اللواء حابس الشروف: نتنياهو يريد جر المنطقة إلى حرب إقليمية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي طلبت المغادرة من السكان في دير البلح.
مسؤول أممي: وضعنا خططا لمرحلة التعافي المبكر في غزة بعد الحرب الطيران الإسرائيلي يستهدف محيط الكلية الجامعية جنوب غرب غزة
وقال “الشروف” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أراد تخريب الهدنة والاتفاقية وعدم وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى الضغط على حماس من خلال عمليات القصف المستمرة على فلسطين.
وأضاف أن نتنياهو يريد جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة إلا أنه لم يحق أي من أهدافه وبالتالي يستمر في عمليات القصف على قطاع غزة.
وشدد الشروف على أن الولايات المتحدة والأمريكية وكافة الدول لا تريد حرب إقليمية، لافتا إلى أنه إذا تمت الهدنة ستكون مؤقتة، إلا أن ما يطلبه الفلسطينيون هدنة دائمة وانسحاب لقوات الجيش الإسرائيلي.
وأكمل أن الدول العربية بقيادة مصر وقطر تضغط على كافة الأطراف لحضور الهدنة رحمة بالشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن السيناريو الإسرائيلي في الفترة القادمة سيكون عبارة عن ضربات محدودة، إلا أن اكتشاف قوات الاحتلال لثغرات المقاومة يزيد من هذه الضربات عن طريق الطائرات والمدفعية والقنابل.
وفي إطار آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 ألفا و139 شهيدا، و92 ألفا و743 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها، إن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و134 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن الآف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابا على حاجز عسكري شمال مدينة رام الله.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا، لم يتم التعرف على هويته بعد، أثناء مروره على حاجز عسكري على مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله .
الهلال الأحمر الفلسطيني:أكثر من مليون طفل يعانون من ظروف مأساوية إثر القصف الإسرائيلي على غزةأكدت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ،أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة يعانون من ظروف إنسانية مأساوية؛ جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق مختلفة في القطاع كافة.
وأشارت فرسخ، خلال تصريح لقناة (القاهرة) الإخبارية اليوم الاثنين إلى أن الاحتلال يستهدف المدنيين في مراكز الإيواء والأونروا والمخيمات، مؤكدة أن انعدام الأمان هو المأساة والمعاناة الأكبر لكل الأطفال في القطاع.
وشددت على أن كل حقوق الطفل تم إعدامها في قطاع غزة، على خلفية تعرض آلاف الأطفال للإصابة، فضلا عن المعاناة والاضطرابات النفسية التي يصاب بها الأطفال نتيجة الخوف والقصف المتواصل للاحتلال، كما أن هناك أكثر من 17 ألف فلسطيني فقدوا والديهم أو أحدهما جراء الحرب الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن هناك أطفالا فارقوا الحياة؛ نتيجة الجوع وكذا انتشار الأمراض والأوبئة في قطاع غزة، على خلفية منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكدة أن ما جرى في قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة لم يسبق لها مثيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير معهد فلسطين للأمن القومي معهد فلسطين للأمن القومي قوات الاحتلال الاحتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.