أفضل 5 طرق لكسب الأصدقاء لحياة مليئة بالسعادة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمكن أن يكون الأصدقاء مصدرًا رائعًا للسعادة، لكن دراسة جديدة وجدت أن هناك جوانب رئيسية للصداقات يمكن أن توفر مستويات أعلى من الفرح ومشاعر الترابط، بحسب ما نشرته "فوربس" الأميركية.
مع إيقاع العصر المتسارع يصعب إلى حد ما تعزيز الصداقات لأن الرفاهية والصحة العقلية في انخفاض حاد والشعور بالوحدة في أعلى مستوياته على الإطلاق.
وفقًا للدراسة الجديدة التي أجريت على 40000 أسرة ونُشرت في دورية "Psychological Science"، ثبت أن توافر المزيد من الأصدقاء المختلفين عن الشخص، من حيث العمر أو العرق أو الدخل أو التعليم، يؤهله إلى الحصول على رضا أعلى عن الحياة وإحساس أكبر بالارتباط.
على وجه التحديد، عندما يكون ما يصل المرء إلى 50٪ من الأصدقاء المختلفين عنه، فإنه يكون أقل عرضة للشعور بالقلق أو التعاسة أو الاكتئاب.
كما أن وجود أصدقاء أكثر تنوعًا يرتبط بمشاعر أكبر من التماسك الاجتماعي مع الجيران. عبر البعض عن شعور بالانتماء واختبروه من حيث القدرة على الحصول على المشورة واستعارة الأشياء والتحدث بانتظام والعمل معًا لتحسين المجتمعات والالتزام بالبقاء داخل المجتمع.
ومن المثير للاهتمام أن الشخص يحتاج أيضًا إلى أصدقاء يشبهونه، مما يوفر شعورًا بالراحة والألفة. كانت النقطة المثالية للسعادة والتماسك الاجتماعي هي وجود حوالي 50٪ من الأصدقاء المختلفين. لذا يوصي الباحثون بتوسيع دائرة السعادة من خلال دعوة أشخاص جدد إلى مجموعات الأصدقاء الخاصة بالشخص.
العثور على مصادر للسعادة
إن هناك عددا من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام العلم لزيادة الشعور بالسعادة:
1. مجموعات غير مألوفة
إحدى الطرق الأساسية التي يمكن من خلالها بناء علاقات مع أشخاص مختلفين عن المرء في الانضمام إلى مجموعات غير مألوفة. يمكن البحث عن مجموعات مجاورة لاهتمامات الشخص، لكنها تمثل شيئًا جديدًا.
على سبيل المثال، إذا كان الشخص يحب الرسم أو النحت، فيمكن أن ينضم إلى مجموعة من الأشخاص الذين يمارسون الحياكة للتواصل مع جانب آخر من ذاته الفنية، ولكن مع أشخاص لديهم اهتمامات مختلفة عن اهتماماته. إذا كان يحب المشي لمسافات طويلة، فمن المناسب أن يبحث عن ناد للتجديف بالكاياك للاستفادة من مهاراته الرياضية في الهواء الطلق بطريقة جديدة. إن المفتاح هو العثور على شيء يقع ضمن نطاق اهتمامات الشخص، ولكنه جديد عليه أيضًا - ومن المرجح أن يوفر له الوصول إلى أشخاص ربما لم يقابلهم من قبل.
2. محيط العمل
يعد العمل أحد الأماكن الأساسية التي يكتسب فيها الناس أصدقاء - وخاصة أصدقاءهم الأكثر تنوعًا. إن البحث عن زميل العمل الذي لا يعرفه المرء جيدًا ودعوته لتناول القهوة يمكن أن يفسح المجال لبناء علاقة صداقة. أو يمكن أن يتطوع المرء للعمل في المشروع الذي يقع خارج نطاق الإدارة التي يعمل بها.
كما يمكن البحث عن مجموعات القرابة أو مجموعات موارد الموظفين، التي تركز على الأشياء الجديدة. وبالطبع، يمكن الانضمام إلى أي مجموعة رياضية يمارسها الزملاء في العمل للاستمتاع وتوسيع شبكات المعارف. ومن المناسب، أن يتم التواصل مع الزملاء افتراضيًا إذا كان الشخص يعمل عن بُعد أو شخصيًا عندما يكون في مقر العمل.
3. أصدقاء من خلال الفضول
إن هناك طريقة أخرى لتعزيز العلاقات الأكثر تنوعًا وهي أن يكون الشخص فضوليًا إلى حد ما. فعندما يكون بين الناس، يمكن أن يبدأ المحادثات وطرح الأسئلة وأن يكون فضوليًا، في حدود اللياقة الاجتماعية، بشأن تجاربهم وما يجعلهم فريدين.
