متحدث «الوزراء»: المرحلة الأولى من مشروع رأس الحكمة تسير على قدم وساق
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنه لا يوجد إعلان محدد حتى الآن، عن مشروع بعينه بشأن الاسثمار السعودي في مصر، لكن المعلومة المؤكدة أن هناك العديد من الاتصالات بين البلدين مؤخرا، وعلى رأسها جذب الاستثمارات من السعودية.
توقيع المشروعات والفرص الاستثمارية الجديدةوأضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى: «نأمل أن تلك الاتصالات لتوقيع المشروعات والفرص الاستثمارية الجديدة، ستتبلور في الفترة المقبلة».
وعن تعويضات أهالي رأس الحكمة، قال إن التعويضات وتنفيذ كل الإجراءات التي يجري اتخاذها بشأن تنفيذ عملية المرحلة الأولى من المشروع تسير على قدم وساق، ورئيس مجلس الوزراء يتابع مع كل الجهات التنفيذية عملية تسليم المرحلة الأولى، وكانت هناك زيارة مؤخرا للوقوف على أرض الواقع لما جرى تنفيذه.
صرف حوالي 4.4 مليار جنيه تعويضات للمواطنينوأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن المرحلة الأولى شملت صرف حوالي 4.4 مليار جنيه تعويضات للمواطنين، وما زالت هناك بعض التعويضات القليلة الجاري إنهاءها، وسيجري توفير الخدمات كافة، وأراضي بديلة للمواطنين للبناء عليها، والانتهاء من ملف التعويضات، وإجراءات تسليم المرحلة الأولى خلال الفترة القليلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة الاستثمارات السعودية المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.