأكمل:”لم يمض وقت طويل حتى اتضح أن المقصود ليس أموالا خاصة بالقذافي وأركان النظام وإنما قصد بتلك الأموال التي يراد استردادها أموال الدولة الليبية التي كانت في شكل استثمارات وودائع وقروض في دول مختلفة من العالم تشرف عليها مؤسسات استثمار نظامية تعمل وفق القانون التي خضعت للتجميد وفقا لقرارات مجلس الأمن التي صدرت عام 2011″.

وأشار إلى أن السباق المحموم بين مجموعات اللصوص الذين تحكموا في مفاصل الدولة للوصول إلى تلك الأموال لم يتوقف، والغرض لم يكن استرداد أموال منهوبة من الدولة الليبية، بل وضع اليد على الأموال الليبية بالخارج أو على الأقل الحصول على نسبة 10 % التي مجملها رقم ضخم بالنظر إلى حجم تلك الاستثمارات والودائع بالخارج.

واستطرد:”نبهني إلى طرح هذا الموضوع ما اطلعت عليه حديثا، من أن مكتبا رسميا لا يزال يعمل من إحدى الدول الأوروبية متصلا بوزارة الخارجية والحكومة المنصبة، يحاول التواصل مع الدول حول الودائع والاستثمارات وخاصة في الدول الإفريقية التي يتوقعون أن الإجراءات بها قد تكون سهلة ويستطيعون من خلالها الالتفاف على قرارات مجلس الأمن، وربما نجحوا في بعضها”.

وصرح بأن الحقيقة أن من سرق المليارات من أموال الدولة الليبية، وأموال المواطنين الخاصة استنادا إلى فتاوى الصادق الغرياني عام 2011 في ما وصفه بحق امتلاك ما سماها الغنائم والتي لم تكن سوى ممتلكات الدولة وممتلكات الأفراد، وما نتج عن تلك الفتاوى فيما عرف في الغرب الليبي بالتمشيط، أن تلك المجموعة لا تزال تلهث لسرقة ما تبقى من أموال وودائع للشعب الليبي في الخارج.

وتساءل :”هل استردت تلك الهياكل التي تشكلت دينارا واحدا من أموال القذافي؟،موضحا أن المدة الزمنية من 2011 إلى اليوم طويلة جدًّا وكافية للإجابة عن هذا السؤال.

وأفاد بأن النخب الوطنية والجهاز القضائي الوطني وخاصة النائب العام إلى خطورة هذا الأمر، فهو سرقة تحت ستار من إجراءات تظهر وكأنها قانونية،منبهاً الوطنيين في المؤسسات المالية التي تشرف على استثمارات وودائع الليبيين بالخارج ألا يقفوا مكتوفي الأيدي، وألا يبتلعوا ألسنتهم، فمن مهامهم الحفاظ على المال العام ومنع أيادي اللصوص والمحتالين من الوصول إليه.

وختم الزايدي حديثه:”لن أبالغ إذا قلت إن أخطر ما في الأمر تشكل مافيا دولية حول هذا الموضوع تعتمد على لصوص ليبيين صغار لتضع يدها على ما تبقى من ثروات ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • محاولات اغتيال ترامب.. حقيقة أم سيناريو لكسب التعاطف؟
  • الزايدي: الذين سرقوا المليارات من أموال الدولة الليبية وأموال المواطنين الخاصة استنادوا على فتاوى الغرياني عام 2011
  • مختص: الشوكولاتة من بين العناصر الغذائية التي تحفز على الإصابة بالصداع النصفي
  • تونسي: الـ 7 توجع وتوقعت الوحدة يكون أفضل .. فيديو
  • دليل أمريكا لإدارة الخلافات مع الأصدقاء والحلفاء
  • رئيس كولومبيا : المـافـيا أمرت بقـتـلي بشاحنة مليئة بالـديـناميـت
  • شوغان الياباني.. هل يكون أول مسلسل أجنبي يفوز بجائزة الإيمي لأفضل عمل درامي؟
  • ديلور: “الذين لم يُؤمنوا بي منحوني قوّة سأضعها في خدمة المولودية”
  • أبرز النجوم الذين تعرضوا للنصب عن طريق المنتجين(تقرير)
  • 6 طرق لكسب المال عبر الإنترنت.. تعرف عليها