4. استثمار الوقت
سواء كان الشخص يبني علاقات أكثر تنوعًا أو يعمل على تعميق الروابط مع أولئك الذين يشبهونه أكثر، فسيحتاج إلى استثمار الجهد. وفقًا للدراسات، تستغرق الصداقة الحقيقية حوالي 60 ساعة لبنائها، وتتطلب اتصالات متسقة واستمرارية بمرور الوقت.
5. الأصدقاء القدامى والجدد
كما أن هناك طريقة أخرى أكيدة لتوسيع شبكة من جميع أنواع الأصدقاء وهي أن يكون الشخص شاملاً ويدعو الأشخاص للانضمام، بمعنى أن يطلب من أحد أعضاء الفريق الجدد والقدامى الانضمام إلى تناول الغداء، أو يمكن توجيه الدعوة إلى شخص جديد إلى مجموعة قراءة الكتب. يسمح اتباع هذا النهج باحتضان الوقت مع الأشخاص الذين يعرفهم المرء، والترحيب بالأشخاص الجدد في المجموعة أيضًا - والاستفادة من وجهات نظرهم في نواحي متنوعة.
المواظبة على التواصل
بالإضافة إلى تكوين صداقات متنوعة، سيرغب الشخص أيضًا في رعاية أولئك المألوفين له، من خلال البقاء على اتصال بالأشخاص الذين يعرفهم جيدًا والحافظ على شبكة الأصدقاء القدامى والجدد. وفقًا للبحث، سيرغب الشخص في أن يكون مع أشخاص يقدمون له وجهات نظر مختلفة، ولكن أيضًا أولئك الذين يشاركونه شغفه أو حتى طرائفه وغرائبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوربس صداقات الصداقات العصر الصحة العقلية الرفاهية السعادة العمر العرق التعليم یمکن أن أن یکون تنوع ا
إقرأ أيضاً:
7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أن هناك سبع علامات صحية مهمة يجب على الشخص الإفطار فوراً في حال لاحظها أثناء صيامه في شهر رمضان، وذلك لحماية صحته وتجنب التعرض لمضاعفات صحية خطيرة.
وذكر الدكتور النمر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أنه ينبغي على الصائم التوقف عن الصوم وتناول الطعام فوراً إذا لاحظ أي من العلامات التالية:
اقرأ أيضاً تصريحات جديدة من صنعاء حول فتح طريق القصر-الكمب في تعز 3 مارس، 2025 هل تعاني من العطش في نهار رمضان؟: إليك 5 طرق مذهلة للتغلب عليه 3 مارس، 2025
انخفاض مستوى السكر في الدم إلى أقل من 70 ملغ/dl:
إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في مستوى السكر في الدم، والذي يتسبب في شعور بالدوار أو التعرق البارد أو التوتر، فيجب الإفطار فوراً لأن استمرار الصيام في هذه الحالة قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى أكثر من 300 ملغ/dl:
يشير ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى حالة قد تكون خطيرة، مثل الحماض الكيتوني السكري، مما يستدعي الإفطار فوراً والبحث عن العلاج المناسب.
انخفاض ضغط الدم الانقباضي تحت 90 ملم زئبق:
إذا لاحظ الصائم انخفاضاً حاداً في ضغط الدم الانقباضي، وهو الضغط عند انقباض القلب، ويصاحبه شعور بالدوار أو الإغماء، فعليه بالإفطار فوراً، حيث أن ضغط الدم المنخفض قد يهدد حياة الشخص إذا استمر لفترة طويلة.
ارتفاع ضغط الدم الانقباضي فوق 180 ملم زئبق:
في حالة ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي إلى هذه المستويات، فإن الإفطار يصبح ضرورة ملحة لتجنب المخاطر الصحية، مثل السكتة الدماغية أو الفشل الكلوي.
ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية:
في حالة الإصابة بحمى شديدة، خاصة إذا كانت درجة الحرارة تتجاوز 39 درجة مئوية، يجب على الشخص الإفطار فوراً، حيث أن الحمى قد تكون إشارة إلى إصابة بعدوى أو مرض آخر يستدعي العلاج الفوري.
فقدان الوعي (الإغماء):
في حال تعرض الشخص لفقدان الوعي أو الإغماء أثناء الصيام، فإن هذا يشير إلى حالة صحية طارئة تستدعي الإفطار فوراً وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
الصداع الشديد مع القيء:
في حال تعرض الشخص لصداع شديد مصحوب بالقيء، قد يشير ذلك إلى إجهاد كبير أو اضطراب في النظام العصبي، مما يعني أن الصيام قد أصبح غير آمن في هذه الحالة ويجب الإفطار فوراً.
وفي ختام حديثه، أشار الدكتور النمر إلى أن من المهم أن يتصرف الصائم بحذر في هذه الحالات ويعطي الأولوية لصحته، حيث أن الحفاظ على التوازن الصحي أثناء الصيام يعد من الأهداف الأساسية.
وأضاف أنه يجب على الشخص الذي يعاني من أي من هذه الأعراض التوجه للحصول على العناية الطبية اللازمة لضمان سلامته.