قالت الحكومة السويدية، اليوم الأربعاء، إنها ستزيل القيود عن عدد المفاعلات النووية المسموح بها في البلاد، وستسهل عملية إصدار تراخيص لمفاعلات جديدة.

وقالت وزيرة المناخ رومينا بورومختاري في مؤتمر صحافي إن "الانتقال المناخي يستدعي مضاعفة إنتاج الكهرباء في السنوات العشرين القادمة"، وأضافت أن الحكومة تعتقد أن طاقة نووية جديدة توازي 10 مفاعلات تقليدية ينبغي أن تدخل الخدمة في العقدين القادمين.

وأكدت أن الحكومة تمضي بذلك في مشروع قانون من شأنه إلغاء سقف العشرة مفاعلات في البلد، وشرطاً يقضي ببناء مفاعلات جديدة في مواقع مفاعلات قائمة.

وقالت وزيرة المناخ إن تلك القيود كانت "تعترض الطريق أمام نظرة عصرية للطاقة النووية"، مضيفة أن الحكومة ستسهل أيضاً عملية بناء مفاعلات جديدة.

وأوضحت بورومختاري أن مشروع القانون وُضع ليناقشه البرلمان خلال الخريف.

اختارت الدولة الاسكندينافية في 1980 في استفتاء غير ملزم التخلي تدريجياً عن الطاقة النووية، ومذّاك أغلقت السويد ستة من مفاعلاتها الـ12.. وتولّد المفاعلات المتبقية في ثلاث منشآت للطاقة النووية، نحو 30% من الكهرباء المستهلكة في البلاد حالياً.

غير أن السويد تواجه صعوبة في العثور على بديل لطاقتها النووية، بينما لم تتمكن الطاقة المتجددة بعد من تلبية كافة احتياجاتها.

في 2016 وافقت غالبية سياسية واسعة على تمديد استخدام الطاقة النووية للمستقبل المنظور، ممهدة الطريق أمام بناء مفاعلات جديدة بديلاً عن المفاعلات المتقادمة التي بلغت نهاية دورتها، التي دُشنت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.. وعمر غالبيتها نحو 40 عاماً وهي بحاجة لتحديث.

تقليدياً يعارض الحزب الاشتراكي الديموقراطي في السويد، الذي ترأس الحكومة السابقة، بناء مفاعلات جديدة فيما يؤيد وسط اليمين ذلك، ومع تسلمها الحكم في أواخر 2022 أعلنت حكومة رئيس الوزراء أولف كريسترسون المكونة من ائتلاف يميني، أنها تسعى لبناء مفاعلات جديدة.

كما أعلنت عن تغيير في سياسات السويد الخاصة بالطاقة، وعدلت هدف الوصول إلى 100% من الطاقة "المتجددة" إلى 100% من الطاقة "الخالية من الوقود الأحفوري".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السويد

إقرأ أيضاً:

الصين تعتزم بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم

صادقت الصين على بناء أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.

وبحسب تقديرات قدمتها شركة "باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا" في عام 2020 فإن السد يمكن أن يُنتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.

وهذا يعني أن طاقته تزيد على 3 أضعاف الطاقة البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة (ويعرف أيضا بسد الممرات الثلاثة)، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود وسط الصين.

وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أمس الأربعاء، بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في "تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت" بحسب وصف الوكالة.

وتعد الطاقة الكهرومائية واحدة من أقدم وأكبر مصادر الطاقة المتجددة، وتستخدم التدفق الطبيعي للمياه المتحركة لتوليد الكهرباء، والسيطرة على الفيضانات وتخزين المياه.

ويرجع الاعتماد الكبير على الطاقة الكهرومائية لمرونتها وإمكانية تشغيلها أو وقفها بسرعة، بما يعني أنها يمكن أن تعمل كبطارية ضخمة توازن شبكة الكهرباء المركزية عندما تكون طاقة الرياح والطاقة الشمسية غير كافيتين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسئول إيراني: بوشهر واحدة من أكثر محطات الطاقة النووية أمانا في العالم
  • العراق ينفذ مشروعاً غير مسبوق لتوليد الكهرباء
  • المغرب يحقق قفزة في إنتاج الكهرباء المحلية ويعزز الريادة في الطاقة الريحية
  • مصدر روسي: ندرس مجموعة من الخطوات المحتملة في مجال التجارب النووية
  • اللقاء السنوي للدكتور أمجد الوكيل مع العاملين بهيئة المحطات النووية
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية
  • وزير الكهرباء يكشف لحكومتي بابل وواسط تفاصيل خطة إستراتيجية لتحسين الطاقة
  • «نوكليون».. تفاصيل أول سيارة تعمل بالطاقة النووية
  • إنتاج الكهرباء بالمصادر المتجددة للطاقة في ارتفاع بالمغرب